عرض مشاركة واحدة
 
  #13  
قديم 11-05-2011
أبو خالد أبو خالد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 46
افتراضي رد: السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحرر السياسي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل، سهل، تحية طيبة، وبعد،،
الحقيقة أن اعتراضك _أخي الفاضل_ على أخوتنا في حزب المهندس حول محاسبة السلطة من حيث أنك وضعت اللوم على الناس، وعلى الوفد، خطأ محض. والأصل أنك ناقشت الموضوع من زاوية أخرى، وهي أن "السلطة" ليست جهة ذات سلطان حتى توجه لها الوفود، وحتى تجري محاسبتها، فهي ليست دولة، ورئيسها ليس حاكماً، وإنما هو أجير عند اليهود، ومن المفاهيم التي يتبناها الحزب أنه لا يقوم بالأعمال السياسية في ظل الاحتلال. ولذلك كان الشيخ تقي الدين النبهاني دقيقاً ومصيباً أيضاً عندما حل الحزب في الضفة الغربية بعد احتلالها سنة 1967، وكان الشيخ عبد القديم مخطئاً عندما أعاد التنظيم الحزبي في الضفة الغربية مطلع الثمانينيات، وكان الصواب هو الاكتفاء بالعلاقة الفكرية، أما العمل السياسي فإنه لا يجوز أن يكون في ظل الاحتلال.
أما العمل المفترض القيام به من قبل الناس ممن هم في تلك المنطقة، هو الحديث إلى أهل الفتيات وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وحينها إن لم يستجيبوا فإن الناس يكونون قد أبروا ذمتهم في هذا الجانب.
أما إرسال الوفود إلى السلطة، فهو علاوة على أنه يتضمن اعترافاً واضحاً بأنها جهة ذات سلطان، وهي ليست كذلك، فإنه لا يجوز القيام بالأعمال السياسية في بلد خاضع للاحتلال. والحكم الشرعي في مثل هذه البلاد هو تحرير هذه البلاد المحتلة من الكفار، وذلك يكون بالعمل على تحريك الجيوش القابعة في ثكناتها لتحرير هذه البلاد وغيرها من بلاد المسلمين الواقعة تحت الاحتلال، ولما كان هذا العمل غير متحقق على أرض الواقع لارتباط هذه الجيوش بالحكام العملاء، فإن الذي يعيد المحتل من بلاد المسلمين لهم هو العمل على إقامة الدولة الإسلامية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

سؤال موجه للأخ المحرر السياسي دون غيره لو سمحتم وبارك الله بالأخ الشامي إذا سمح لنا باستلام الجواب ومناقشته دون وضع 100 مشاركة للتغطية على الموضوع.

لماذا تحرم العمل السياسي الحزبي داخل البلد المحتل كفلسطين مثلا؟

هل العمل الفكري في البلد المحتل مقبول ولكن السياسي هو المرفوض؟

هل هذه هي طريقة الحزب في العراق كما فلسطين أما أن العراق غير محتل ولا ينطبق عليه ما ينطبق على فلسطين؟

أرجو الإجابة دون الإلتفات لأي مداخلة تخرج المسألة عن صعيد بحثها كما يحصل دائما.



والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع اقتباس