عرض مشاركة واحدة
 
  #30  
قديم 11-08-2011
أبو خالد أبو خالد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 46
افتراضي رد: السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحرر السياسي مشاهدة المشاركة

الأخ الكريم، أبا خالد،،
السلام عليكم،،
لا بأس أخي، وصدقني عندما قرأت كلامك ظننت أنك تقتبس من كلام "أبي البراء" على سبيل التذكير سوء كلامه، ولم أتوقع أبداً أن يصدر منك مثل هذا الكلام.
على كل لا تثريب أخي عليك يغفر الله لك.
أما بالنسبة لسؤالك فأقول:
أن عمل حزب التحرير هو استئناف الحياة الإسلامية، وهو يعمل في البلاد غير المحتلة لأخذ السلطة فيها، ثم تحرير البلاد المحتلة من الكفار. وعندما يقوم بعمله في البلاد غير المحتلة إنما يستهدف نزع السلطة القائمة فعلاً من يد الفئة الحاكمة وذلك بالتعرض لعلاقاتها مع الأمة، وأخذ هذه السلطة لجعلها دولة إسلامية، ولا يريد الحزب أن يبني سلطة أخرى في المجتمع ليستعين بها على تحطيم السلطة الموجودة وإزالتها، بل يريد أخذ السلطة الموجودة نفسها، فالسلطة القائمة والحكم المسيطر والسلطان الذي يخضع له الناس، هذا الحاضر هو الذي يستهدف الحزب تسلمه بواسطة الأمة فيغير شكله ونظامه ويسير به من أجل تطبيق الإسلام وحمل رسالته.
أما البلاد المحتلة، فإن السلطة القائمة فيها هي سلطة الاحتلال، والجيش الذي يسيطر على البلد هو جيش الاحتلال، وكون الحزب يريد من الأعمال السياسية أخذ السلطة الموجودة نفسها، وتسلم زمام الحكم بواسطة الأمة من أجل تطبيق الإسلام، فإن ذلك لا يتأتى إذا كان البلد محتلاً من قوة احتلال وتحكمه سلطة الاحتلال، فلا بد من تحرير هذا البلد من الاحتلال أولاً، ثم تؤخذ السلطة فيه. كما أن الحزب يشترط في البلد التي يأخذ فيها السلطة أن يكون أمانه بأمان المسلمين؛ أي أن يستند في جيشه وقوته وحمايته إلى قوة المسلمين وحمايتهم وليس إلى قوة أجنبية تحتل البلد وتسيطر عليه.
وإذا كان الحزب لا ستهدف أخذ الحكم في البلاد الخاضعة للاحتلال فإنه لا يجوز القيام بالأعمال السياسية في البلد المحتل، لاعتبارين:
الأول: أن القيام بالأعمال السياسية القصد منه هو أخذ السلطة، والحزب لا يأخذ السلطة تحت الاحتلال.
الثاني: أن القيام بالأعمال السياسية في ظل الاحتلال معناه اعترافاً ضمنياً بالسلطة التي أنشأها وأقامها.
وما ينطبق على فلسطين ينطبق على العراق ما دام يستند في حمايته إلى قوة الاحتلال، وما دام أمانه ليس بأمان المسلمين.
وأما الأعمال الفكرية، فهي لا يستهدف الحزب الحكم من خلالها، وإنما يقوم برفع مستوى الأمة الفكري والسياسي، بحكم أن هؤلاء المسلمين الخاضعين للاحتلال جزء من الأمة الإسلامية، والحزب يستهدف الأمة الإسلامية كلها ويرسل الدعوة لها جميعاً، ولكنه لا يستهدف الحكم، ولا يقوم بالأعمال السياسية إلا في دول المجال.
فلا يقوم بها في فرنسا ويخاطب الرئيس الفرنسي شيراك في عمل يتعلق برعاية الشؤون، كما لا يستهدف الحكم في إندونيسيا، ولا يقوم بالأعمال السياسية هناك؛ لأن إندونيسيا ليست من المجال.
والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم المحرر السياسي

بلغني ردك وكنت قد عرضته على من لا يرى صحته وكانت له فلسفة اخرى وفهما آخر، وإليك رأيه:

1- صحيح أن الأعمال السياسية في الحزب من طبيعتها أنها لأخذ السلطة وإقامة سلطان الإسلام ولكن يمكن أن تقوم بأعمال سياسية وغايتها غير أخذ السلطان وذلك لأعتبارات أخرى، وللتوضيح نقول مثلا، إن التعتيم الإعلامي وعدم وجود مساحة للحزب للعمل في البلاد العربية جعل الحزب مضطرا للدخول في أعمال سياسية في فلسطين للفت الإنتباه له أي بمعنى أنه للترويج الإعلامي وهذا عمل مشروع حسب رأيه. انتهى رأيه.

وسؤالي الآن أنا شخصيا، عرفت أنك تدعي أنك حزب التحرير على الفهم الصحيح ولذلك لا تقوم بأي عمل سياسي في بلد محتل وأمانه بأمان غير المسلمين كما أنك لا تقوم بأعمال سياسية في الغرب وكذلك في البلاد الإسلامية غير العربية وذلك لأنها ليست مجال عمل الحزب الذي يستهدف فيها السلطة، فهل تجزم أن من يقوم بالأعمال السياسية في هذه البلاد -المحتلة، الغرب، وبلاد المسلمين من غير العرب- من يعمل تحت اسم حزب التحرير -حسب تعريفك المهندس- يستعدفون السلطة فيها؟! فأنا سألت عن استهداف السلطة في الغرب فكان الجواب لا بالقطع؟ فقد يكون كذلك بالنسبة للبلد المحتل لفلسطين؟

لماذا لا يمكن القيام بأعمال سياسية وتكون غايتها غير أخذ السلطة؟

أرجو ان أكون قد بلورت ما يريد الأخ وما أريد.

والسلام عليكم ورحمة الله

آخر تعديل بواسطة أبو خالد ، 11-08-2011 الساعة 02:44 AM
رد مع اقتباس