عرض مشاركة واحدة
 
  #8  
قديم 10-18-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: ثورات اليوم مأساة من مأسي المسلمين

أبو البراء الشامي..
أولاً: الحمد لله على نعمة العقل..
وثانياً: الحمد لله على نعم فهم الإسلام وفهم السياسة في حزب التحرير.. الذي نبهنا إلى التفريق بين الرأي السياسي والخبر السياسي..
وثالثاً: أصول بناء الرأي السياسي هو أولاً وقبل كل شيء معرفة واقع الموقف الدولي والدولة الأولى في العالم وخطط هذه الدولة في مناطق العالم المختلفة.. ثم بعد ذلك الوصول إلى المعلومات الصادقة حول الحادثة .. ثم يربط الحدث بالأساس السياسي "المستقر" وبيان المؤشرات التي تدل على صحة هذا الربط ويحلل الحدث بناء على ذلك..
وبعد ذلك يستأنس بما ورد في الصحف والمجلات والفضائيات لا على سبيل التأشير وإنما على سبيل الاستئناس.
وهذا الحديث كله عن طريقة فهم الحدث السياسي في حزب التحرير.. أما في حزب المهندس فأقترح أن يجعلوا مكاناً مخصصاً في منتدى العقاب لتحليل الأحداث وفقاً للرؤى والأحلام .. على غرار قسم تفسير الأحلام الموجود في منتدى العقاب.. والله المستعان

الملاحظات على ملاحظات "المحلل البارع" أبو البراء الشامي لا تنقطع.. فالملاحظات قيمة جداً وبحاجة إلى وقت كبير لفهمها وربما يطول لساعات..
على كل ولضيق الوقت أهم ما في هذه الملاحظة ما يلي:
(امريكا راهنت على بقاء مبارك واعطته الفرصة تلو الفرصة
ولما ايقنت بزواله وان الشعب لن يقبل ببقائه ومع اشتعال الثورة بدأ مسلسل ايجاد البديل)
الموقف الحقيقي لأميركا أنها هي التي أعطت التعليمات للجيش بالحياد.. والإيجابي أيضاً.. وأسامة عنان يعرف تماماً كيف يدير الثورة وينجحها في أهم دولة بالنسبة لأميركا في منطقة الشرق الأوسط، فالرجل كان على رأس وفد رفيع المستوى من الجيش المصري في ضيافة "العم" أوباما ووزير حربه.

(ونفس الامر ينطبق على بشار الجحش
فامريكا بقيت تراهن على بقائه وعلى قضائه على الثورة والان ما يزيد عن 7 اشهر على الثورة)
كما أن الموقف الحقيقي لأميركا من الثورة السورية يتمثل بزيارة السفير الأميركي لحماة معقل الثورة والثوار ضد نظام بشار الأسد، وأظن _ وهذا من قبيل الظن وعلى طريقة أبي البراء الشامي في الفهم_ أن السفير الأميركي ذهب إلى حماة ليأكل الشاكرية ويشرب المتة ويهدئ خواطر الثوار حتى لا ينقلبوا على عميلهم بشار الأسد..
وسلم على الفهم السياسي والأحلام السياسية
رد مع اقتباس