عرض مشاركة واحدة
 
  #11  
قديم 11-26-2010
سليم سليم غير متواجد حالياً
عضو مرابط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 554
افتراضي رد: الرد على شبهات الشيعة

السلام ورحمة الله وبركاته


_وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين والإمام العادل الفاروق فله من الفضائل لا يجحدها إلا لئيم ولا ينكرها إلا ظليم,وهو وإن أسلم متأخرًا فهذا لا ينفي عنه حسن إسلامه وتفانيه وإخلاصه وهو الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يُسلم:" اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. قال: وكان أحبهما إليه عمر ", وفي قصة إسلامه عبرة وعظة وسراج لكل ذي لب وقلب سليم, وسوف أسردها لما فيها من درر ونفحات إيمانية عظيمة,وكيف أن الله يشرح قلب أحدكم للإسلام ودين الحق والصراط المستقيم:
"ذكر أسامة بن زيد عن أبيه عن جده أسلم قال- قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أُعلِّمكم كيف كان بَدء إسلامي؟ قلنا: نعم. قال:كنت من أشد الناس على رسول الله. فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش،فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك الأمر في بيتك.
قلت: وما ذاك؟
قال: أختك قد صبأت. فرجعت مغضباً وقد كان رسول الله يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه ويصيبان من طعامه، وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين. فجئت حتى قرعت الباب،
فقيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم. فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم. فقامت المرأة ففتحت لي.
فقلت: يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت! - يريد أسلمت - فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به. فسال الدم. فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت: يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت. فدخلت وأنا مغضب، فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت،
فقلت: ما هذا الكتاب؟ أعطينيه.
فقالت: لا أعطيك. لَسْتَ من أهله. أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا "لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُوْنَ" [الواقعة: 79]. فلم أزل بها حتى أعطتنيه فإذا فيه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} فلما مررت بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي، ثم رجعت إلى نفسي فإذا فيها: {سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيْزِ الحَكِيْمُ} [الحديد: 1] فكلما مررت باسم من أسماء اللّه عزَّ وجلَّ، ذعرت، ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ} [الحديد: 7] حتى بلغت إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ} [الحديد: 8]
فقلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه. فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه مني وحمدوا اللَّه عزَّ وجلَّ. ثم قالوا: يا ابن الخطاب، أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال: "اللّهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب". وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك فأبشر. فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم: أخبروني بمكان رسول الله.
فقالوا: هو في بيت أسفل الصفا وصفوه. فخرجت حتى قرعت الباب.
قيل: من هذا؟
قلت: ابن الخطاب. فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
فقال رسول الله: "افتحوا فإنه إن يرد اللّه به خيراً يهده". ففتحوا لي وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبيَّ
فقال: "أرسلوه". فأرسلوني فجلست بين يديه. فأخذ بمجمع قميصي فجذبني إليه ثم قال: "أسلم يا ابن الخطاب اللَّهُمَّ اهده"
قلت: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه. فكبَّر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
وقد كان استخفى فكنت لا أشاء أن أرى من قد أسلم يضرب إلا رأيته. فلما رأيت ذلك قلت: لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين. فذهبت إلى خالي وكان شريفاً فيهم فقرعت الباب عليه.
فقال: من هذا؟
فقلت: ابن الخطاب. فخرج إليَّ فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
فقال: فعلت؟ فقلت: نعم. قال: لا تفعل. فقلت: بلى، قد فعلت. قال: لا تفعل. وأجاف الباب دوني (رده) وتركني.:قلت: ما هذا بشيء. فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش فقرعت عليه الباب.
فقال: من هذا؟
فقلت: عمر بن الخطاب. فخرج إليَّ، فقلت له: أشعرت أني قد صبوت؟
قال: فعلت؟ قلت: نعم. قال: لا تفعل. ثم قام فدخل وأجاف الباب. فلما رأيت ذلك انصرفت. فقال لي رجل: تحب أن يعلم إسلامك؟ قلت: نعم. قال: فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً، رجلاً لم يكن يكتم السر. فاُصغ إليه، وقل له فيما بينك وبينه: إني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه. فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل، فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه.
فقلت: أعلمت أني صبوت؟
فقال: ألا إن عمر بن الخطاب قد صبا. فما زال الناس يضربونني وأضربهم. فقال خالي: ما هذا؟ فقيل: ابن الخطاب. فقام على الحجر فأشار بكمه فقال: ألا إني قد أجرت ابن أختي فانكشف الناس عني".
فهذاهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكانت له أيام وأيام في الإسلام ,وصولات وجولات تخر لها الجبال الشامخة والجبابرة الأكاسرة,وبه أعز الله الإسلام حتى قيل فيه:" ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر",وكذلك قول المسلمين الأوائل:" إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه ",وحتى قالت أم أيمن لما قتل عمر ؛ اليوم وهى الإسلام ",حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال : كان الحسن ربما ذكر عمر فقال : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله ، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم ",ويوم طُعن عمر بن الخطاب دخل ابن عباس عليه فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن كان إسلامك لنصرا ، وإن كانت إمارتك لفتحا ، والله لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك ، قال عمر : أجلسوني ، فأجلسوه ، قال : رد علي كلامك ، قال : فرده عليه ، قال : فتشهد لي بهذا الكلام عند الله يوم تلقاه ، قال : نعم ، قال : فسر ذلك عمر وفرح ".
وعن سعيد بن جبير أن جبريل قال لرسول الله : أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز ", هذا بالإضافة إلى ما أنطق الله لسان عمر بالحق ووافق بعض ما أنزل, وقد قال أبو ذر قال : سمعت رسول الله يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر .
وفي رواية أخرى:" إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه".
ومن أقوال علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
1.قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عمر وهو مسجى بعد أن طعنه الزنيم الغدّار الكافر الكفور الكفّار المجوسي:" ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء أحدا أحب أن ألقى الله بصحبته من هذا المسجى "
2.وعن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : يا أيها الناس إني قد عهدت عهدا ، أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب ، فكان عمر .
3. و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما. وقال رضي الله عنه: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر".
4.وقوله رضي الله عنه في كل الصحابة وبلا إستثناء:" لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاًغبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاءً للثواب".
5. يروي المجلسي عن شيخه الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله () في هؤلاء".
6. وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترين. وروي عنه من أكثر من ثمانين وجهاً أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر.
7. وعن أبي موسى الأشعري، قال: قال علي بن أبي طالب: ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله ؟ أبو بكر، ثم بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أخبرتكم بالثالث لفعلت".
8. وعن علي رضي الله عنه أنه لما قرأ " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى " قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان إلى تمام العشرة".
9.ولما بلغ علي بن ابي طالب ان عبد الله بن السوداء ينتقص ابا بكر وعمر ، فهم بقتله فقيل له : تقتل رجلا يدعو الى حبكم اهل البيت ؟ فقال لايساكنني في دار ابدا".
11. عن المنهال بن عمرو وعن سويد بن غفلة عن علي بن أبي طالب لما توفي أبوبكر وعمر قال علي بن أبي طالب من لكم بمثلهما رزقني الله المضي على سبيلهما فإنه لا يبلغ مبلغهما إلى باتباع أثرهما والحب لهما فمن أحبني فليحبهما ومن لم يحبني فقد أبغضهما وأنا منه برئ".
12.وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن خيار هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم الله أعلم بعد بالخير".
13.وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال : يا أمير المؤمنين سمعتك تقول على المنبر : اللهم أصلحني بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ قال فاغرورقت عيناه ، وأهملهما ، ثم قال : أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما : إماما الهدى وشيخا الإسلام".
ولقد سمى عليا رضي الله عنه أبناءه بعد الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية - بأسماء أصدقائه وإخوانه فى الله " أبى بكر " و " عمر " و " عثمان " رضوان الله عليهم أجمعين.
ولقد زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب ,عندما مات طعنًا أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فأنطلق بها الى بيته.
ومما وافق التنزيل كما جاء في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي:
1.آية الحجاب," يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "
2. مقام إبراهيم,"وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
3. آية الطلاق," عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ "
4. أسرى بدر, والآية هي :" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
5.تبارك الله,عندما نزل القرآن " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ"و ,قال عمر بن الخطاب:"تبارك الله أحسنُ الخالقين,فنزل القرآن:" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ".
6. من كان عدوًا لله, عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدوٌ لنا, فقال عمر: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوٌ للكافرين, فنزل قول الحق:" قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97} مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ",وغيرها من المواقف,وهذا يدل على صدق لسانه وقلبه وأن الإسلام تجسد فيه قولًا وفعلًا.
هذه هي شخصية عمر بن الخطاب الإسلامية الفذة ...أيُعقل بعد هذا أن يكون هذا الذي جعل الله الحق على لسانه وقلبه ان ينقص أو يزيد في القرآن, والذين يتهمون عمر بن الخطاب في اشهر ما يرووه بهتانًا وعدوانًا أنه قال :" القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ",فالرد عليها من أيسر ما يكون:
1.هذه رواية ظنية فهي لم تصل حد التواتر كي تكون حجة على تحريف القرآن, وأما القرآن الذي بين أيدينا فقد وصل إلينا بالتواتر وعلى أحرفه المتعددةوشتان بين هذا وذاك.
وقد قال الله تعالى صراحة في آية قطعية الدثبوت والدلالة :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ",فهل بعد هذا يبقى لظالم أثيم كلامًا إلا سقيم.
2.هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ,ضعيف الجامع 4137 وسلسلةالضعيفة رقم4073
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفصبن ميسرة. وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في لسان الميزان5/276.
ويُحتج دائما بكتاب الإتقان وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي.
وعلى هذا فليخرس الخراصون.
وكذلك تعلقهم بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما ذكر البخاري: عن الخليفة عمر رضي الله عنه أنه قال و هو على المنبر : إن الله بعث محمداً (ص) بالحق ، و أنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله ( آية الرجم ) فقرأناها و عقلناها و وعيناها ، و رجم رسول الله و رجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله . و الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال و النساء إذا قامت البينة ـو كان الحبل و الإعتراف ".
فقالوا إن عمر يريد أن يزيد في القرآن من كيسه, والله هذا عين الحمق وبلادة القلب,فهم وكأنهم لا يقرون النسخ, وكأنهم لا يعرفون أن الله سبحانه ينسخ من آياته ما يشاء كما قال هو _رب العزة _ في كتابه الفرقان:" مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ",
وكلنا يعرف حكم الزاني المحصن وغير المحصن,وأن سورة النور نزلت في السنة الرابعة أوالخامسة للهجرة,وأمضى الرسول حكم رجم الثيب,وذلك لأن أبي هريرة قال أنه شهد الرجم وكان قد أسلم في السنة السابعة من الهجرة.





__________________
رمضان أسم حروفه ناصعة=فالراء رحمة من الله واسعة
وميمه مغفرة منه جامعة=والضاد ضياء جنة رائعة
والألف احسان وألفة ماتعة=ونونه نُزل الصائمين ناعمة
رد مع اقتباس