عرض مشاركة واحدة
 
  #1  
قديم 03-03-2010
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي في محاولة لرصد ردود الفعل على كتاب براءة الملة للشيخ الشويكي وإختلاف وجهات النظر في صحة النظر من عقمه

الأربعاء 18 ربيع الأول 1431


كما هي العادة في المنتديات الحساسة أو الحزبية يتم حذف وتبديل ...
وللأسف أحياناً نحن البشر ننكر أقوال .. ولكن هناك فرق بين ما هو هام وأهم أو خاص وعام ومع هذا لا أنكر تقدير أصحاب هذا الخلق :

قال الله تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .


وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).

وفي تفسير القرطبي :أن المأمون جاءته جاريته بطعام فسقط من يدها فغضب فقالت يا مولاي أذكر قوله تعالى: " والكاظمين الغيظ قال كظمت ،قالت والعافين عن الناس قال عفوت قالت والله يحب المحسنين قال انت حرة لوجه الله تعالى".

وقال النبي(صلى الله عليه وسلم) " من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".(رواه ابو داود والترمذي).

فائدة:أوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام أتحب ان يدعو لك كل شيء طلعت عليه الشمس والقمر قال : نعم قال: اصبر على خلقي وجفائهم كما صبرت على على من أكل رزقي وعبد غيري.

وفي كتاب شرف المصطفي :
عن النبي (صلى الله عليه وسلم) :المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم.

وقال الرازي في قوله تعالى: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك...الآية.الفرق بين الفظ والغليظ:
قيل الفظ: هو سيء الخلق.
وغليظ القلب: هو الذي لا شفقة فيه ولا رحمة.
رد مع اقتباس