عرض مشاركة واحدة
 
  #25  
قديم 03-26-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: مشروعية الخروج على الظلمة والطواغيت



كاتب الموضوع : المنتدى : المحور الشرعي
رد : مشروعية الخروج على الظلمة والطواغيت
___________________________________________



هذا وأصل بلية الاسلام من*** تاويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي قد فرق السبعين بل*** زادت ثلاثا قول ذي البرهان
وهو الذي قتل الخليفة جامع القرآن ذا النورين والاحسان
وهو الذي قتل الخليفة بعده*** أعني عليا قاتل الأقران
وهو الذي قتل الحسين وأهله*** فغدوا عليه ممزقي اللحمان
وهو الذي في يوم حربهم ابا*** ح حمى المدينة معقل الايمان
حتى جرت تلك الدماء كأنها*** في يوم عيد سنة القربان
وغدا له الحجاج يسفكها ويقتل صاحب الايمان والقرآن
وجرى بمكة ما جرى من أجله***من عسكر الحجاج ذي العدوان
وهو الذي أنشأ الخوارج مثل انشـ***ـاء الروافض أخبث الحيوان
ولأجله شتموا خيار الخلق بغـ***ـد الرسل بالعدوان والبهتان
ولأجله سل البغاة سيوفهم*** ظنا بأنهم ذوو احسان
ولأجله قد قال أهل الاعتزا***ل مقالةهدت قوى الايمان
ولأجله قالوا بأن كلامه*** سبحانه خلق من الأكوان

http://youtu.be/1d6XhEjy4HM

اقتباس:
الكاتب
ومن اعتراضاتهم الموهومة أيضاً: قولهم: إن تغيير المنكر يكون باليد لا بالسيف كما في حديث (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده) الجواب عليه: أولاً: إن هذا الفهم للحديث يتعارض مع ما تقدم من النصوص القرآنية والحديثية القاضية بمجاهدة الظلمة، والأخذ على يديهم، وقتالهم وقتلهم وإبادة خضرائهم وقصرهم على الحق قصراً، وأن الله جعل للمؤمنين على الظالمين سبيلا، فالظن لا يغني من الحق شيئاً، ثانياً: إن اليد في لغة العرب كناية عن القوة المتصرفة، فيكون المعنى أي فليغيره بالقوة، ويدل عليه أيضاً حديث الإمام مسلم آنفاً (فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن) ولعمرك كيف تكون مجاهدتهم باليد إلا أن تكون بالسيف والرمي والنار، وهذا عين ما بينه الإمام علي رضي الله عنه على ما رواه عنه البيهقي ومسدد وغيرهما حيث قال (الجهاد ثلاثة: جهاد بيد، وجهاد بلسان، وجهاد بقلب، فأول ما يغلب عليه من الجهاد جهاد اليد، ثم جهاد اللسان، ثم جهاد القلب، فإذا كان القلب لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً نكس، وجُعل أعلاه أسفله) ثم من المعلوم أن الجهاد باليد لا يكون إلا بالقوة بالحديد والسلاح لحديث (ألا إن القوة الرمي)، ثالثاً: هنالك عدة منكرات لا يمكن تغييرها باليد دون السيف، كموالاة حكام هذا الزمان للكفار من أمريك وروس وانجليز ويهود، وكتوقيعهم معاهدات ما يسمى السلام الدائم وإلغاء الجهاد لتحرير المغتصب، كما في وادي عربة وطابة ومدريد وأُسلو وغير ذلك، فهل يكون تغيير هذا المنكر بالأخذ بتلابيب ثيابهم واستحلافهم عدم الذهاب وعدم إبرام هذه الخيانة، أم بصفعهم؟!! أم كيف يكون تغييره باليد دون السيف؟!! وكيف يكون منعهم من الزنا والميسر وشرب الخمر باليد دون السيف؟!! وكيف يكون منعهم من اللصوصية وسرقة أموال المسلمين؟! وكيف يكون منعهم من المناداة بالعلمانية وغيرها من مبادئ الكفر؟!! وكيف يكون منعهم من الاستبداد؟!! وكيف يكون تغيير دارهم من دار كفر إلى دار إسلام باليد دون السيف والنار؟!! وكيف يقصرون على الحق قصراً باليد دون أن تكون قابضة على السيف؟!! إلى غير ذلك.
ومن اعتراضاتهم الموهومة أيضاً: أن الحديث ينص على الصبر على الأئمة وإن جاروا كما في حديث (من رأى من أميره ما يكره فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية) الجواب عليه: أولاً: إن هذا في حق أمير الإسلام العادل لا أمير العلمانية والاشتراكية، ولا أُمراء الظلم، وإلا تعارض هذا مع ما تقدم من مجاهدتهم والخروج عليهم ولو بالسيف والنار، ثم الذي يؤكد أن الحديث في حق أمير دار الإسلام أنه جعل مخالفته مفارقة للجماعة، وحيث لا وجود إلا لأُمراء الفرقة الذين وصل عددهم لأكثر من خمسين، فلا واقع لهذا الحديث في هذه الأيام ولا وجود لذلك الأمير، فيسقط بذلك هذا الاعتراض أيضاً.



مداخلة من شبكة فلسطين للحوار .
أم عبيدة يافا

آخر تعديل بواسطة نائل أبو محمد ، 03-26-2012 الساعة 07:08 PM
رد مع اقتباس