عرض مشاركة واحدة
 
  #13  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

أهو مدسوس علينا من قبل الإستعمار حاله في ذلك كحال البهائية والأحمدية القاديانية، لأن قوله يشبه قولهم، أم أنه حاقد على الإسلام والمسلمين وإن انتمى إليهم، أم أنه أُصيب بجنون العظمة؟!!، وكلها محتملة لأن مثل هذه الفتاوى والأقوال لا تصدر عن مسلم سوي تقي أبداً.
أما القول منه ومن غيره أن مثل هذه الأحاديث عن المهدي وعن عيسى هي مدعاة للقعود عن العمل بانتظار هذين الشخصين كي يُخلّصا الأُمة، فهذا من قائله فيه استخفاف بالنصوص المتواترة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، أضف إليه أنه لم يقل أحد من أهل العلم أن نقعد عن العمل بسبب ذلك، فهنالك أعمال كثيرة ليست متوقفة على ظهور هذين الرجلين- عليهما السلام-، كالجهاد في سبيل الله، وكالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكإيجاد الحاكمية لله تعالى في القضاء بين الناس، وكدعوة الكفار إلى الإسلام، وكإصلاح ذات البين، وإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وتعلم أحكام الشريعة وتعليمها، وغير ذلك.
المسألة السادسة: جاء في صحيفة القدس الصادرة في بيت المقدس بتاريخ 19/4/2006نقلا عن الشيخ المذكور( أنه استباح الردة عن الإسلام، ومنكراً عقوبة الردة التي نص عليها الإسلام) حاله في ذلك تماماً كحال الفرقة الأحمدية القاديانية ومن لفّ لفها ممن يسمون بالمفكرين في عالم العروبة والإسلام ممن تأثروا بالحضارة الغربية وممن تتلمذوا في مدارس وجامعات الغرب الكافر والحاقد على الإسلام والمسلمين.
فالجواب عليه: إن من المعلوم من الدين ضرورة كتلك المسائل آنفة الذكر، أن المرتد عن دين الإسلام يُستتاب وإلا ضُربت عنقه، وعلى ذلك أدلة

رد مع اقتباس