عرض مشاركة واحدة
 
  #3  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

من الذين أُوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عباس-رضي الله عنهما- عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال(أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) وفى رواية لمسلم والترمذي وغيرهما مفسرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلماً) فكيف يقال بعد هذه الأدلة على كفرهم أنهم ليسوا كفاراً أو يُنادي بإنشاء جبهة إيمان تجمع بين اليهودي والنصراني والمسلم كما ورد في الصحيفة المذكورة عن الشيخ المذكور ؟!! لا يقول مثل هذا الكلام إلا رويبضة.
أما الجواب على أنه لا يجوز شرعاً أن تتزوج المسلمة من كافر كتابياً كان أو غير كتابي هو في قوله تعالى المحكم من سورة الممتحنة (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هنّ حل لهم ولا هم يحلون لهنّ) وقوله سبحانه من سورة البقرة (ولا تنُكحوا المشركين حتى يؤمنوا) وفي قوله- عليه الصلاة والسلام- الذي أخرجه الترمذي وابن ماجة والبيهقي وغيرهم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فزوجوه) فهل يجوز أن نرضى بدين اليهود والنصارى وربُنا سبحانه يقول (إن الدين عند الله الإسلام) ويقول (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) ثم تنقطع الوصاية والولاية بالكفر أيضاً، قال الله تعالى (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) فزواج المسلمة من الكافر يجعل له عليها سبيلا، وهذه مخالفة صريحة لنص محكم آخر، وعن ابن عباس رضي الله عنه كما في
رد مع اقتباس