رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .
وأن لا يُضيع آخرته بدنيا غيره، وأن يحرص كل الحرص أن لا يكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم( أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) وفي رواية ثانية( أو منافق عليم اللسان) رواهما الإمام أحمد وغيره، وأن يعلم أن الأجل مهما طال فإنه قريب، فكل ما هو آت قريب، فعليه أن يُعد لذلك اليوم عُدته من الإخلاص لله وحده لا شريك له من خلقه، ومن ورعٍ، ومن تقوى، ومن عملٍ صالح يُكفر عنه هذه السيآت، وإلا فسيكون ممن ضاع وضيع، فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس
20 نيسان2006 م
22ربيع أول 1427هـ
نقله بتصرف الى هنا : ن . س . أ / القدس
الاثنين 1 جمادى الثانية 1430
|