03-09-2011
|
عضو فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
|
|
رد: أهل القرآن بيت المقدس : من، متى، ولماذا؟. *
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الصحيحين , يشتملان على كلام الرسول , وأمرنا الله بإتباع الرسول وطاعته التامة , فالتفقه في الأحاديث طبعا
لا يعد أننا جعلنا كلام الرسول على كلام الله (القرأن ) , بل بالعكس تماماً , التفقه في كلام الرسول طاعة لله عز وجل.
هذا بالنسبة للصحيحين , أما عن التفاسير , فلا ريب أنها تحتوي على تفاسير صحيحة وبيان سليم , ما كان لأحد منا
اليوم ليصل إليه , فلذلك شكر العلماء وتوقيرهم على جهدهم واجب على كل إنسان صدق إسلامه وقلبه .
ولا ريب أيضاً أن التفاسير لا بد وأن تخطأ في بعض المواضع , لكون المفسرين بشر , وكل البشر خطائون .
وكما قال أخانا الكريم شيخ خالد جزاه الله كل خير على رده الجميل والمهم على الموضوع , أنه وإن وجد خطأ ما
في تفسير , لا يعني أن ننبذ العالم الذي أخطأ ونترك كل ما أصاب به .
والأمر سواء في جميع الكتب الباقية من كتب الفقه والعلم .
ولا يجب للمسلمين أن ينحازوا لمن يكفر بالعلماء ويقلل من شأنهم أو حتى يشتمهم لمجرد أنهم أخطأوا !
كلنا نخطأ .
بل المطلوب منا جميعاً الإعتصام بكتاب الله وسنة رسوله , وأن لا نقدم عليهما أي شيء .
وبخصوص الكتب الأخرى , نأخذ ما هو صحيح وصدق به العلماء ونترك أخطائهم .
والمطلوب دائماً جعل كلام الله وكلام رسوله الجوهر , والأساس , فلا نتكلم بالمساجد إلا بكلام الله ورسوله,
لان الدين قائم على هذين الكلامين فقط .
فبذلك يمكن اللجوء لكلام العلماء للفهم والتفقه في كلام الله ورسوله (ما دام كلامهم سليم وصادق )
أما نسب الدين وقوامه للعلماء فلا يجوز لأن الدين إكتمل بوفاة أفضل وأعظم من مشى على الأرض
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وكلام العلماء جاء ليبلغ ويذكر ويعلم كلام الله ورسوله لا ليحل
مكانهما .
أسأل الله أن يبارك بعلماء المسلمين المخلصين الأحياء منهم والأموات
وأن يجمعنا وإياهم الله حول حبيبنا الشريف محمد صلى الله عليه وسلم
|
|
|
|
|
آخر تعديل بواسطة |علاء| ، 03-09-2011 الساعة 09:39 PM
|