مكتب استخراج تصريح  آخر رد: الياسمينا    <::>    كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه!  آخر رد: الياسمينا    <::>    المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في ا...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة الن...  آخر رد: الياسمينا    <::>    الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشوي...  آخر رد: الياسمينا    <::>    أماكن شحن بطاقة ايوا  آخر رد: الياسمينا    <::>    مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه لشركات...  آخر رد: الياسمينا    <::>    متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المست...  آخر رد: الياسمينا    <::>    كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء  آخر رد: الياسمينا    <::>    سكاي فليكس يوفر لك كل احتياجاتك الخاصه في مكان واحد  آخر رد: الياسمينا    <::>   
 
العودة   منتدى المسجد الأقصى المبارك > المنتدى العام لمشاركات الأعضاء
التسجيل التعليمات الملحقات التقويم مشاركات اليوم البحث

 
 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
  #1  
قديم 01-31-2011
ام محمد ام محمد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 15
افتراضي إليه أدعو ..وإليه مآب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً ]

[المائدة: 3].



ما أعظمها من نعمة امتنَّ الله تعالى بها على عباده

يوم أكمل لهم دينهم ورضي لهم الإسلام ديناً

وليس أكرم للإنسان يوم يعود إلى من خلقه وصوَّره

مستجيباً لدعوته ، مبصراً طريقه ليقوم بواجبه في حياته

ويعرف ويفهم المعنى الحقيقي لوجوده

عندئذٍ لعمري يطيب عيشه ، وتهنأ حياته ويغنى بما أنعم الله عليه

فهو ممن استجابوا لله ولرسوله

فهم الأغنياء وإن افتقروا ..وهم الأعزّاء وإن قلّ الأهل والعشير..

وهم الأحياء وإن ماتت أجسادهم

فيا لها من دعوةٍ من الله سبحانه وتعالى..

ويا لها من استجابة من عباده المؤمنين فكانت بها حياتهم

دعوة إلى الحياة الكريمة فيها من العزة والإباء

ما يميزه عن سائر مخلوقات الله الأخرى

رسالة سامية يحيا من أجلها وغاية نبيلة يسعى لتحقيقها

بل ويسعى ويتعب ويبذل الغالي والرخيص لأجلها

ويتمسك بها ..فهاهو يتلقى أوامر الله ودعوته بقوة


[يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ][مريم:12

[خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ واذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ][الأعراف:171]


ولهذه المهمة أعباءها الثقيلة ومهامها الصعبة


[إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً][المزمل:5].

لذلك تتطلب هذه المهمة القوة والشدة والصبر والعزيمة والهمة العالية

فالدعوة إلى الله تحتاج الرجال الأفذاذ الذين يحملون على عاتقهم

نشر هذه الرسالة السامية بكل جَلَدِ يكافحون ويجاهدون في سبيلها

[وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ

مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ

وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ][الحج:143



وكيف لا وهم يدعون إلى العقيدة والإسلام والإيمان بالله تعالى


دعوة الجهلاء إلى الحياة في ظل الإسلام بعد أن ماتوا قبله بكفرهم وضلالهم وبغيهم


دعوة إلى الحق ونوره بعد أن ساد الظلام والجهل حياتهم

دعوة إلى حياة القلوب والعقول بالعقيدة التي تنير الدروب

وتملؤها نورا وضياءً وهدايةً


[أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ

كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]

[الأنعام:122].

[اللَّهُ ولِيُّ الَذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّور

والَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إلَى

الظُّلُمَاتِ

أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ][البقرة:257].


فالمهمة صعبة وليست بالسهلة فهم يدعون إلى عقيدةٍ تهدي العقول

وتضبطها وتحميها من التيه والضياع، وترسم المنهاج والفكر الصحيح

في نطاق ما سنَّت الشريعة من قوانين ومفاهيم يعجز عنها البشر

فإذا كان الإسلام يُلْزِمُ من انتسب إليه من عموم المسلمين

بحسن الخلق
(أفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا). "رواه الخمسة وصححه الألباني".

و(ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)"رواه الترمذي وصححه الألباني"

بل حسن الخلق هو ثمرة دعوة الإسلام

كما صح من حديث أبي هريرة عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قال:

(إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق).

أما بالنسبة للدعاة فحسن الخلق من عوامل نجاحهم في الدعوة إلى الله

لأنه السبيل إلى إقبال الناس وحبهم إلى الداعي واقتناعهم به وبما يدعو إليه

فهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة المثلى لأخلاق الدعاة

فأخلاقه قبل البعثة كانت من علامات التوفيق والنجاح وكسب ثقة الناس واحترامهم له

فالصدق والأمانة والإحسان إلى الناس ومساعدة المحتاجين وإغاثتهم

هي من الصفات والأخلاق التي يُقبل الناس لأجلها على الداعية

فسمعة الداعي تسبق دعوته فيستفتح بها القلوب والعقول

الصدق مع الله:

[قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ

فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {المائدة:119}.



: الصبر:

الصبر على النفس ومجاهدتها ، والصبر على المدعويين وتحمل أذاهم


وقد أشار القرآن إلى مثل هذا الأمر منذ بداية الطريق مع أول سور القرآن:


[يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ *

وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ].



فالطريق إلى الدعوة مليء بالصعاب والعقبات

قال لقمان لابنه: [يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ

وَانْهَ عَنِ المُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ]

{لقمان:17}
:

الشفقة والرحمة:

وما يتبعهما من بشاشة الوجه والمبسم

واللين والتواضع فلا يتعالى على من يدعوهم

والعمل على نجاتهم من طريق المعصية

فهو الأب الرحيم بأبنائه الشفوق عليهم من سوء العاقبة

وقد صور رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مثل هذا الداعية

كما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام:

(إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها

فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيها).

: التواضع وخفض الجناح:


وكيف لداعٍ إلى الله أن يكون الكِبَرُ والتجبُّر من أخلاقه؟

فيستحيل معه النجاح والتوفيق في دعوته والناس يحبون المتواضع

وينفرون ممن يتكبر عليهم


ولذلك قال الله لنبيه:

[وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ] {الشعراء:215} .


التوكل على الله:

وما أعظمها من صفة يتصف بها الدعاة


و ما أرفعه من خلقٍ قويم يتخلقون به


﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ (آل عمران: 122)

وذلك بالاعتماد على الله لدفع الضرر وجلب المنافع والمصالح


فالدعوة إليه تستوجب التوكل عليه ومن ثمَّ اليقين به


﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ (المزمل: 9).


الأخلاق هي سلاح الدعاة في رحلتهم إلى الدعوة

بالإضافة إلى كل خلقٍ طيب وصفة حسنة يتصفون بها

ولكن نكتفي من القلادة بأوسطها

والله الهادي إلى سواء السبيل

وإليه يرجع الأمر كله وإليه العباد راجعون


، ﴿ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾ (الرعد: 36).




&أم محمد&
__________________
رد مع اقتباس
 
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.