[ابو محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin

بسم الله الرحمن الرحيم

الاثنين 2 ربيع الثاني 1432

سأضع دري على الموضوع في نقاط للتسهيل:-

1. ما لا شك فيه أن الحكام المخلوعين (كفرة وظلمة وفسقة)، ولا نحزن على خلعلهم، بالعكس فخلعهم هو الخير بعينه.

2. ولكن مما أراه سلبياً، هو تأخر الشعوب كثيرا في قيامها على هؤلاء الحكام، فتأخرهم كل هذا الوقت، كان بمثابة الوقت الذي قام به هؤلاء الحكم بالزيادة في الكفر والظلم والفسق.

3. ومما أراه سلبياً، هو أن الناس قد صحت بعد أن جاعت وظُلمت ولم تجد لها المأكل والمشرب والملبس والمسكن الشريف، ولكنها بقيت مغمضة عيونها عن عيوب الحكام التي لم تكن تحكم بما أنزل الله.

4. ما أراه سلبياً، هو أن الناس قدمت غضبتها لنفسها على غضبتها لله.

5. ما أراه سلبياً، أن الناس نسيت روح ومعاني مهمة في حياة الإنسان المؤمن تختص بالرزق والعمل والظلم والجهاد والقضاء والقدر.

6. ما أراه سلبياً، أن الشعوب عندما مكنها الله بما لم تكن تحلم به، إختارت أن تسير في غير طريق الله، وأعلنت أن الحكومة القادمة لن تكون لا دينية ولا عسكرية.

7. ما اراه سلبياُ، هو ان الله عندما مكن مصر بالذات من التبرأ من معاهدة السلام المذلة والعاصية لله، إختارت أن تبقي على هذه المعاهدة المشينة.

8. ما أراه سلبياً، أن غزة لا زالت محاصرة، وشريانها الوحيد على مصر لم يفتح، حتى بعد سقوط من كنا نقول عنه الموالي لأمريكا وإسرائيل.

9. ما أراه سلبياً، أن الثورة المصرية لم تستطع إيقاف الغاز المتدفق بإتجاه إسرائيل وبسعر يساوي أو يقل عن سعر كلفته.

10. ما أراه سلبياً، أن السفارة الإسرائيلية لا زالت موجودة في القاهرة، والسفارة المصرية لا زالت موجودة في تل أبيب.

أكتفي بهذه النقاط وهي للتذكير وليس للحصر، لأنه لا معنى لنقاط أصغر من هذه النقاط طالما النقاط المهمة والكبيرة موجودة.

ماشاء الله كلامك شيخنا الفاضل غاية في الروعة
بارك الله فيك.