عرض مشاركة واحدة
 
  #4  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

صحيح البخاري قال ( إذا أسلمت النصرانية تحت الذمي قبل زوجها بساعة حُرّمت عليه) وأخرج الطحاوي بسند صحيح عنه-رضي الله عنه- في اليهودية أو النصرانية تكون تحت اليهودي أو النصراني فتُسلم، قال (يُفرق بينهما، الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه) وفي سنن النسائي عن أنس قال: خطب أبو طلحة أُم سليم فقالت: والله ما مثلك يا أبا طلحة يُرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذاك مهري) ولم يُنكر عليهما أحد منهم.
المسألة الثانية: غطاء الصدر (الخمار) فادعى الترابي أن الخِمار هو لغطاء الصدر يومئ بذلك إلى عدم وجوب لبس الجلباب وغطاء الرأس، وأيده في ذلك من سُمي بالمفكرين المضبوعين بالثقافة الغربية أمثال جمال البنّا وغيره جهلاً منهم بحقيقة الخِمار والجلباب، أو تمويهاً عن الحق.
الجواب عليه: إن الله سبحانه قد ميز بهذا اللباس المرأة المسلمة الحرة عن الكافرة كتابية أو غير كتابية، وميزها أيضاً عن الأَمة بقوله عز وجل من سورة الأحزاب (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) وبقوله من سورة النور (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها وليضربن بخُمرهنّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهنّ أو آبائهنّ) الآية.
فالجلباب هو قطعة واحدة لتغطية جسد المرأة كله ويُسمى بالملحفة أو الملاءة عند أهل اللغة والتفسير، وكذلك الخِمار عندهم هو غطاء الرأس.
رد مع اقتباس