عرض مشاركة واحدة
 
  #14  
قديم 10-19-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: ثورات اليوم مأساة من مأسي المسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
حزبكم الانترنتي يمدح ثورة الشعوب
ويشيد بشجاعة اهل تونس
ويقول ان الاحداث بدأت ذاتية
وان امريكا خشيت خروج الامر من تحت السيطرة وانها قامت بترتيبات للسيطرة على الوضع
وانها ارتات استبداله قبل الموعد



هذا يدل على انكم لا تقرأون نشرة صاحبكم وانكم كفريق ببغاوات ترددون ان الثورات وراءها امريكا وتلومون من يعمل مع الامة لتوجيه الثورة مع ان حزيكم الانترنتي مدح فعل الناس واشاد بشجاعتهم

وهذه ادلة منكم انتم انكم لا تعوون ما تصدرونه
وان الزعم بان الثورات خلفها امريكا دجل وكذب

والله انه عيب عليكم فقد حولتم انفسكم لمسخرة ومهزلة واعوان للانظمة
والله المسخرة والمهزلة أن يأتي واحد مثل أبو البراء الشامي الذي لا يعرف كوعه من بوعه لا في الفكر ولا في السياسة لينظر علينا في قراءة الأحداث والنشرات وفي مفهوم العيب! فوجوده بحد ذاته في هذا المنتدى وغيره تحت معرفات أنترنتية نكرة.. هو العيب بذاته..
وإذا كان لم يستطع التفريق بين استعداد المسلمين للتضحية وبين الثورة التي ترفع شعارات العلمانية والتي يباركها ويمجدها أبو البراء وحزبه حزب الدبكة الشعبية في بيروت وطرابلس والضفة الغربية، الجاهزين للدبك في جميع الأعراس، حتى لو كانت أعراس أميركا الديموقراطية، من لا يستطيع التفريق بين الأمة في سجيتها وطبيعتها والاستعداد الكامن لديها للتضحية حتى لو كانت مضللة، وبين الثورة المنظمة التي تدعمها دول ومنظمات وحقوقيون وإعلاميون وقنوات وضعت مقدراتها خصيصاً لإنجاح هذه الثورات. من لا يفرق بين هذين الأمرين ليس سياسياً، ولا يصلح أن يكون سياسياً.
ورحم الله الشيخ تقي الدين النبهاني .. عندما وصف المنظمات الفلسطينية بفقاعات الصابون الخائنة التي سرعان ما تذهب وتنقضي لتبقى الحقيقة ماثلة أمام الجميع.. وغداً سينقشع غبار هذه الثورات الأميركية وحينها سنرى في أي عرس آخر سوف تدبك يا أبا البراء؟!!!
(لذلك فإن واجب كل مخلص أن يحذّر رجال منظمات الفدائيين من هذه المؤامرة الخبيثة، وواجب الفدائيين أن يتنبهوا إلى هذه المكيدة المدمرة التي دبرها الملك حسين وتبناها عبدالناصر وسوريا وستتبناها باقي الدول العربية، وأبسط ما يجب عليهم فعله فوراً هو أن يرفضوا أي نظام مهما كان، فإن أي نظام إنّما هو ضرب لهم وتصفية لوجودهم، وليعلموا أن سيرهم الحالي كما هم عليه هو الذي يضمن بقاءهم وفعاليتهم وكونهم شجى في حلق العملاء، ولا يصح أن يغيّروا سيرهم الحالي إلاّ أن يصبحوا جزءاً من الجيش الإسلامي الذي به تزول اسرائيل.
17 من شعبان 1389
28/10/1969)
رد مع اقتباس