· في الحديث الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض) (صحيح البخاري).
· في حديث صححه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى لله عليه وسلم أنه قال (مثل ابن آدم وماله وأهله وعمله كرجل له ثلاثة إخوة، أو ثلاثة أصحاب، فقال أحدهم: أنا معك حياتك، فإذا مت فلست منك ولست مني؛ فهو ماله، وقال الآخر: أنا معك، فإذا بلغت تلك الشجرة فلست منك ولست مني، وقال الآخر: أنا معك حيا وميتا) (الترغيب والترهيب).
· في الحديث الصحيح، عن الذهبي رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت النار أولى به).
· جاء في الحديث الصحيح أنه (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟ فقال "لو كان على أمك دين، أكنت قاضيه عنها؟" قال: نعم. قال "فدين الله أحق أن يقضى) (صحيح مسلم).
· في الحديث الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله) (صحيح البخاري).
· في حديث حسن لغيره، عن صهيب بن سنان الرومي القرشي رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أيما رجل تداين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه؛ لقي الله سارقاً) (حدث به الألباني، مذكور في الترغيب والترهيب).
· في الحديث الحسن، عن أبي هريرة (نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه) (الترمذي)، وفي الحديث الصحيح عن إبن عبد البر عن أبي هريرة (نفس المؤمن معلقة بدينه، أو قال: ما كان عليه دين حتى يقضى عنه) (الإستذكار).
· في حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما يقاربهما، عن محمد بن عبد الله بن جحش أنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قِبَلَ السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد، قال فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما التشديد الذي نزل قال في الدَين، والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه) (المنذري، الترغيب والترهيب)، وجاء مثله حديث صحيح في سنن النسائي.
· وفي الحديث الضعيف، عن أبي مسعود الخضري (صاحب الدين مغلول في قبره حتى يقضى عنه دينه) (إبن القيسراني).
· في حديث إسناده حسن، عن عبد الله بن جعفر (إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكره الله قال وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه اذهب فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد إذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم) (المنذري، الترغيب والترهيب).
· في حديث ثابت، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما من صاحب فضة ولا ذهب لا يؤدي منها حقها إلا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جبينه وجنبه وظهره وكلما ردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) (البيهقي، السنن الصغير).
· في حديث إسناده يقارب الصحيح والحسن، وصححه الألباني، عن عقبة بن عامر الجهني (كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس. قال يزيد. فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء، و لو كعكة أو بصلة) (المنذري، الترغيب والترهيب).
· في حديث صححه الألباني، عن أبو هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمى عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت له، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار. ولا صاحب إبل، لا يؤدي منها حقها - ومن حقها حلبها يوم ورودها – إلا إذا كان يوم القيامة، بطح لها بقاع قرقر، أوفر ما كانت، لا يفقد منها فصيلا واحدا، تطؤه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه أولاها، رد عليه أخراها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار. ولا صاحب بقر، ولا غنم لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا، ليس فيها عقصاء، ولا جلحاء، ولا عضباء، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلما مر عليه أولاها، رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار) (صحيح الجامع).
· في حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما يقاربهما، عن عبد الله بن عباس (جاء رجل يطلب النبي صلى الله عليه وسلم بدين فتكلم بعض الكلام فهم به بعض أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه، إن صاحب الدين له سلطان على صاحبه حتى يقضيه) (المنذري، الترغيب والترهيب).
· في الحديث المنقطع، في سنن البيهقي، حدث محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأن أحدهما تهاون ببعض حجته؛ لم يبلغ فيها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للآخر، فقال المتهاون بحجته: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبي الله ونعم الوكيل، يحرك يده مرتين أو ثلاثا، قال: اطلب حقك حتى تعجز، فإذا عجزت فقل: حسبي الله ونعم الوكيل، فإنما يقضى بينكم على حجتكم) (السنن الكبرى للبيهقي).
· في حديث رواته ثقات، عن معاوية (لا تقدس أمة لا يقضى فيها بالحق ولا يأخذ الضعيف حقه من القوي غير متعتع) (المنذري، الترغيب والترهيب).
· في حديث إسناده صحيح أو حسن أو يقاربهما، عن سعيد بن المسيب (أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر رضي الله عنه فرأى الحق لليهودي فقضى له عمر به فقال له اليهودي والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بالدرة قال وما يدريك فقال اليهودي والله إنا نجد في التوراة ليس قاضي يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق، فإن ترك الحق عرجا وتركاه) (المنذري، الترغيب والترهيب).
· في الحديث الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (مطل الغني ظلم) (صحيح البخاري).
· في حديث له متابعة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص (إن الدين يقتضي من صاحبه يوم القيامة إذا مات ولم يقضه، إلا من تدين في ثلاث خصال: الرجل تضعف قوته في سبيل الله فيتدين بما يتقوى به لعدو الله ولعدوه، ورجل يموت عنده رجل مسلم فلا يجد ما يكفنه ويواريه إلا بدين فيموت ولم يقضه، ورجل خاف على نفسه العزوبة فنكح ليعف نفسه بذلك خشية على دينه، فإن الله يقضي عن هؤلاء يوم القيامة) (البيهقي – شعب الإيمان).
· في الحديث المرسل، عن القاسم مولى معاوية (من تدين وهو يريد أن يقضيه، حريص على أن يؤديه، مات ولم يقض دينه، فإن الله قادر على أن يرضي غريمه بما شاء من عنده، ويغفر للمتوفى، ومن تدين بدين وهو لا يريد أن يقضيه فمات على ذلك لم يقض دينه، فإنه يقال له: ظننت أنا لا نوفي فلانا حقه منك، فيؤخذ من حسناته فتجعل زيادة في حسنات رب الدين، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات رب الدين فجعلت في سيئات المطلوب) (البيهقي، شعب الإيمان).
· وفي حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما، عن يعلي بن مرة (أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ به سبع أرضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس) (المنذري، الترغيب والترهيب). في حديث إسناده جيد، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه ثم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه) (المنذري، الترغيب والترهيب).
__________________
اللهم علمنا ما ينفعنا - وإنفعنا بما علمتنا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه - وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم إجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم