عرض مشاركة واحدة
 
  #26  
قديم 05-15-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله *

تعليق صحفي

السلطة الفلسطينية تحارب أحكام الإسلام في الزواج استرضاءً لأسيادها


[SIZE="5"]
في مواصلة من السلطة لحربها على الإسلام وأحكامه،وسعيها المتواصل للتقارب مع الغرب وإرضائه حتى لو كان الأمر على حساب الإسلاموأحكامه، مثلما شوهت مناهج التعليم وجعلتها تستجيب لما يريده يهود وأمريكا وأوروبامن دعوة إلى التعايش السلمي وحوار الأديان وتلاقي الحضارات، في مقابل تشويه صورةالجهاد أو تجنب ذكره، ومثلما فعلت في مساجد الله حين خفضت صوت الأذان ومنعت صوت القرآن من أن يخرج إلى السماعات الخارجية فيما كُشف عنه لاحقا أنه كان لإرضاء سكانالمستوطنات اليهود وعدم إزعاجهم، والأدهى من ذلك وأمر أن حولت منابر رسول الله إلىمنابر سلطوية تروج من خلالها إلى مشاريع السلطة التنازلية والتخاذلية، وعدت كل منينادي إلى التمسك بالإسلام وأحكامه داعيا إلى التطرف والإرهاب.

وها هي السلطة تلاحق المسلمين على أبسط أحكام الإسلام والتي تتعلق بالحياة الاجتماعية، كالزواج.
فقدأصدر المجلس الأعلى للقضاء في الأراضي الفلسطينية الأحد قرارا يحظر إجراء عقد قران لرجل متزوج من دون إبلاغ زوجته الأولى، وعلم الثانية بأنه سبق له الزواج.

وتضمن تعميم أصدره الشيخ يوسف ادعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى جميع المحاكم الشرعية فيالأراضي الفلسطينية، ضرورة عدم إجراء عقد زواج للرجل المتزوج من دون إبلاغ الزوجةالأولى وحضورها لتأكيد ذلك. كما تضمن التعميم ضرورة إفهام المخطوبة بأنّ خاطبهامتزوج بأخرى،

والشيخ ادعيس بتعميمه هذا يقلد الحكام الذين يصدرون مراسيم وتعميمات لتعديل القوانين التي شرعوها من دون الله، وهو بهذا يريد تعديلالأحكام الشرعية بغير ما أنزل الله إرضاء لهوى الحكام ومن وراءهم من الكفار، " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ".

فالغرب ومنذ زمن بعيد وهو يسعى إلى محاربة فكرة تعددالزوجات الموجودة عند المسلمين، لأنه يرى فيها صونا للمجتمع من الانحلال، وحصنا من السير وراء العلاقات غير الشرعية، هذا فضلا عن ما في تعدد الزوجات من زيادة لأعدادالثروة البشرية لدى المسلمين والتي تؤرق الغرب. فكل هذا لا يريده الغرب، بل يريدللمسلمين أن يتأخروا في سن الزواج قدر الإمكان حتى تبقى الغرائز مشتعلة ملتهبة لدىالشباب فتقودهم إلى الانحراف والشذوذ، ومن هنا حارب الغرب وأزلامه الحكام الزواجالمبكر تحت ذريعة حماية البنات. ويريد الغرب من المسلمين أن لا يتزوج الرجال إلاواحدة، وإن لم تكن تكفيه فعليه بالخليلات وبائعات الهوى كما هو الحال عندهم.

ولذلك حارب الغرب ومن خلال عملائه الفكريين فكرةتعدد الزوجات وعملوا على تحريف النصوص الشرعية من أجل تنفير المسلمات والمسلمين منالتعدد، وفي بعض الدول تمكن الغرب من تجريم الزواج الثاني كما في قانون الزواجالمدني في لبنان وتونس.

وها هي السلطة هنا، ربيبة الغرب، تسعى إلى التضييق على من يريدون التعدد في خطوة لا يُستبعد على السلطة أن يتلوها تجريم للتعددمستقبلا في حال وجدت الطريق أمامها ممهدا، ولم تجد ردة فعل عنيفة من الناس، وهو ماأشارت إليه وزيرة شئون المرأة ربيحة ذياب التي رحبت بالتعميم واعتبرت إخبار الزوجةبنية زوجها بعقد قرانه من زوجة أخرى أمر ضروري "حفاظًا على الأسرة، ولكن هذه الخطوةغير كافية، ونأمل بأن يتبعها حدودا أكثر، والعمل على الحد من تعدد الزوجات في حالغياب الأسباب الموجبة لذلك".

ونظراً لما صنعه الإعلام والمفكرون الغربيون والحكام وعلماء السلاطين من هالة سوداء حول تعدد الزوجات مما حمل النساء على رفض الفكرةومحاربتها على الرغم من أنها حكم شرعي من الله، مما يعني دفع الزوجة الأولى إلى رفضزواج زوجها للثانية، وإذا ما علمت بنيته لفعل ذلك لجأت إلى التصعيد ومحاولة الضغط عليه بالتهديد بتفكيك الأسرة، لذلك يلجأ بعض الرجال لمسايسة الزوجة الأولى بأنيتزوج عليها دون علمها ولاحقا يعلمها بالأمر بالتدريج.

ولهذا جاءت السلطة لتقطع على الرجال هذا الطريق،محاربة منها لحكم الله بجواز تعدد الزوجات دون شرط.

قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِيالْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَوَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْأَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } ففي الإسلام لم يشترط الله علىالزوج لصحة زواجه بالثانية علم الأولى ولا موافقتها.

وحتى العدل بين الزوجات وإن كان واجبا إلا أنّه ليسشرطا للتعدد. وصحيح أنّ عدم إخبار الزوج للزوجة الثانية بأنّه متزوج قد يدخل فيالخداع، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الزوجة الأولى، الذي هو محل اهتمام السلطةلتضيق على الزوج. والسلطة لم تتذرع مجرد تذرع في قرارها بالحكم الشرعي بل تذرعتبمسوغات عقلية لا قيمة لها شرعاً، فقالت بأن التعميم يأتي في إطار الحفاظ علىالأسرة الفلسطينية.

من الواضح أنّ السلطة قد باعت دينها بدنيا غيرها،وأنها لا تفتأ تحارب دين الله بكل ما أوتيت من قوة سعيا وراء إرضاء أسيادها. ولكنلتعلم السلطة بأنّ الله لها بالمرصاد وقريبا سيكون للأمة وقفتها التي ستضع بها حدالكل طواغيت هذا الزمان ولتحاسبهم على ما اقترفت أيديهم أشد حساب.

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُالظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }
وإلى أن يأتي ذلك اليوم فإننا ندعو أهلنا في فلسطين إلىأن يقفوا في وجه السلطة المارقة على دين الله، وأن يضعوا لتطاولاتها على دين اللهحدا لا تتجاوزه.
25-4-2011
المصدر : المكتب الاعلامي لحزب التحرير - فلسطين
http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086...5-18-21-07.html[/url"]http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086-2011-04-25-18-21-07.html"]http://pal-tahrir.info/events-monitor/3086...5-18-21-07.html[/url]
=================================

تعليق


هذه السلطة التي قامت اثر خيانتها بالتنازل عن أرض فلسطين ومفاوضاتالاستجداء التي تلتها تعلم علم اليقين أنّ وجودها مرتبط بمدى خيانتهم وخدمتهمليهود، لذا فهي لا تملك من أمر نفسها شيئا، فأجادت في كتم أنفاس الناس وارضاء أهلالصليب ويهود، وكل تشريعاتها وأنظمتها وقواننها هي ترجمة حرفية عن النسخة العبريةالتي تلقتها من يهود و/أو عن النسخة الانجليزية التي تلقتها من دول الصليب.... والكفار من يهود وأهل الصليب يعلمون أنّ نجاح المسلمين ونهضتهم تنبع ولا بد منتقيدهم بدينهم، لذا كان على حرصهم شديد لزعزعة فهم المسلمين لدينهم ولتقيدهمبدينهم، فكان زرعهم لأفكار وأحكام مخالفة لشرع الله على أنها من دين الله، يساعدهمفي ذلك شيوخ السلطان والقنوات الفضائية وشيوخها من مثل ( الجزيرة القطريةالانجليزية ) وبعض الحركات المتأسلمة، من مثل محاولة ايهام الناس أن الديموقراطيةلا تخالف الاسلام وبناء عليه شاركوا في جريمة الانتساب لمجالس الضرار التشريعيةوسوقوا لرأي الأكثرية .فلا يستغرب من سلطة باعت نفسها للشيطان هجمتها على قواعدالنظام الاجتماعي في الاسلام وعمليات تشجيع الرذيلة بين الناس، ومن ذلك ذاك القانونموضع البحث.ولن نستغرب ان تبعه قانون يحرم زواج الثانية وقانون يحرم الطلاق ويشرعفرض العقوبات على متزوج الثانية أسوة بقوانين يهود المستمدة منشريعتهم!!!
إنّهم بذلك يحاولون تفسيخ الأسرة والنظامالاجتماعي النظام الوحيد الباقي قيد التطبيق في بعض البلدات في العالم الاسلامي،ليساعدوا على الانحلال الخلقي والرذيلة، وللسلطة الفلسطينية الباع الطويل فيذلك....
ولطالما صنعتوسائل الإعلام الكافرة والموجهة هالة سوداء حول تعدد الزوجات ,ولم تكتفي بهذا, بل اتخذت من هذهالفكرة وسيلة لمحاربة الاسلاموتحريض نساء المسلمين علىرفض الفكرة ومحاربتها على الرغم من أنها حكم شرعي من الله، فضلا عن ان نفس هذاالاعلام (الناطق بالعربية)يتعامي عن فضائل هذا التشريعوالأخذ به في العالم الإسلامي لما له من اثر في بقاء المجتمع نقياً بعيداً عنالرذائل والفواحش التي
فشت وانتشرت في المجتمعات التي لاتؤمن بالتعدد ولا تعترف به.
وربما السؤال الذي يطرح نفسهلماذا تتجاهل وسائل الاعلام عن النظرة الحقيقة , لدول الغرب وحضارته الفاسدة التيحاربت هذا المفهوم حيث :
1. شيوع الفسق وانتشار الفجور حتىازداد عدد الخليلات عن عدد المتزوجات في تلك المجتمعات.
2. كثرة المواليد من السفاح, حتى إن نسبتها بلغت أكثر من نسبة المواليد الشرعيين, وفيالولايات المتحدة الأميركية
يولد في كل عام أكثر من مائتيألف ولادة غير شرعية, وهذا يبين لنا مدى انحطاط مستوى الأخلاق فيأميركا.
.3أثمرت هذه العلاقات غير الشرعية الكثير منالأمراض الخبيثة, والعقد النفسية, والاضطرابات العصبية.
.4 تسربت عوامل الضعف والانحلال إلى النفوس.
.5 انحلت الصلةبين الزوج وزوجته, واضطربت الحياة الزوجية وانفكت روابط الأسرة ولم يصبح لهاقيمة.
.6 ضاع النسب الصحيح, حتى إن الزوج لا يستطيع أن يجزمبأن الأولاد الذين يقوم بتربيتهم هم من صلبه.
هذه المفاسدوغيرها كانت نتيجة طبيعية لمخالفة الفطرة والانحراف عن تعاليم الله,

وهي أقوى دليل وأبلغ حجة لكل من يستغل هذه القضيةلمحاربة الاسلام

طالب عوض الله
__________________
[
رد مع اقتباس