عرض مشاركة واحدة
 
  #2  
قديم 05-25-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الترابي بين الزندقة والهلوسة ( عدد صفحات البحث من 1ـ15) .

الإسلام حجة على الجميع، ولو قالوا (نحن رجال وهم رجال) ولو تعمّموا وحصلوا على الشهادات الكرتونية، ولو تسمّوا بالمفكرين.
واليكم أيها المسلمون الجواب المُحكم على هرطقات هذا الشيخ وخزعبلاته:
المسألة الأولى: قوله (أنه يحق للمسلمة الزواج من الكتابي يهودياً كان أو نصرانياً بحجة أن اليهودي والنصراني ليس بكافر) إن من المعلوم بداهة أن الكتابي كافر نصرانياً كان أم يهودياً، وهذا هو سبب تحريم زواج المسلمة منه، ويكفي للحكم عليه بالكفر أنه لا يؤمن بالقرآن ولا بنبوة محمد-صلى الله عليه وسلم- والأدلة على ذلك كثيرة مستفيضة من الكتاب والسنة، على نحو قوله تعالى في اليهود ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق) وقوله (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) وقوله (وأُشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) وقوله في النصارى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) وقوله (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) وقوله فيهم جملة (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون) وقوله (ما يَوَدُّ الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يُنـزل عليكم من خير من ربكم) وقوله (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها).
ثم إن سبب تشريع قتال أهل الكتاب وإخراجهم من جزيرة العرب أنهم كفار أيضاً، قال الله عزوجل في سورة التوبة(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق
رد مع اقتباس