عرض مشاركة واحدة
 
  #88  
قديم 11-20-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: ثورات اليوم مأساة من مأسي المسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وصلني الإيميل التالي:
"اختيار منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية التونسية
ذكرت وسائل اعلام عربية "أن حركة النهضة الاسلامية في تونس وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية اتفقا على تكليف المنصف المرزوقي (66 عاما) رئيسا للجمهورية التونسية. ويشغل المرزوقي حاليا منصب امين عام حزب المؤتمر" - حسبما ذكرت وسائل اعلام عربية.
وتابعت نفس المصادر: "يعتبر منصب رئيس الجمهورية أهم منصب سياسي في تونس إذ يتولى من يشغله قيادة القوات المسلحة (جيوش البر والبحر والجو) وتعيين وعزل الوزراء والمصادقة على القوانين. وسيصبح المرزوقي خامس رئيس لتونس منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 20 مارس 1956. وسيخلف المرزوقي الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ( 78 عاما ) الذي تسلم الرئاسة يوم 15 يناير 2011" - حسبما ذكرت المصادر.

وكالات

جاء في منشورات حزب التحرير ما نصه:

وبالتدقيق في الحالة التونسية يتبين أن هناك بعض المعطيات والتي تشير إلى قرب حدوث بعض التغييرات، وبخاصة بعد تأسيس جبهة باتت تزداد اتساعاً تطلق على نفسها اسم "حركة 18 أكتوبر للحقوق والحريات" حيث مضى على تأسيسها عام ونيف، واللافت أنها تضم إلى جانب الأحزاب العلمانية واليسارية "حركة النهضة" ذات التوجه الإسلامي، والموصوفة بأنها حركة إسلامية "معتدلة" إضافة لجمعيات حقوقية .. وقد برزت مطالبة تلك الجبهة بحرية تأسيس الأحزاب وحرية التعبير والإعلام والصحافة وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإعادة الاعتبار لمن خرجوا طالبين اللجوء السياسي .. ومن المتوقع أن تأخذ الحركة شكلاً رسمياً فعلاً في المستقبل القريب. ومن المعطيات المهمة لإنجاز التغييرات هو تأكد مرض الرئيس بن علي. لذلك فإنه من المرشح أن يكون "المنصف المرزوقي" رئيس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" والذي يطالب بإيجاد حكومة انتقالية "تعيد للحوار مكانته..." هو مرشح الحركة (18 أكتوبر) لرئاسة الحكومة المتوقعة بعد مسرحية تخرجها أميركا لاستبعاد التيار الاستئصالي المسيطر على الحكومة الحالية، واحتواء تيار "الإسلام المعتدل" الذي سيغطي ظهوره على الساحة في تونس من جديد على التيارات الإسلامية "المتطرفة" وينسجم ذلك تماماً مع توجهات أميركا لاستخدام ما يسمى بالتيار الإسلامي المعتدل لتنفيذ مشروعها للشرق الأوسط الكبير؛ لقطع الطريق على أي تغيير حقيقي وجذري، وتنفيس المشاعر الإسلامية من خلال ما يسمى بالتيار الإسلامي المعتدل، والذي سيقوم بمهمة تمييع الفكر الإسلامي النقي، ودمجه مع الفكر الغربي المراد استقراره في العقول كما يخطط لذلك ويهيأ له.
28/ذي الحجة/1427هـ
17/1/2007م
للإخوة المهتمين بحزب التحرير، الأخ الشامي والمحرر السياسي، هل يمكن ان تزوداني بكامل النشرة ففيها قراءة سياسية دقيقة وتاريخها 2007.
الأخ الفاضل أبا خالد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد سبق لحزب التحرير أن كشف عدة أحداث سياسية قبل حدوثها، وبسنوات، وهذا الموضوع الذي وصلك بالإيميل، ليس أولها ولا آخرها، ومن هذه الأحداث التي كشفها حزب التحرير على سبيل المثال:

1_ دخول حماس للسلطة عبر الانتخابات:
فقد ورد في نشرة التعليق السياسي الصادرة بتاريخ 26/جمادى الأولى/1422هـ الموافق 16/آب/2001م ما نصه:
(تسعى السلطة الفلسطينية إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية لتشمل كافة أطياف الشارع الفلسطيني عبر جر حركات وفصائل المعارضة الفلسطينية للمشاركة في حكومة فلسطينية قادمة ، والتي سيكون دورها تمثيل كافة أطياف الشارع الفلسطيني في التوقيع على اتفاقيات الحل النهائي للقضية الفلسطينية) وجاء في نفس النشرة ما نصه:
(هذه بعض التصريحات التي صرح بها مسؤولون رفيعو المستوى من كل من حركة فتح والسلطة الفلسطينية والتي تدل بشكل لا لبس فيه على محاولة جر القوى الفلسطينية المختلفة المشاركة في الانتفاضة الفلسطينية لإشراكها في الحكومة القادمة والتي سيكون الهدف من تشكيلها هو توقيع اتفاقيات الحل النهائي مما يكسبها الشرعية التي يسعون إلى تحقيقها بقبولها على المستوى الشعبي ، حيث أن توقيع هذه المنظمات على الحل النهائي يعني موافقة غالبية الشارع الفلسطيني على هذه الاتفاقيات .
هذا هو السبب الحقيقي الكامن وراء دعوة أمين سر حركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني ، إذ أن القضية الفلسطينية الآن في دور التصفية كما هو واضح للعيان وهذا يجعل المتآمرين بحاجة إلى موافقة جميع الفصائل الفلسطينية التي تمثل الشارع الفلسطيني ، لذلك كان لا بد من العمل على احتواء هذه المنظمات الفاعلة على الساحة الفلسطينية)

2_ كشف عملية احتواء فصائل المقاومة الفلسطينية:
فقد ورد في نشرة التعليق السياسي الصادرة بتاريخ 26/جمادى الأولى/1422هـ الموافق 16/آب/2001م ما نصه:
(أما السير في احتواء هذه المنظمات فإنه يجري في خطين ، الأول هو تصفية القياديين الناشطين من قيادات هذه المنظمات ، وفي الوقت نفسه يجري إبراز القياديين المعتدلين _ المنادين بالحل المرحلي _ بحيث تكون لهم اليد الطولى داخل هذه المنظمات ، أما الثاني فهو جر هذه المنظمات للمشاركة في أجهزة السلطة الفلسطينية مقدمة لدمجها في الحياة السياسية في كيان الدولة الفلسطينية المزمع إنشاؤه).

3_ كشف خطة أميركا لغزو العراق سنة 2003:
فقد ورد في نشرة نــداء
أيها المسلمون .. إما أن تكونوا مع الإسلام أو تكونوا مع أميركا
أيها المسلمون من أهل القوة والنجدة .. إما أن تسلِّموا الحكم لحزب التحرير أو تسلموه لأميركا

الصادرة بتاريخ 3 ذو القعدة 1423هـ الموافق 6/1/2003م ما نصه:
(منذ أشهر والولايات المتحدة الأميركية تحضر عمليا لغزو جديد للبلاد الإسلامية، والتخلص من بعض الأنظمة التي أوجدتها ومكنتها من البقاء والاستمرار في الحكم، وحمتها دوليا إبان فترة الصراع الإنجلو أميركي على المنطقة، والتي أصبحت تتهمها حاليا بأنها أنظمة حكم ديكتاتورية تشكل خطرا على المصالح الأميركية، وهي تقصد من ذلك الولوج إلى بقية المنطقة عسكريا والسيطرة عليها أمنيا لتتمكن من السير في قلع الإسلام من نفوس المسلمين عن قرب، وتركيز مفاهيم حضارتها الغربية وقيمها الفاسدة بينهم، ولتحول دون أي تحرك مخلص يخلَص المنطقة وأهلها من نيرها وخطر عملائها.
فهي بعد العمليات العسكرية الهائلة في أفغانستان، وبعد وضع يدها على ذلك البلد حتى يكون مركزا لانطلاقها في أقصى الشرق الإسلامي، تعمل أميركا الآن لوضع يدها على العراق حتى يكون مركزا لانطلاقها في قلب الشرق الإسلامي، لذلك فإنه من التضليل أن يقال عن كل تلك التحضيرات السياسية والعسكرية أنها تستهدف التخلص من نظام صدام حسين _ الذي خدمها طويلا _ فحسب، أو تستهدف نزع أسلحة الدمار الشامل التي تقول واشنطن أنه يمتلكها، ذلك أن تلك التحضيرات والتجهيزات والحشودات التي تقوم بها أميركا في المنطقة ليست على مستوى تكتيكي، حتى يقال أن الهدف من ذلك هو إزالة نظام صدام أو نزع أسلحته، بل إن هذه الأعمال هي في حقيقتها تحضيرات لسياسة تسعى أميركا من خلالها إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية ؛ فهي أولا تسعى للسيطرة على المنطقة عسكريا وأمنيا، وهذا واضح من التواجد الكثيف للقوات الأميركية من خلال القواعد العسكرية الضخمة الموجودة والتي يحضر لإيجادها أيضا، سواء في الكويت أو قطر أو البحرين أو السعودية أو حتى تركيا والأردن، وما ستنشئه من قواعد في العراق بعد احتلاله عسكريا، وقواعدها الموجودة في منطقة القرن الأفريقي في كل من جيبوتي وإريتريا. كل ذلك يدل على أن أميركا تريد الهيمنة على المنطقة عسكريا، ومن الناحية الأمنية فإنها تحت ذريعة "سياسة مكافحة الإرهاب" قامت بربط الأجهزة الأمنية العربية بالمخابرات المركزية الأميركية، وهذا واضح من التعاون الكامل الذي تقوم به الأنظمة مع الاستخبارات الأميركية لمطاردة من تسميهم واشنطن بـ "الإرهابيين"، فجهاز الأمن السياسي اليمني تحول إلى أحد أقسام وكالة المخابرات الأميركية، أما المخابرات الأردنية والمصرية فقد تحولت إلى مركز جمع معلومات وتحقيق لمصلحة المخابرات الأميركية، أما الاستخبارات السعودية والخليجية عامة فقد تحولت إلى جهاز أمني أميركي لمتابعة نشاطات من يبدي العداء لأميركا والقبض عليهم وتسليمهم لها، وهكذا جميع الأجهزة الأمنية العربية، وهي إذ تسيطر على الناحية العسكرية والأمنية في المنطقة فإنها تكون قد استكملت التحضير لتحقيق الهدف الآخر من هذه الأعمال، وهو البدء بتطهير المنطقة حضاريا من أي مظهر يؤسس للإسلام سواء كانت هذه المظاهر مناهج تعليمية أو كانت حركات إسلامية أو كانت تشريعات مأخوذة من الإسلام، وفي المقابل تعمل بكل قوة لغرس مفاهيم الحضارة الغربية من "ديموقراطية" و"عولمة" و"حقوق إنسان" و"حريات" و"تحرير مرأة" و"سياسات اقتصادية" مرتبطة تمويلا وتخطيطا بالمؤسسات الدولية كصندوق النقد والبنك الدوليين، ما يؤدي إلى تكريس الحضارة الغربية وطمس حضارة الإسلام عند المسلمين وإضعاف إرادتهم لإيجادها في معترك الحياة فيسهل عليها قيادتهم وإخضاعهم لها من جهة، وإبقاء الهيمنة الاقتصادية الغربية على بلادهم حتى تظل موردا للمواد الخام وسوقا استهلاكية لشركاتهم العملاقة، مع تكبيلهم باتفاقيات اقتصادية تمنعهم من التصنيع الحقيقي الذي يجعل لهم مكانا بين الأمم من جهة أخرى .
فهي تتخذ بالفعل من غزو العراق بوابة للولوج منها إلى المنطقة، حيث سيكون تغيير نظام الحكم في العراق بالقوة العسكرية سابقة لأعمال أخرى مشابهة ستمتد إلى بقية دول المنطقة، بحيث ترتب فيه المنطقة ترتيبا يضمن لها زيادة إضعاف دولها، والهدف من ذلك هو إبقاء المنطقة في حالة يستحيل معها أن تهدد أية دولة من دولها المصالح الأميركية في المنطقة إذا ما أخذ المخلصون من أبناء الأمة الإسلامية الحكم في إحدى دولها، وبحيث تبقي أميركا كل دولة ضعيفة ومهددة ولا تملك أمان نفسها، بل ترتبط معها بسلسلة من الاتفاقيات العسكرية والأمنية التي تبقيها منزوعة السيادة وتحت الوصاية والحماية الأميركيتين)

4_ حدوث الثورات الشعبية في المنطقة:
فقد ورد في نشرة التعليق السياسي الصادرة بتاريخ 20/محرم/1426هـ الموافق 1/3/2005م ما نصه:
(أما أبرز معالم المرحلة الحالية في تنفيذ أميركا لخططها تجاه المنطقة، فيبدو أنها ستكون معنونة بما ظهر على شاشة تلفزيون الجزيرة " .. التغيير الشعبي" حيث يعني ذلك تمكين الشعوب من أخذ زمام المبادرة بيدها، وهو ما ستستعيض به أميركا عن التدخل العسكري المباشر ونشر الجنود داخل المدن بخاصة، وهو الدرس الذي يبدو أنها لا تريد تكراره بعد التجربة المريرة التي خاضتها وما زالت في العراق).

5_ استعمال الأخوان المسلمين وإيصالهم إلى الحكم لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير:
فقد ورد في نشرة دردشات الصادرة بتاريخ 28/شوال/1426هـ الموافق 30/11/2005م ما نصه:
(والملاحظ أن الأخوان سيكون لهم دورٌ في المخطط الأميركي لإعادة صياغة المنطقة، فأميركا تعول على دور الأخوان باعتبارهم يطرحون "الإسلام المعتدل" الذي لا يتعارض مع ما تطرحه من مفاهيم الديموقراطية والتعددية وقبول الآخر، ويظهر هذا الدور للإخوان في العراق والأردن إضافة إلى دور حماس في فلسطين التي تسعى للانخراط في العملية السياسية والمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني).

هذا غيض من فيض مما كشفه حزب التحرير ونبه على حدوثه، وقد تتالى ما نبه إليه من حيث الحدوث.. ومع ذلك فإنه لا يستبعد إخفاق انطباق ما حلله الحزب على الواقع في بعض الأحداث، غير أن كثيراً من آراء الحزب وتحليلاته السياسية كانت تنطبق على الواقع، فتدل على دقة في الفهم واستشراف صحيح للأحداث، مع وعي كامل على الموقف الدولي والسياسة الدولية، وخطط أميركا في العالم.
وكان حزب التحرير قد أصدر مجموعة من الإصدارات معنونة بـ"معلومات للشباب" تضمنت:
1_ معلومات عن أميركا وتفردها في الموقف الدولي وخططها السياسية وأهم الأساليب والوسائل التي تستخدمها.
2_ معلومات عن المخطط الأميركي لآسيا
1. جنوب آسيا: قضية كشمير والقمة الباكستانية الهندية
3_ معلومات عن المخطط الأميركي لآسيا
2. شرق آسيا: السياسة الأميركية تجاه الصين. خطوطها وأهدافها، وسائلها وأساليبها
4_ معلومات عن المخطط الأميركي لآسيا
3_ آسيا الوسطى وروسيا
أ. آسيا الوسطى
5_ معلومات عن المخطط الأميركي لآسيا
3_آسيا الوسطى وروسيا
ب. روسيا ( القسم الأول )
6_ معلومات للشباب عن المخطط الأميركي لقارة إفريقيا.
بالإضافة للتغطية المتتابعة لأحداث منطقة الشرق الأوسط ومتابعة خطط أميركا وأساليب تنفيذ خططها في هذه المنطقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رد مع اقتباس