عرض مشاركة واحدة
 
  #82  
قديم 11-20-2011
أبو خالد أبو خالد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 46
افتراضي رد: ثورات اليوم مأساة من مأسي المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

وصلني الإيميل التالي:

"اختيار منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية التونسية
ذكرت وسائل اعلام عربية "أن حركة النهضة الاسلامية في تونس وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية اتفقا على تكليف المنصف المرزوقي (66 عاما) رئيسا للجمهورية التونسية. ويشغل المرزوقي حاليا منصب امين عام حزب المؤتمر" - حسبما ذكرت وسائل اعلام عربية.
وتابعت نفس المصادر: "يعتبر منصب رئيس الجمهورية أهم منصب سياسي في تونس إذ يتولى من يشغله قيادة القوات المسلحة (جيوش البر والبحر والجو) وتعيين وعزل الوزراء والمصادقة على القوانين. وسيصبح المرزوقي خامس رئيس لتونس منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 20 مارس 1956. وسيخلف المرزوقي الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ( 78 عاما ) الذي تسلم الرئاسة يوم 15 يناير 2011" - حسبما ذكرت المصادر.

وكالات

جاء في منشورات حزب التحرير ما نصه:

وبالتدقيق في الحالة التونسية يتبين أن هناك بعض المعطيات والتي تشير إلى قرب حدوث بعض التغييرات، وبخاصة بعد تأسيس جبهة باتت تزداد اتساعاً تطلق على نفسها اسم "حركة 18 أكتوبر للحقوق والحريات" حيث مضى على تأسيسها عام ونيف، واللافت أنها تضم إلى جانب الأحزاب العلمانية واليسارية "حركة النهضة" ذات التوجه الإسلامي، والموصوفة بأنها حركة إسلامية "معتدلة" إضافة لجمعيات حقوقية .. وقد برزت مطالبة تلك الجبهة بحرية تأسيس الأحزاب وحرية التعبير والإعلام والصحافة وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإعادة الاعتبار لمن خرجوا طالبين اللجوء السياسي .. ومن المتوقع أن تأخذ الحركة شكلاً رسمياً فعلاً في المستقبل القريب. ومن المعطيات المهمة لإنجاز التغييرات هو تأكد مرض الرئيس بن علي. لذلك فإنه من المرشح أن يكون "المنصف المرزوقي" رئيس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" والذي يطالب بإيجاد حكومة انتقالية "تعيد للحوار مكانته..." هو مرشح الحركة (18 أكتوبر) لرئاسة الحكومة المتوقعة بعد مسرحية تخرجها أميركا لاستبعاد التيار الاستئصالي المسيطر على الحكومة الحالية، واحتواء تيار "الإسلام المعتدل" الذي سيغطي ظهوره على الساحة في تونس من جديد على التيارات الإسلامية "المتطرفة" وينسجم ذلك تماماً مع توجهات أميركا لاستخدام ما يسمى بالتيار الإسلامي المعتدل لتنفيذ مشروعها للشرق الأوسط الكبير؛ لقطع الطريق على أي تغيير حقيقي وجذري، وتنفيس المشاعر الإسلامية من خلال ما يسمى بالتيار الإسلامي المعتدل، والذي سيقوم بمهمة تمييع الفكر الإسلامي النقي، ودمجه مع الفكر الغربي المراد استقراره في العقول كما يخطط لذلك ويهيأ له.

28/ذي الحجة/1427هـ
17/1/2007م


للإخوة المهتمين بحزب التحرير، الأخ الشامي والمحرر السياسي، هل يمكن ان تزوداني بكامل النشرة ففيها قراءة سياسية دقيقة وتاريخها 2007.
رد مع اقتباس