[محمود الترك]

4- السياسة العسكرية: اقامة الجيش الاسلامي النظامي والعقدي و المبدئي الذي يتبع الامام يراعى فيه الاحتراف و الكفاءة والتدريب القتالي العالي يزود بكل التقنيات العصرية بأجنحته الثلاثة البريه والبحرية والدفاع الجوي ( عقيدتهم القتالية انهم جند الله وقدره الذي يرمي به اعداءه واعداء الامة واجبهم الدفاع عن العقيدة والمنهج والرسالة واسلوب حياتنا ونشر الاسلام)(9)
يؤسس نظام الجيش الشعبي لكل القادرين على القتال وهو اجباري تحدد مدته ورواتبه حسب سلم رواتب الوظائف المدنية ويبقى التواصل معه شهر من كل سنه مع الاحتفاظ بالوظيفة وهو رمز الدفاع عن عقيدتنا و حياتنا وأبنائنا و اسلوب عيشنا ومصنع للرجال تبث فيه روح الجهاد والفداء للرسالة والمنهج مع رفع الشعار الدائم (عسكرة المجتمع حماية لحاضرنا ومستقبلنا) .
يرصد له مخصصات من بيت المال و الزكاه .
ان قوة الدولة تنبع من بناء الانسان وتقوية الجبهة الداخلية وقوة الحزب الفكرية وفعاليته داخل المجتمع وصناعته للقاعدة الشعبية والجماهيرية للنظام الذي يجب ان يمثل تطلعات الامة وآمالها والرفع الدائم من مستوى المعيشه اليومي والآني( والكف عن الوعود المستقبلية والتسويف)
تقام هيآت التصنيع العسكري في الولايات ويتم عقد شراكات انتاج مع الدول الصديقة يشجع كل انواع البحث العلمي العسكري وتعد الميزانيات الخاصة بالابحاث العسكرية والمدنية تطور الاقمار الصناعية واجهزة الرصد والتجسس, نسعى بكل طاقاتنا للحفاظ على المشروع النووي الباكستاني وصناعة الغواصات والصواريخ الحاملة للرؤوس النووية لتحقيق توازن الرعب مع الكيان الغاصب لكشمير وفلسطين (10) .
تواجه بالحزم والقوة كل انواع التمرد والانشقاق والاقتتال الداخلي والانفصال لاي ولاية من الولايات ولايسمح لاي جهة دولية بخرق سيادة الدولة وشق وحدة الصف كالوضع الحاصل من عقود في جنوب السودان .
5- السياسة الخارجية : حمل الاسلام ونشره بالدعوة والجهاد (11), اعتبار كل الشعوب الاسلامية المضطهده خارج الدولة جزءاً لا يتجزأ من الامة .
يُعمل على دفع العدو الصائل والظالم والمحتل لارضنا كالشيشان والعراق وكشمير وافغانستان ويسهل انتقال ودعم المجاهدين في تلك البلاد يُدفع الحزب ومتطوعي الجيش الشعبي للانخراط في عملية التحرير وتُجعل حرية تلك البلاد حجر الزاوية في دبلوماسيتنا الخارجية و علاقاتنا مع من ظلمهم , تعتمد البلاد ملاذا آمنا لكل المجاهدين بعد ان تدعى كل الحركات الاسلامية السلمية والمجاهدة الى بيعة الامام ويتم وضع استراتيجيات عليا بأشراف الدولة لانقاذ كل المسلمين المعذبين في الارض ومن ثم يتم دمج كافة الاحزاب الاسلامية في حزب الامة الواحد للعمل في اطار المنهج و القيام بحملة اعلامية على مستوى العالم بانتهاء حالة ما يسمى الارهاب واستبدالها بحملة دعائية ضد الدول الاستعمارية الصائلة والظالمة للمسلمين وغير المسلمين والتوصل الى ميثاق دولي بأعلان انهاء كافة انواع الاستعمار والقيام بعمل سياسي مؤثر لرفع الظلم عن المسلمين من ضمنها التهديد بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتجارية واغلاق المجالات البحرية والجوية امام حركة النقل للدول المعادية واستخدام سلاح النفط .
يستفاد من استراتيجية الافغان في قتال الجيش الاحمر الروسي وطرده مهزوما مدحورا من ديار المسلمين برعاية وتسهيلات من الدول العربية حيث ان المواجهة الشاملة مع جيش ذو قوة نووية كروسيا والهند والكيان الغاصب واميركا مسألة محفوفة بالمخاطر وارى ان المقاومة الشعبية الجهادية المبدئية العقائدية المنضبطة شرعياً على مستوى الامة في حربٍ استنزافية طويلة الامد مدعومة بقوافل من المتطوعين مع وحدة القيادة والمنطلق والغاية والهدف والعدو لا يمكن ان تصمد امامها اي قوة غازية وظالمة على وجه الارض .
تعمق الصلات بمسلمي اوروبا واميركا ويعمل على تأطيرهم في أحزاب كفروع مرتبطه بحزبنا يكون مستقلا حسب قوانين بلادهم ويتم توحيدهم ومساعدتهم و العمل عل حل مشاكلهم وتعميق نفوذهم السياسي والاقتصادي ونشاطهم الدعوي المنظم والممنهج مع امكانية اقامة فضائيات تنشر فكرالاسلام في البلاد بالطرق السلمية والعمل على تكريس الاسلام كدين ثاني في اماكن تواجده واشعار الملتحقين بصف المسلمين ان هناك مصلحة اقتصادية في الدنيا ونجاة في الآخرة وتكون الدولة الاسلامية مرجعيتهم العقدية والدينية والسياسيه ويمكنوا من لعب دور اللوبي الوسيط بيننا وبين دولهم الاوروبية والوقوف في صف قضاياالامة الاسلامية ويستفاد منهم في نقل التكنولوجيا وسائر الخبرات وتمكينهم من دخول عالم الصناعة حتى يسهل نقلها و توطينها في ديار الاسلام.
تعامل الدول المستنكفة عن اللحاق بركب بالدولة الاسلامية في دار الاسلام معاملة البغاة والخارجين على جماعة المسلمين وتعتبر قضية اسلامية داخلية وتمنع اي من الدول الاستعمارية التدخل في هذا الشأن توجه كل الدعاية الاعلامية والسياسية ضدها واتهام قادتها بالخروج على جماعة المسلمين وامامهم وشق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة ويحرك شعبها ضدها ويعمل على تأجيج التناقض العقدي بين الشعب وحكومته ويوجه جهد الحزب نحو استقطاب قياداتها الفاعلة وتحريك شعبها وتنبيه الناس بأن الانضمام للدولة مصلحة دينية عليا ودنيوية وان كل من يمت بغير بيعة فميتته جاهلية فضلا عن تولي قادتها حكومات الكفر وسياسات القوى الاستعمارية (12) .

6- فلسطين : في مواجهة العنجهية والغطرسة والكبر والصلف والغش والكذب والخداع والعنصرية (وسياسة الاحتلال الكيدية والاتهامية والتآمرية وشيطنة اصحاب الحق وقلب الحقائق ومنع رخص البناء ورخص الترميم وهدم الممتلكات وتشريد الناس وقتل الصيادين في عرض البحر وحرمان المزارعين من موسم القطاف واطلاق قطعان المستوطنين على القرى وقطع اشجارهم واظهار قدسية لصوصيتهم للارض واستحلال دماء المسالمين وتجريم الآمنين وقتل الشيوخ الركع والاطفال الرضع وتهجير الآمنين وفرض الضرائب الارنونية السياسية التآمرية , كل ذلك يجب ان يعتبر اعلان حرب فعلية على السكان الآمنين .
رداً على كل ممارسات الاحتلال يجب ان نعود بالقضية الى المربع الاول وعد بلفور (ارض ومقدسات سلبت من الامة المالكة لها وتم قهر شعبها وتشريده, واعطيت لعصابات غازية) تتحرك آلتنا الاعلامية على مستوى العالم بهذا الاتجاه (ان فلسطين ارض اسلامية سليبه تخص الامة الاسلامية بكاملها و تم اصدار وعد ظالم من دولة استعمارية غازية لا تملك الارض واستعمرت الناس وقهرتهم وجردتهم ظلماً وعدوانا من كل مقومات الدفاع ومكنت العصابات الغازية الاجرامية من ارضهم ومقدساتهم تتحمل بريطانيا واميركا كل هذا الوزر ويطالب مجلس الامن باعادة البلاد الى اهلها (وليس عودة اللاجئين) وتعويض كل الفلسطينيين عن معاناتهم (كما دفعت ايطاليا لليبيا والمانيا لليهود).
, ينصب درع صاروخي هجومي ودفاعي متوسط وبعيد المدى في ولايات الطوق حول فلسطين وتدعم جيوش الطوق بالطيران و بالسلاح الرادع للطيران يستنفر الجيش الشعبي ويزود بالسلاح الخفيف والمتوسط يحدد بنك للاهداف( المطارات, الموانئ , الثكنات, والمستودعات, والكثافات السكانية والمصانع والملاجئ العامة وسائر المؤسسات الحكومية الصهيونيه)
تعلن فلسطين ارض مقدسة اسلامية تحت الاستعمار وشعبها في الضفة والقدس وغزه وسائر فلسطين التاريخيه موحد وجزء من الامة الاسلامية يؤسس فرع للحزب هناك يعمل مع الناس والفعاليات والفصائل لانهاء الانقسام واعلان وحدة الشعب وانتمائه لامتة و انهم يدينون بالولاء لجماعة المسلمين وان الدولة هي عمقهم الاسترتيجي وركنهم الشديد وتدمج الفصائل واجنحتها العسكرية في اطار الحزب , ان وحدة الفلسطينيين فى اطار حزب الدولة ركن اساسي من عملية التحرير وابسط رد على صلف الاحتلال ويركز على انضمام الحركة الاسلامية في اراضي 48 داخل الخط الاخضر .
تقام انتخابات عامه رئاسية ومجلس للشورى لعموم فلسطين بما فيها غزة و القدس وداخل الخط الاخضر تأكيدا على وحدة الشعب والتراب و رداً على يهودية الدولة وينتخب اعضاء مجلس الشورىو مرشحي فلسطين التاريخية في حالة مقاومة الاحتلال انتخابات الداخل وذلك تمهيدا لاعلان فلسطين ولاية اسلامية .
يتقدم الرئيس بطلب انهاء حالة الاستعمار والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني لدى مجلس الامن بدعوى ان الاحتلال يمارس التهويد والقضم ويهدد فلسطين وكل الحقوق بالتلاشي وتتقدم الدولة الاسلاميه بطلب رفع الظلم عن كشمير والشيشان .
ويواجه الرفض بالانسحاب الشامل من جميع مؤسسات الهيئة الاممية رداً على تحيز مؤسساتها وظلمها لشعبنا ودعمها المباشر للحرب المعلنة على الآمنين ورعايتها للاستعمار
ومن ثم تعلن فلسطين ولاية و جزء من الدولة الاسلامية بطلب من القيادة و مصادقة مجلس الشورى تعلن غزة اولاً (بصفتها محررة) جزاءاً من سيادة الدولة الاسلامية وتضم لولاية مصر ببرها وجوها وبحرها ومياهها الاقليمية (ان لغزة اجواء محرمة و مياه اقليمية سيادية) وتوضع تحت مظلة الدرع الصاروخي
واذا ما استهدفت احدى ولايات الطوق بمافيها غزة يتم التعامل بمنطق التوراة ( السن بالاسنان والجسر بالجسور والمطار بالمطارات والملجأ بالتجمعات السكانية والمصنع بالمصانع) فاذا كان حزب الله يمتلك ما يزيد على ثلاثة آلاف صاروخ فالنجهز لفلسطين ما يرهب العدو ويقض مضاجعه . .. يتبع