المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في ا...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة الن...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشوي...  آخر رد: الياسمينا    <::>    أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>    مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>    دعوة لحضور لقاء "القانون وريادة الأعمال" للتعريف بالإجراءات ...  آخر رد: الياسمينا    <::>    مكتب انجاز استخراج تصاريح الزواج  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 03-16-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي شارون يتعفن وهو حي



تلك نهاية الطغاة وإن بدت نهاية متميزة تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح..
كانت كل حياته ملوثة بدماء الأبرياء، وسيرته مكتوبة بأنين الضحايا ودموع الثكالى وعذاب الأسرى،
وصرخات المعذبين والمقهورين.
وكانت أبشع جرائمه طحن عظام أطفال فلسطين،
وهم أجمل مقاتلين من أجل الحرية،
وتلك جريمة تميز بها شارون بين كل طغاة التاريخ، فاستحق من أجلها تلك النهاية المتميزة حيث يتحول جسده
إلى صديد، وأيام حياته الأخيرة إلى ألم ربما يتضاءل أمامه آلام النمرود، كم قتل شارون من شعب فلسطين؟
والآن ينتقم الله لهم. فهل يتعلم الطغاة الدرس؟!.
ذكرت وكالات الأنباء أن الأطباء في مستشفى 'هداسا' الذي يرقد فيه شارون في غيبوبة كاملة قد
أدخلوه غرفة العمليات
من أجل إجراء جراحة عاجلة لاستئصال أجزاء من أمعائه تعفنت من جراء إصابتها بالغرغرينا هكذا نرى عدو الله والإسلام،
سفاح صبرا وشاتيلا، وجزار جنين ونابلس، قاتل الشيخ أحمد يس والدكتور الرنتيسي والقائد صلاح شحادة
وغيرهم، الذي ظل طوال حياته محاربا لله ولرسوله وللمؤمنين، نراه الآن وقد جعله الله عبرة وعظة للعالمين وكل
يوم يرينا الله فيه آية .
فمن جلطة في المخ الذي طالما حاك المؤامرات ودبر الاغتيالات وكاد للأمة المحمدية ليل نهار، إلى شلل تام في
أطرافه كلها بحيث لا يستطيع أن يحرك حتى جفون عينيه وهو الذي قاد الجيوش واكتسح سيناء ولبنان وذبح
الأسرى المصريين، إلى غيبوبة تامة فلا يعلم ما يدور حوله من قريب ولا بعيد، وهو الذي كان يتحكم في الدول
ويلعب بحكامها، كما يلعب القط بالفأر، إلى يأس من الشفاء بحيث يفكر أطباؤه في إدخاله داراً للمعاقين .
وأخيراً يرينا الله عز وجل في هذا الطاغية السفاح أعظم الآيات، فها هو جسده يتعفن وهو مازال على قيد الحياة
وهكذا سيستأصلون أجزاء جسده الواحد تلو الآخر وهو حي .
وصدق الله عندما قال ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )

http://www.hsn-m.com/news.php?action=view&id=1074

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 03-16-2011 الساعة 08:59 PM
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.