عرض مشاركة واحدة
 
  #17  
قديم 05-04-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

هل اقترب الوعد الحق بانهاء الافساد في الارض
وانتهاء المشروع الخاسر
م. موسى عبد الشكورالخليل


قد يرى البعض انني متسرع ومتفائل اكثر مما يجب في قرب زوال كيان يهود في ظل هذه الانتفاضات التي نجحت في هدم بعض الانظمه ولكنها لم تنجح في اقامة دوله الاسلام الخلافه الراشده حتى الان ولكنني عندما انظر الى حركة امه الاسلام الحركه الذاتيه الجاده التي انتجت وحققت الكثير حيث نقلت الامه الى مستوى عال, ينتابني هذا الشعور حيث ذهب الياس عن امة الاسلام ودبت الحياة فيها من جديد وهي في حركه مستمره غير متوقفه لانها حركة ذاتيه فقد بدات امه الاسلام تعود لما كانت عليه سابقا لا ترضى الظلم ولا تنطلي عليها الامور ولن تقبل بغير الاسلام بديلا وهي امه محبه للامر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقد اصبح التغيير والمحاسبه للحكام يوميا فبدات بالرجوع الى ما كانت عليه سابقا تقرا القران وتعمل به فعندما تقرا ايات الجهاد تتذكر تاريخها المجيد وعند تقرا الايه (فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا) تتذكر الجهاد وارض الاسلام المغتصبه فتتحرك مشاعرها تجاه الاقصى وفلسطين , فهي امه محبه للجهاد والاستشهاد وعندما تتذكر ما قام به كيان يهود من مذابح تنتفخ أوداجها، وتجري التضحيات في عروقها مجرى الدم فهي مكون من مكونات جيناتها فلا يمكن نزعها منها مهما بلغ الامر في التضليل التي تمارسه الانظمه ومن خلفهم من اسيادهم وما الخوف والوهن الذي انتاب عدد كبير من ابناء امتنا ما هو الا خوف كخوف نبي الله موسى عليه السلام حيث قال تعالى " أننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى "

انتفضت وبدات الامة بالحراك على جلاديها فانتاب الكفار الفزع والارق كما تناقلت وسائل الاعلام والذي اصاب الادارة الامريكية وساسة اوروبا وكيان يهود فبدات تنظر الى هذا الزلزال المفاجئ الذي حصل في العالم الاسلامي فاصابه الغرب الذهول لما له من تفاعلات جانبية ستنتج عن هذا الغليان والتي قد تضع حدا للتدخل الأمريكي والغربي المباشر وغير المباشر في منطقتنا الاسلاميه وتضع حدا لما يسمى كيان يهود. وما اقلق الغرب اكثر هو الشعارات التي انطلقت في الميادين والتي لم يبينها الاعلام وهي على سبيل المثال رايحين بالملايين لتحرير فلسطين والمظاهرات امام سفارة كيان يهود بالقاهره للمطالبه بالغاء اتفاقيات السلام مع اسرائيل والمطالبه بفتح الحدود مع غزه فسارع الساسه ومراكز الابحاث السياسيه والاستراتيجيه بالبحث في كيفيه التعامل مع الوضع الجديد في العالم الاسلامي بعد هذه الانتفاضات وإعداد التوصيات التي تساعد واشنطن في الحفاظ على نفوذها المتفوق في المنطقة، المتصارع عليها لتاريخها القاهر والمرعب للغرب و لثرواتها فاصحاب الجيش الذي لا يقهر مكث على ابواب اوروبا اكثر من ثلاثه عشر قرنا فلن تستقر المنطقه الا بعلو الاسلام على غيره فبدات بعض مراكز الدراسات السياسية والاستراتيجية الأمريكية المعنية بشؤون الشرق الأوسط تعمل ليل نهار في إعداد الأوراق البحثية وإقامة ورش العمل التي تسعى لتوجيه الاداره الامريكيه الراعيه للكيان اليهودي فبدات بوضع البدائل وكشف أسباب عجز واشنطن في عدم القدرة على استغلال واستثمارها الانتفاضات لصالح امريكا وحمايه اسرائيل
ولما انطلقت الشعارات الموحدة من حناجر المنتفضبن ووزعت الحلوى وسمعت هتافات الفرح في كل العالم الاسلامي يسقوط الطواغيت وخاصه مبارك ركن امريكا وداعم اسرائيل في المنطقه ادرك الغرب ان الامه تتحرك بحركه غير معتاده لان دينها واحد وربها واحد وقرانها ومقدساتها واحده تنادي باسقاط النظام ... تعالت صيحات الفرح والسرور والبهجه في العالم الاسلامي بسقوط الطواغيت فخاف الغرب تجمع ميدان التحرير وتكبيرات المسلمون وصلاتهم وكلمه امين التي كانت تخرج موحده من افواه الملايين مما اسرع في ازاحة مبارك فقد أدرك أعداء الإسلام بأن قوة المسلمين تكمن في هذا الدين وفي اجتماعهم حول عقيدته وتمسكهم باحكامه التي تربطهم برابطة الأخوة الإسلامية التي تجمعهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم فبدات دول الكفر بالتحرك الخائف والمراقبه الحثيثه

فتم كشفت ضعف أميركا وجريها وراء الاجداث التي بات المسلمون يصنعونها وكشف قلق امريكا اجتماع مجلس الامن القومي يوميا وكشف عدم مصداقيتها وفساد قيادتها للعالم ومكاييلها المتعدده فبدات بالالتفاف على الثورات فهي تعمل ليل نهار خاصه بعد وصول قطار الثورات الى سوريا قلب العالم الاسلامي ومركز ثقله ولما لها من دور فاعل في المنطقه وقرب سقوط حكام سوريا المخلصين في خدمه الغرب الكافر وحمايه اسرائيل وضبط لبنان والعراق حيث قال الخبير الأمريكي جون ألترمان بأن واشنطن لن تستطيع السعي باتجاه إنفاذ برنامج نشر الديموقراطية في كامل منطقة الشرق الأوسط، وذلك لأن حلفاء أمريكا الرئيسيين في المنطقة ( مصر والسعودية ـ دول الخليج العربي ـ المغرب ـ الأردن) سوف يكونون الأكثر تضرراً، إضافة إلى واشنطن التي سيكون أيضاً ضررها مضاعفا.فقد وجَّه وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس عباراتسياسية قاسية لدولة يهود فقال: "إن إسرائيل لا تدرك بعد حقيقة ما يجري في العالمالعربي"، وحذَّر زعماء يهود من حركة الشعوب العربية فقال: "إن الشعوب العربية بدأتتفقد صبرها من الاستمرار في الصراع"، وشرح غيتس الفرق بين النظرة الأمريكيةبعيدة المدى والنظرة (الإسرائيلية) الضيقة للثورات العربية فقال: "الإسرائيليونقلقون جداً من التغييرات التي تشهدها المنطقة
ان الاحداث والانتفاضات قد سجلت نقطه جديده ودقت مسمارا اخر في نعش اسرائيل وهشاشه هذا الكيان وذلك من رده فعل اسرائيل في المجال السياسي والمجال العسكري والتحركات التي قامت بها دوليا فقد كشفت الانتفاضات ان الضربه الاولى ستكون الحكام وزمرهم الفاسده ثم مصالح الغرب فهي مستمره ولن تتوقف باذن الله ثم اسرائيل التي ضاقت عليها الارض بما رحبت والتي باتت تبحث عن طريق تلتمس فيها مستقبلها فهي تسعى بكل ما اوتيت من قوه لتاخير عمرها بسبب "الأخطار الوجودية" التي تنسج لها في ميادين التحرير فاليهود يدركون تماماً أن كيانهم سيكون أول ضحية لظهور الإسلام والذي عبر عنه بيرس ب "صلاح الدين" كناية عن القائد الذي سيحرر فلسطين.
فعلى الصعيد السياسي فقد بدا المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي الذي وسع دائرة اهتماماته ببحث الخطر المحدق باسرائيل وكيفيه الخروج منه فقد راى بضروره معالجة القضايا الآتية بعد هذه الحداث :
•ملف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.• ملف التعاون الأمني الأمريكي ـ الإسرائيلي.• ملف المخاطر العسكرية ـ الأمنية التي تهدد أمن أمريكا وإسرائيل• ملف المساعدات العسكرية الأمريكية لدول الشرق الأوسط وتأثيرها على أمن إسرائيل.• ملف تعزيز التفوق العسكري الإسرائيلي. وبسبب النفوذ الكبير الذي يتمتع به المعهد في أروقة البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومجلس الأمن القومي الأمريكي. فمن المتوقع أن تجد وجهة نظر هذا المعهد حضوراً ونفوذاً أكبر في عملية صنع واتخاذ قرار السياسة الأمريكية المحتملة المنطقه وخاصه الوضع في سوريا . وبالتالي يمكن أن نتوقع قيام الأجهزة الأمريكية والاسرائيليه من أجل تنفيذ المزيد من العمليات السرية التي يمكن أن تستهدف استقرار اي منطقه قد تشكل خطرا حول كيان يهود
وأما في اسرائيل فقد كان صريحاً رئيس وزراء يهود في التعليق عندما ذكر "أن المنطقة العربية والعالم الإسلامي مقبل على دول إسلامية متشددة تشكل خطراً على "إسرائيل" وروسيا والعالم أجمع. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيليةقولها أن ثمة خطرا استراتيجيا كبيرا بات يهدد الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، معتواصل المؤشرات على قرب نهاية حكم العقيد الليبي معمر القذافي، وسقوط النظامالليبي وان قيام رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقوم بإعداد خطة تهدف لمنع الحركات الإسلامية منالوصول للسلطة في العالم العربي. . وتشير الاخبار ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سوف يقوم بزيارة فائقة الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية، ويتوقع ان يكون موعد الزيارة خلال الفترة القادمه، لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون إضافة إلى لفيف من كبار المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي. وإلقاء خطاب أمام جلسة الكونغرس الأمريكي حول سياسة الشرق الأوسط إضافة إلى عقد اللقاءات مع كبار رموز الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين ولجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ المعنية بالشأن الشرق أوسطي. وإلقاء خطاب أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ الإسرائيلية (الإيباك). وستتركز مباحثات نتانياهو سوف يركز في زيارته على التفاهم حول الحل النهائي لأزمة الخطر الإيراني. والتقييم النهائي للتغييرات السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط .التفاهم حول كيفية تحديد الأسلوب النهائي لتحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة.بحيث بوضع والتصور النهائي لقيام دولة فلسطينية على 50% من مساحة الضفة الغربية، تحت مبررات دواعي الأمن القومي الإسرائيلي، وتحتفظ إسرائيل بالـ50% المتبي من الضفة لمقابلة وموازنة دواعي الأمن وقال نتيناهو:" إنني اشعر بقلق بالغ من بعض الأصوات التي نسمعها في مصر مؤخرا وكيفية استغلال إسرائيل للأحداث الشرق أوسطية والسعي بأسرع ما يمكن لجهة توجيه وإعادة توجية حركة هذه الاضطرابات بما يؤدي إلى الإطاحة بخصوم إسرائيل الموجودين في المنطقة وفي نفس الوقت عدم تخلى اسرائيل عن القاهرة والسيطرة عليها عن طريق تعزيز قوة حلفاءها الموجودين هناك ودعم صعودهم لتوطيد قوة حلفاء واشنطن واسرائيل في الشرق الاوسط !لمنع حصول خصوم إسرائيل على التكنولوجيات المتطورة ـمع تزايد القوى المتطرفة التي تستخدم العنف معالجه ووضع الدول الفاشلة، والدول الداعمة للإرهاب وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية، والمساعدات المالية والعسكرية والدعم السياسي الدبلوماسي لم تعد أموراً كافية لأمن إسرائيل،
اما نظره امريكا واسرائيل للوضع في سوريا والتاثير عليها فقد بات واضحا إدراك واشنطن المتزايد لمدى خطورة تدهور الأوضاع في سوريا إدراك حلفاء واشنطن المجاورين لسوريا لمدى خطورة الثمن الذي سوف يدفعونه إذا تدهورت الأوضاع في سوريا.عدم قدرة الإسرائيليين على وضع تصور واضح لشكل السيناريو الخطير المحتمل في المنطقة إذا تدهورت الأوضاع في سوريا. حيث قال المستشار السياسي في الاداره الامريكيه برنارد غيفيرتزمان "بأنه سبق وأن عمل لفترة طويلة في قسم الشؤون الشرق أوسطية بالخارجية الأمريكية، وبأنه يدرك جيداً مدى عجز خبراء الإدارة الأمريكية المعنيين بالشأن الشرق أوسطي على القيام بوضع إجابة تتمتع بالمصداقية إزاء أي من خيارات السياسة الخارجية الأمريكية الشرق أوسطية المتعلقة بسوريا، وأضاف قائلاً، بأنه قد أصبح عادياً أن يرى هؤلاء الخبراء، وهم أكثر حرصاً على تفادي التعامل بـ(اليقين القاطع)، إزاء ملفات البنية السياسية السورية، وقال بان بوجود مخاوف أمريكية حقيقية إزاء احتمالات أن يؤدي انهيار دمشق إلى صعود القوى والحركات الأصولية المتطرفة بما سوف يؤدي بدوره إلى تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص منطقة شرق المتوسط
وقد تحدث الخبير الامريكي جون بي ألترمان، بكل وضوح، قائلاً بأن السيناريو الأكثر سوءاً، والمرعب بالنسبة لأطراف مثلث حلفاء أمريكا في المنطقة: إسرائيل ـ السعودية ـ تركيا، يتمثل في إدراكهم المتزايد لحقيقة أن تدهور الأوضاع في سوريا سوف يؤدي إلى الآتي:الانتشار الواسع لشبكات الجماعات الجهادية المختلفة الأنواع والتوجهات والارتباطات الانتشار الواسع لفعاليات العنف السياسي والإثني والطائفي والقبلي.
الانتشار الواسع لظاهرة حروب الوكالة التي سوف تندلع في المنطقة.
اما بالنسبه للساحة الفلسطينيه فان ضغوطا كبيره مورست على فتح وحماس لتنفيذ المصالحه فقد ضغطت عليهم امريكا والدول العربيه واسرائيل للمصالحه لان الامر اصبح اكبر من المصالحه وخاصه بعد احداث سوريا لان الداعمين للطرفين باتوا في مهب الريح ومع ان المصالحه ليست مصلحه اسرائيليه ولكن اصبحت الان مصلحه لاسرائيل في ظل تهديد وجودها وعدم وضوح ما ستؤول اليه الاحداث في سوريا وما صرح به نيتانياهو للاعلام بمعارضته للمصالحه ما هو الا للاستهلاك المحلى امام شعبه والذي رفض كل فرص السلام التي عرضت له من قبل الانظمه العربيه فالخيار الأفضل لنتانياهو هو العمل باتجاه تهدئه الساحه الفلسطينيه حتى تمر موجه الانتفاضات لتركيز اهتمامات اسرائيل لتوظيف الاضطرابات الشرق أوسطية، بما يدفع صالحها ووجودها ولتخفيف حاله الرعب والانتظار الرهيب في اسرائيل ،
اما على الصعيد الميداني والعسكري فقد بدات تحركات وتدريبات لضبط الامن في الضفه الغربيه كبديل للسلطه وقد قام بيرس رئيس كيان يهود بزياره الجولان للاطلاع على العمليات والاستعدادات ونصب الصواريخ هناك فاسرائيل تتابع منطقه درعا بحذر شديد فالجيش الاسرائيلي لا ينام واستعداداته لم تحدث منذ ثلاثون عاما كما ذكرت الصحف
ان ما ينتاب اسرائيل من خوف مما يجري من الاحداث له ما يبرره وليدل على الانتفاضات هي في المسار الصحيح وان اسرائيل تعلم ان وجودها في المنطقه غير طبيعي وهي دولة لقيطه وان خوفها يدل على انها دوله هشه لا تتحمل لانها قائمه بمؤامرة دربرت في حاله غفلة من امة الاسلام وهي لقيط تابع لا يستطيع اتخاذ قرار الا بمشاوره وباسناد من غيرها اي بحبل من الناس وهي تعلم ان وجدوها مرتبط ارتباطا عضويا بةجود النظمه العميله وهي تعلم انها لا شيئ امام امة الاسلام اذا زمجرت عليها وهي تدرك تماما انها مشروع رخيص واستثمار خاسر للغرب الكافر يكلف بضع مليارات من ورق
ان اسرائيل تعلم علم اليقين ان الغرب الكافر سيتخلى عنها عند مفترق المصالح والاطماع وهي تدرك ايضا انها ستداس بالاقدام ولا تكلف المسلمين كثيرا عند لبس امه الاسلام لباس التقوى والتضحيه وهي تدرك تماما ان التدخل الأمريكي في المنطقة عبر الخيار العسكري صعبا ومكلفا وعلى خلفية نتائج التدخل العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان، فإن واشنطن لم تعد راغبة في اعتماد الخيار التدخلي العسكري حتى لمساعده اسرائيل فقد جربت جنود المسلمين وعزمهم وقراة تاريخهم الجهادي ولمسته مباشرة عن قرب وان عمق القلق الذي تبديهاسرائيل حيال ما يجري في العالم العربي. هو ظاهرة صحيه تدل على صحة ما يجري في العالم الاسلامي من تغيير وان نتائجه بدات تظهر وثؤثر على محيطها من دول وبدا المسلمون يتطلعون من حولهم نظرة وعي لاسترداد حقوقهم فهل بدا المسلمون بالتطلع الى فلسطين والعراق والمناطق المحتله بنظره ثاقبه من ميادين التغيير والتحرير والانتفاضت بنظره امل بالاسراع بهدم الكيانات الواقفه امام جحافل الفتح المبين فتح بيت المقدس فهل قرب زحف المسلمين من من القاهره ودمشق وبيروت وعمان الى فلسطين وهل قرب ان ينطق الحجر والشجر يا مسلم ياعبد الله ؟ فهل بات تحرك الجيوش في دمشق ومصر واليمن وسوريا قريب قال صلى الله عليه وسلم " ستفتح عليكم مصر الحديث
وبذلك ستنهار كل الاتفاقيات التي عقدت مع كيان يهود وستكون رجالات السلطه الفلسطينيه الخاسر الاكبر الثاني لان السلطة منذ أن أُنشئت كانت جزءاً من مخطط دولي ماكر يرمي إلى إضفاء الشرعية على احتلال يهود لفلسطين وان تكون حارساً أميناً لأمنه، وقد نطق الواقع بصدق ذلك، والسلطة بانخراطها في هذا المشروع بل بقيام بنيانها على أعمدته، أسقطت هي ومنظمة "التحرير" خيار التحرير من أبجدياتها
لقد بدات الامة الاسلامية بالتعافي من الوهن بالعوده الى الدين ومنه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واسترداد الحقوق ويكون بالارتفاع الفكري على اساس روحي خالص لوجه الله إن الأمة اليوم وهي تسير في طريق التحرر الحقيقي من ربقة النفوذ الغربي بإزالة الطواغيت والسير نحو إقامة الخلافة، ستزحف بجيوش جرارة لتحرر فلسطين عمّا قريب بإذن الله، ولن يدوم احتلالها "للأبد" كما يظن من أسقط الأمة من اعتباراته وخياراته أو نسي وعد الله ورسوله للمؤمنين. فهي معركة بين الحقوالباطل أن العدو القادم هو الإســـــلام • وضوح الحل الإســـــــــلام وسيخضع العالم كله لامه الاسلام كما اخضعت القياصرة والاكاسرة من الروم والفرس , بل هزمتهم وانهت حكمهم , وانتشر الاسلام وسيطر على معظم العالم في فترة وجيزه في اقل من مئه عام, فقد انتهت حالة وهن الامة المرضية الطارئة وبدات بالزوال فالغرس الاسلامي بدا باخذ مواقعه الحقيقيه يتصدر الامه كما جاء في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا ، يستعملهم فيهبطاعته إلى يوم القيامة "
لقد بدا تصدع جبهه الغرب الكافر امام الحشود في الميادين مما يؤكد ما بشرنا به كثيراً من أن الأمة مقبلة لقلع عدوعا فقد بدا التراجع في صفوف الغرب الكافر وامريكا واسرائيل فالضعف الواضح لقوات الأعداء في أفغانستان ، والضربات الموجعة التي تلقوها في العراق والتي ماكانوا ليفكروا في مغادرته بدونها. ولبنان 2006 وغزه والصفعه القويه التي اصابت الغرب من ميادين التغيير والتحرير كل هذا بشارة بفرب نهايه التسلط الغربي على العالم الاسلامي
وعلى ما تقدمَ فإنه يجب ان نحزم امرنا باننا امه واحده من دون الناس فقد بدانا بالابتعاد عن اسباب الهزيمه بنصرة الله قال تعالى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم " ويجبُ أن يُدركَ العمل باقصى سرعه ِ عملٌ صعبٌ وشاقٌ لا يستطيعُهُ إلاَّ الأقوياءُ المخلصون. ولكن الثواب عظيم مصداقاً لقولهِ تعالى : ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾
لقد بدات صياغه الخبر العاجل الذي سيذاع على شاشت الفضائيات من المسلمين في مصر و اليمن و سوريا و ليبيا والأردن فبدا نجم الغرب يتهاوى ونجم الاسلام يتعالى وبدا العدل بالظهور مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :لا يلبث الجور بعدي إلاقليلا حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله، حتى يولد في الجور منلا يعرف غيره، ثم يأتي الله بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء، ذهب من الجور مثله،حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره فالى اعادة سيره صلاح الدين الايوبي والى تحقيق وعد الله حيث قال فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)
__________________
[
رد مع اقتباس