رد: مشروعية الخروج على الظلمة والطواغيت
. ثانياً: معناه الصحيح: أن من حمل السلاح على الحاكم العادل الذي لم يظهر منه الكفر والمعصية، فليس منا، أي ليس على طريقتنا في التعامل مع السلطان العادل، لبيانه صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع السلطان الظالم والكافر من منابذته ولو بالسيف، كما تقدم. ثالثاً: اتفق شرّاح الحديث أن معناه من حمل على المسلمين السلاح لقتالهم به بغير حق ولا تأويل فليس على طريقتهم ونهجهم، فيسقط بذلك كله اعتراضهم هذا كسابقه والحمد لله رب العالمين.
|