[نغم]

أنَّ الله سبحانه وتعالى أخبرنا في النصِّ القرآني أنَّه أخبر الملائكة على سبيل الأجمال فقال :{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً }، ولم يظهر لنا التفصيل ، ولكنه في علم الغيب هناك أخبرهم بالتفصيل عن أحوال آدم وما يكون من بعض ذريته أو من كثير منهم من سفك للدماء وإفسادٍ في الأرض .>>
وهو أرجح الأقول عندي .>>
وأمَّا معنى أنه عرفوا من جهة اللوح فلا دليل يعضدها ، وأمَّا من ناحية القياس على أحد الثقلين ويقصد الجنَّ فلا أرى أنه وجهٌ قوي . >>وقد جاء عند القرطبي لمحات جعلتني أركِنُ إلى هذا التفسير أكثر >>




شكرا لك اخي الكريم على هذا الشرح وهذه المداخله

وانا لم اطرح سؤالي الا لتجميع اكثر من الردود والاجتهادات.........مع اني اعترف انني مقصرة في فهم وتفسير القرآن الكريم.........اي مع اني اختلف معك في هذا التفسير الا اني لا املك الاجابه الدقيقه ولهذا طرحت سؤالي هنا


ولكني أميل الى تفسير اخي علاء وخصوصا هنا :

الخلاصة :
صحيح أن من بني البشر المفسدون والذين يسفكون الدماء , ولكن حكم الملائكة على هذه الخليفة
لم يكن نابع من علمها بالغيب , بل لتصورها ذلك نتيجة ما رأته من أعمال الجن , فظنت أن الخليفة القادمة
ستكون كلها مشابهة للجن .
فمن هنا جعل الله الملائكة ترى أن الغيب فقط لله , فهي لم تستطع التنبأ بالأسماء التي علمها الله لأدم ,
وعندما رأت عجزها , أدركت خطأها وتعلمت العبرة , وتعلمت أن حكمها على الخليفة غير جائز , وأن حكمها
على هذه الخليفة من بادئ الأمر كان خاطئ . وفيما بعد جاء التكريم لهذه الخليفة , فأمر الله عز وجل
الملائكة بالسجود لأدم , تكريماً له ... فسجدت إلا إبليس الذي إستكبر وكان من الكافرين .


والله تعالى واعلم