عرض مشاركة واحدة
 
  #17  
قديم 10-19-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: ثورات اليوم مأساة من مأسي المسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
محررسياسي
يبدو انكم لا تقرأون ما يكتبه امير حزبكم الوهمي الانترنتي
ولا تظن ان كلامك يخفي حقيقة ان تحليلاتكم اقرب لافلام توم وجيري
خاصة الفيلم الهندي مع صدام
وكيف ان امريكا ضربت العراق وايران بحرب عالمية مدمرة لاخافة دول الخليج لترتمي في احضان امريكا ويموت في الحرب 2 مليون من البشر وتدمر طاقات وقدرات البلدين وبعد ذلك يطل جهابذة التحليل السياسي بانه لا يوجد صراع مصالح بين امريكا وبريطانيا
افضل ابحث عن معلقة للنسخ واللصق للرد على مصايب التحليل من صاحبكم المغمور بائع الخضرة
انصح صاحبكم يدور على مهنة غير مهنة امير
مثلا بائع خضرة او بسطة ملابس
يعني بعد هذا العمر من محاربة الديمقراطية يخرج حزبك الديمقراطي بفضائح لم تسعف شركات الترقيع في اعفاء العوار والعورة
أصحاب الأفلام الهندية هم الذين يعيشون على الأوهام منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً.. وهم في غمرة الوهم ظانين أن بريطانيا العجوز لا تزال بعنفوانها وقوتها يوم كانت تتصرف بعصبية بعد اتفاق العملاقين سنة 1961 اللذين اتفقا على تصفية وجودها ونفوذها، فجن جنونها وأخذت تسعمل العملاء ضد أميركا في منطقة الشرق الأوسط، فوجد ما يسمى بالصراع الأنجلو - أميركي، ولكن أعمالها هذه استنزفتها وجعلت منها عجوزاً تحتضر، وكان الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله من المستنيرين في النظرة السياسية عندما كتب نشرة بعنوان "بريطانيا تحتضر" في منتصف السبعينيات. أما مراهقو السياسة والعمل السياسيي، فظلوا غارقين حتى آذانهم في تحليل الأحداث السياسية على أنها صراع إنجلو- أميركي، حتى عندما سلمت بريطانيا بتفوق أميركا وتفردها واختارت طريق تأمين المصالح بدأ من مارغريت تاتشر وحتى ذنب بوش بلير، ظل هؤلاء المراهقون يحللون الأحداث _كماكينة إنتاج البوشار_ على أنها صراع إنجلو - أميركي. العالم كله حتى البريطانيين أنفسهم.. بما فيهم من سكسون وسكوتش وإيرلنديين يعلمون تماماً الوضع الذي وصلت إليه بريطانيا، وأن بلير أصبح خادم بوش المطيع، ويصورونه في صحفهم على أنه الكلب المطيع! إلا أن المراهقين السياسيين من السذج المتشبعين بما ليس فيهم، ظلوا يحللون الأحداث أنها صراع إنجلو -أميركي!
أصحاب الأفلام الهندية هم الذين اخترعوا حكاية عمالة صدام لبريطانيا، بينما كشف الشيخ تقي الدين النبهاني أن صدام تحول عن الإنجليز وسار مع الأميركان منذ وجوده في القاهرة بعد هروبه من العراق إثر مشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.. وأن جمال عبد الناصر _عراب أميركا في المنطقة_ هو من جلب صدام للعمل مع الأميركيين، وأصبحت هذه المعلومات يدرسها الأطفال على مقاعد الدراسة، لكنها خفيت عن مراهقي السياسة فظلوا يرددون أن صدام إنجليزي جرياً على تحليل الأحداث وارتباط الحكام والسياسيين على قاعدة (الصراع الإنجلو - أميركي)!
بريطانيا نفسها شاركت أميركا في عدوانها على العراق، وساهمت معها بالإطاحة بنظام صدام حسين _عميل الإنجليز_ على رأي مراهقي السياسة. في عمل حربي بربري خارج نطاق الأمم المتحدة ضاربين عرض الحائط كل الأعراف الدولية.. _وما بحط بذمتي أنهم جريا على تحليلهم بالصراع الإنجلو أميركي أنهم يقولون: أن بريطانيا سارت مع أميركا لتوريطها في مستنقع العراق؟!_ وهذا إن قالوا به فهم بحاجة إلى عيادة نفسية.. وليس إلى دورة تقوية في حزب التحرير لفهم الموقف الدولي والأحداث الدولية!
الذين يعيشون على أوهام الصراع الإنجلو - أميركي لا يستطيعون مطلقاً فهم الخطط السياسية للدولة الأولى في العالم.. فهذه الخطط فوق مستوى التفكير الذي سقفه _الصراع الإنجلو أميركي_ فالخطط السياسية للدولة الأولى في العالم لا يكفي فيها متابعة المعلومات المتعلقة بها، بل لا بد من معرفة مدى نجاح هذه الدولة في الوصول إلى الهدف من وضع مثل هذه الخطط، والسؤال: هل أميركا حققت هدفها من خطتها في ضرب البلدين الجارين لتخويف دويلات الخليج لطلب الحماية الأميركية؟! الملاحظ أن أميركا حققت هذه الهدف بعد عدة خطط، منها إنهاء حرب الخليج الأولى وتصوير خروج العراق منتصرا منها سنة 1988، ومنها خطة اجتياح الكويت في 2/8/1990 الذي دخلت بموجبها قوات صدام حسين الكويت وطردت العائلة المالكة إلى السعودية التي تلقفتها وآوتها، ثم طلبت هذه الدول الحماية الأميركية، فجاءت أميركا بقضها وقضيضها واحتلت الخليج حتى اليوم!
هذه الخطط السياسية لا تستيطعون فهمها، وبالطبع لم يكن بإمكانكم كشفها مطلقاً؛ لأن عقلية الصراع الإنجلو - أميركي هي المسيطرة عليكم.. لذلك خرج المرحوم عبد القديم زلوم بعد أن رأى حشد أميركا في الخليج واحتلالها له احتلالا مباشراً للقول: أن الحرب لن تقع! فوقعت الحرب وراح رحمه الله يبرر رأيه، ويدعو المسلمين للاستفادة مما حصل بقوله: رب ضارة نافعة!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رد مع اقتباس