عرض مشاركة واحدة
 
  #12  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

آية( 159)(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى في قول ابن عباس وأبي هريرة -رضي الله عنهما-.
أما السنة: فقد تواترت الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نزول عيسى - عليه السلام- ومن السماء قبل يوم القيامة لقتل دجال اليهود عن أكثر من خمسة عشر صحابياً، وممن قال بتواترها من الأئمة: ابن جرير الطبري وأبو حيان والثعالبي وابن كثير والأُبي والألوسي والشوكاني والكتاني والعظيم أبادي والكوثري والباجوري والألباني وغيرهم، وارجعوا إن شئتم إلى إصدارنا( براءة الملة الإسلامية من افتراءات وأضاليل الفرقة الأحمدية القاديانية) فإنه نفيس يفي لهذا الطلب.
وكذلك الحال بالنسبة لظهور المهدي، فقد وردت الأخبار عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بظهوره وأنه من ولد فاطمة الزهراء، وأنه يواطئ اسمه اسم النبي، وأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، وأنه الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه، وأنه يعيش تسعاً، وأنه يفتح روما ويحرر بيت المقدس ويعيد كنوزه إليه، وأنه صاحب الخلافة الثانية على منهاج النبوة، وقد بلغت هذه الروايات مبلغ التواتر عن أكثر من خمسة عشر صحابياً، وممن قال بتواترها أيضاً: الأُبري والسخاوي والقرطبي وابن حجر العسقلاني والهيتمي والكشميري والكتاني والشوكاني والسفاريني والكوثري وغيرهم، وارجعوا إن شئتم إلى إصدارنا المذكور آنفا.
هذه هي الأدلة على عودة عيسى وظهور المهدي - عليهما السلام- من الكتاب والسنة، أفنترك الأدلة الناصعة القاطعة لقول رجل لا دليل عنده سوى عجزه وقصور عقله على استيعاب هذه القضايا وتصديقها، ولا ندري
رد مع اقتباس