[سليم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي على هذا النقل...ولكن لي تعقيب على ما أثبت من حفظ السنة.
1.القرآن غير السنة,فالقرآن الكريم قطعي الثبوت,وأما جل السنة فهو ظني الثبوت.
2.الذكر هو القرآن ,ولم يرد في التفاسير أن السنة من الذكر,لا تصريحا ولا تلميحا.
3.مناسبة الآية أن المشركين كانوا يسخرون من الرسول عندما سمعوه يقول "نزل على الذكر", كما في الآية 6 من نفس السورة:" يا أيها الذي نزل عليه الذكر".
4.استشهاد المفسرين بحفظ الله للقرآن دون الكتب السالفة :أن الله تكفل بحفظه في هذه الآية حين قال:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون",بينما الكتب السالفة أوكل الله للأحبار حفظ كتبهم فقال:{ بما استحفظوا من كتاب الله }[سورة المائدة: 44] وتولى حفظ القرآن بذاته تعالى فقال: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ",كما جاء في تفسير الطبري والرازي وابن عاشور وغيرهم.