عرض مشاركة واحدة
 
  #29  
قديم 04-14-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مشروعية الخروج على الظلمة والطواغيت

السبت 23 جمادى الأولى 1433
ابن الخليل 7 كتب يقول :

الاخ الفاضل نائل ان النظام الاسلامي لا يشك بصحته عاقلان ولكن اليوم ان طبق النظام الاسلامي
سوف تكون النتيجه الحكم بالقتل والرده على اكثر من 50 بالمئه من المسلمين
عندما طبق النظام الاسلامي طبق بالتدريج وذلك حكمه من المشرع
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين
الناس لا يتحملوا تغير اعرافهم وما تعودوا عليه هكذا في لحظات يسيره هذه طبيعة النفس الانسانيه والشرع مقصده هداية الناس لا قتلهم وتكفيرهم
فمثلا لنا مثال سيدنا عمر بتعطيله لحكم الشرع وقت القحط ولو طبقه لقطع ايدي الكثير من الخلق
ولكنه فعل حكم اخر يناسب تلك المرحله والظروف وهو ان المضطر ليس بمعتدي وبالتالي لا يوجد قصاص
واليوم النظام العالمي الامم المتحده يفرض على الدول سياسات يرضى بها وبالطبع لن يرضى بالاسلام
والحكام اليوم مضطرون سواء ارادوا ذلك ام لا لتطبيق القوانين الوضعيه وذلك لوجود تيار علماني ليس بهين من تيارات الشعوب الاسلاميه و تحكم النظام العالمي وبؤرته الغرب
و الثورات اليوم ضد الحكام لن تنتج غير الضعف والفوضى فها هي مصر و ليبيا وسوريا وتونس
تحدثنا عن ذلك
ولكن في الدول الاخرى انتجت حرية الراي فيجب على الاسلامين اليوم توعية الناس واغتنام تلك الفرصه من الحريه والتمهيد لقبول حكم الاسلام قبل محاولة تطبيق احكام الشريعه والا كان ذلك قصرا وبالتالي يولد شعور مضاد لتطبيق الشرع وبالتالي تيار مضاد اظعاف ما هو موجود اليوم
رد مع اقتباس