عرض مشاركة واحدة
 
  #11  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

مكان آخر فيقف عن يمينها، لمجرد فتوى من رجل خالف كل الأُمة في عصورها الممدوحة واتبع في ذلك غير سبيل المؤمنين، ويبدو أن شعاره فقط ( خالف تُعرف).
المسألة الخامسة : (زعمه أن عيسى عليه السلام مات وأنه ليس في السماء ولن يعود، وأنكر كذلك أحاديث ظهور المهدي مُدّعياً أن هذه الأُمور لا يُصدقها عقل).
وقبل الإجابة على هذه الفرية وهذا الزعم لابد من الإشارة إلى أمر عرفه أئمة المسلمين منذ عصر الصحابة من أنّ الأُمور الغيبية لا تُناقش بالعقل ولا تثبت به لأنها لا تقع تحت الحس البشري ولأنه عرضة للخطأ، بل تثبت بالأدلة النقلية من الكتاب والسنة، وقضية عودة عيسى وظهور المهدي-عليهما السلام- كقضية ظهور الدجال وعذاب القبر، كلها أُمور غيبية لا تخضع للدليل العقلي بل النقلي أو ما يطلق عليه الأدلة السمعية لا العقلية.
أما الجواب عليه: فإن الناظر والمتفقه في الكتاب والسنة في هذه القضايا ليجد بما لا يدع مجالاً للشك من أن عيسى- عليه السلام - حي في السماء لم يمت وأنه سيعود في آخر الزمان وعلى ذلك أدلة قطعية من الكتاب والسنة.
أما الكتاب: فارجعوا إلى قوله تعالى في سورة الزخرف آية(61)(وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها) ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من بعده قالوا إنها في عودة عيسى عليه السلام وقد جمعها السيوطي في الدر المنثور، وارجعوا أيضاً إلى قوله تعالى من سورة النساء

رد مع اقتباس