[نائل أبو محمد]

الثلاثاء 11 محرم 1433

للمراجعة

http://www.almasalik.com/module.do;j...assageId=12614

المكان : [ القدس ]
ذكر بيت المقدس في القرآن الكريم

قال ابن شاهين الظاهري 1 في ذكر بيت المقدس والأرض المقدّسة التي ذكرها الله تعالى في القرآن العظيم في أماكن كثيرة: قال تعالى [وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية] 2 قيل هي البيت المقدس. وقوله تعالى [وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطّة] 3 والباب الآن مشهور بحطّة. وقوله تعالى [ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه] 4 قيل هو بخت نصر وأصحابه لمّا خربوا بيت المقدس. وقوله تعالى [وإذ قال موسى لقومه...] [يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسة التي كتب الله لكم] 5. وقوله تعالى [وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعَفون مشارق الأرض ومغاربها] 6قيل هي من أرض فلسطين إلى الأردن، وهي الآن من جملة الأرض المقدسة. وقوله تعالى [ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوّأ صدق] 7 قال معمر: بوّأهم الشام وبيت المقدس. وقوله تعالى [سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله] 8. وقوله تعالى [فاخلع نعليك إنك بالواد المقدّس طُوَى] 9 ومعنى طوى أي طهر. وقوله تعالى [ونجّيناهُ ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين] 10 هي الأرض المقدّسة. وقوله تعالى [يرثها عبادي الصالحون] 11 هي الأرض المقدّسة. وقوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام [أني ذاهب إلى ربّي] 12 في بعض الأقوال أي الأرض المقدّسة. وقوله تعالى [واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب] 13 المنادي هو إسرافيل عليه السلام ينادي من تحت صخرة بيت المقدس بالحشر وهي في وسط الأرض. وقوله تعالى [في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه] 14 يعني به بيت المقدس. وقوله تعالى [وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها] 15 روى عن ابن عبّاس أنها بيت المقدس. وقوله تعالى [والطور وكتاب...] 16 أراد به الجبل الذي كلّم عليه موسى بالأرض المقدسة. وقوله تعالى [فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب] 17 يعني به المؤمنين والمنافقين، وقيل بباطنه المسجد وبظاهره وادي جهنّم. وقوله تعالى [هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوَّل الحشر] 18 قال عكرمة: الحشر، المراد به بيت المقدس. وقوله تعالى [فإنّما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة] 19 وهو بقيع بجانب الطور. وقوله تعالى [والتين والزيتون] 20 روي عن أبي هريرة أنه قال: الزيتون (طور زيتَا) مسجد بيت المقدس. وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوّهم قاهرين لا يضّرهم من خلفهم ولا ما أصابهم وهم كذلك 21.