عرض مشاركة واحدة
 
  #17  
قديم 09-02-2011
طالب عوض الله طالب عوض الله غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 246
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ـ الجزء الثالث ـ *

تعليق صحفي
هل ستبقى حماس ممسكة بطوق النجاة الذي ألقته لإنقاذ عباس وسلطته؟!


قالت صحيفة القدس الفلسطينية نقلا عن "الحياة" اللندنية عن مصادر مسئولة بأنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مصمم على التمسك بترشيح سلام فياض رئيساً لحكومة التكنوقراط التي تعطل تشكيلها منذ توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة في الرابع من ايار (مايو) الماضي، موضحة أنّ عباس أكد أنّه "لن تكون هناك مصالحة وطنية ما لم يكن فياض رئيساً للحكومة المقبلة."

وقالت المصادر أنّ عباس أوضح في لقاء مع بعض الشخصيات في مدينة رام الله قبل أيام، تمسكَه بفياض مرشحاً وحيداً دون غيره، وأنه "الوحيد القادر على تجنيد الأموال للسلطة الفلسطينية" لدفع الرواتب، وتسيير عجلة مؤسسات السلطة، في وقت تعاني فيه من أزمة مالية خانقة لم تمكِّنها من دفع سوى نصف راتب الشهر الجاري لموظفيها. كما عزا إصراره على التمسك بفياض إلى أنّ الاخير "الوحيد المقبول أميركياً وأوروبياً من بين المرشحين."

ودعا عباس الوسطاء إلى نصح "حماس" بأنّ "فياض هو الأنسب لرئاسة الوزراء ولا بديل عنه، ولن تكون هناك مصالحة ما لم يكن رئيساً للحكومة المقبلة"، محذراً من أنّ "مشاريع إعادة الإعمار وإعادة بناء الاقتصاد الغزي لن تتم قبل تشكيل الحكومة".

من خلال هذه التصريحات ومن خلال التطبيق الفعلي لها من قبل عباس وفياض اللذين يستخدمان أقوات الناس وأجورهم المستحقة ورقة ضغط وحماما زاجلا يوصلان من خلالها رسالتهما في ضرورة ولزوم استمرار مسلسل التفريط والتنازل، والارتماء في أحضان الكفر ومشاريعه الآثمة الهادفة إلى تضييع فلسطين وعلمنة أهلها وإفساد أبنائها. وبملاحظة ماذا حدث في أبرز ملفات ما سمي "بالمصالحة" وهو موضوع تبيض السجون، والذي كان أكبر المغريات التي تم الترويج لها لتبرير التنازلات والتقارب بين الطرفين، والذي لم يتغير فيه شيء وبقي الحال على ما هو عليه، وبل ولا يوجد في الأفق ما يبشر بخلاف ذلك.

هذه الملاحظات والتصريحات تقودنا إلى الحقيقة التي لا مجال للتعامي عنها، وهي أنّ الاتفاق السياسي الذي سمي بالمصالحة كان هو طوق النجاة الذي بحثت عنه السلطة ليخرجها من المستنقع الذي غرقت فيه، وكاد يحرقها ويجعل منها أثرا بعد عين، خاصة في ظل الثورات وتطلع الشعوب للخلاص من كل المجرمين والعملاء.

فلم تكن "المصالحة" ولا في لحظة واحدة من أجل فلسطين أو المصلحة العامة أو غير ذلك من الشعارات البراقة التي تستروا خلفها. فالسلطة لم تغير شيئا من نهجها، ولم تتراجع عن شيء من إجرامها بحق أبناء شعبها بل هي تمعن في إفساد أهلها وإثقال كاهلهم بالضرائب وقطاع الطرق، وهي في طريقها نحو التفريط والتضليل سادرة بلا خجل ولا حياء.

وهنا يقع اللوم على حركة حماس التي قبلت أن تلقي بطوق النجاة للسلطة المتهاوية، فلم تتعظ حركة حماس مما جرى معها حين ألقت طوق النجاة للمرة الأولى للسلطة في عام 2006 حين قبلت الدخول في السلطة فأحيتها وأعادت لها الروح بعد أن أزكمت رائحتها النتنة الأنوف، وحصل لحماس ما حصل بعدها.

وهاي هي المرة الثانية التي تلقي فيها حماس طوق النجاة للسلطة بعد أن أصبح الناس لا يرون في السلطة إلا منبرا للتنازل والعمالة، وعدواً لأهل فلسطين ولإسلامهم.

فهل ستتراجع حركة حماس عن ما أقدمت عليه بوضع يدها مع بائعي فلسطين بالدولارات الأمريكية واليورو الأوربية التي يتحدث عنها عباس بكل صراحة ووقاحة؟! أم أنّ حماس ستنتظر حتى يجبرها طوق النجاة الذي القته لعباس وسلطته لتغرق فيما غرقت فيه حركة فتح من قبل؟!

12-7-2011

http://www.pal-tahrir.info/events-mo...-10-09-11.html

عباس يؤكد أن لا مصالحة من دون فياض واستمرار الاتصالات لعقد لقاء قريب بين "فتح" و"حماس" بالقاهرة

القدس : 12 تموز 2011

رام الله، غزة - - كشفت مصادر فلسطينية النقاب لصحيفة "الحياة" اللندنية أن الرئيس محمود عباس مصمم على التمسك بترشيح سلام فياض رئيساً لحكومة التكنوقراط التي تعطل تشكيلها منذ توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة في الرابع من ايار (مايو) الماضي، موضحة ان عباس أكد أنه "لن تكون هناك مصالحة وطنية ما لم يكن فياض رئيساً للحكومة المقبلة".

ويأتي ذلك فيما بحث اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، مع روحي فتوح ممثل الرئيس عباس، خلال لقائهما أمس الإثنين في غزة، سُبُلَ دفع تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وقالت المصادر إن عباس أوضح أثناء لقاء مع بعض الشخصيات في مدينة رام الله قبل أيام، تمسكَه بفياض مرشحاً وحيداً دون غيره، وأنه "الوحيد القادر على تجنيد الأموال للسلطة الفلسطينية" لدفع الرواتب، وتسيير عجلة مؤسسات السلطة، في وقت تعاني فيه من أزمة مالية خانقة لم تمكِّنها من دفع سوى نصف راتب الشهر الجاري لموظفيها. كما عزا إصراره على التمسك بفياض إلى أن الاخير "الوحيد المقبول أميركياً وأوروبياً من بين المرشحين".

وأضافت المصادر أن الرئيس عباس لا يرى أن أياً من المرشحين الآخرين من حركة "فتح" التي يرأسها، أو من حركة "حماس" مناسب لرئاسة هذه الحكومة.
واستعرض أسماء بعض المرشحين وأسباب رفضه ترشيحهم، بينهم رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية النائب جمال الخضري، الذي قال إنه ورجل الأعمال الوزير السابق في حكومة السلطة الفلسطينية التاسعة المرشح مازن سنقرط "ينتميان الى حركة حماس".

وتساءل: "كيف سيدفع الخضري الرواتب ويجند الأموال التي تدفعها قطر وايران؟ هل سيحضرها عبر أنفاق التهريب" التي حفرها مهربون فلسطينيون منذ سنوات عدة أسفل الحدود مع مصر للتغلب على الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

ورأى أن مرشح "فتح" لرئاسة الحكومة مأمون أبو شهلا "غير معروف أميركياً أو أوروبياً (وهو رجل أعمال مرموق يتنقل بين غزة وبريطانيا منذ أمد بعيد). وهناك من يمتلك مملكة، وإن أصبح رئيساً للوزراء ستصبح عنده مملكتان"، في إشارة الى رجل الأعمال منيب المصري، الذي يملك امبراطورية اقتصادية وتبلغ ثروته عدة بلايين من الدولارات، وهو مقرب من الرئيس عباس، ومع ذلك رشحته "حماس" لرئاسة الحكومة.

ودعا عباس الوسطاء الى نصح "حماس" بأن "فياض هو الانسب لرئاسة الوزراء ولا بديل منه، ولن تكون هناك مصالحة ما لم يكن رئيساً للحكومة المقبلة"، محذراً من أن "مشاريع إعادة الإعمار وإعادة بناء الاقتصاد الغزي لن تتم قبل تشكيل الحكومة".

ويشير هذا التصريح إلى تمسك عباس بحقه بتسمية رئيس الحكومة، وهو ما اعتبرته "حماس" خرقا للمصالحة، متهمة أبو مازن بعرقلة تطبيق الاتفاق. بل ذهب محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى اتهام أبو مازن بالرضوخ لضغوط أميركية وإسرائيلية.

وقال: "يريد (أبو مازن) أن يؤجل هذه الأشياء كلها، بما فيها القيادة الموقتة إلى هذه القفزة في الهواء، بما يسمى زورا وبهتانا (استحقاقات سبتمبر - أيلول) التي ليس لها معنى، والتي تعد الشعب الفلسطيني بلا شيء".

من جهة أخرى، أكد مسؤول في حركة "فتح" لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن اتصالات تجري مع حركة "حماس" لترتيب موعد جديد للقاء يجمع الفصيلين في القاهرة، في محاولة للتغلب على عقبة تشكيل الحكومة الفلسطينية التوافقية. وقال صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعضو وفدها للحوار: "الاتصالات مستمرة من أجل عقد لقاء في القاهرة". ولم يحدد بسيسو موعدا للقاء، قائلا إن ذلك متروك للاتفاق بين الحركتين "ونرجو أن يكون قريبا".
وأكد بسيسو أن هدف اللقاء هذه المرة هو "التغلب على عقدة اسم رئيس الحكومة".
وفيما اشارت مصادر في حركة "فتح" إلى أن الحركة باتت أكثر استعدادا، الآن، لطرح أسماء أخرى غير فياض، وقد تفعل ذلك فعلا في اللقاء المقبل مع "حماس" لحل أزمة تشكيل الحكومة.

وسألت "الشرق الأوسط" بسيسو عن ذلك، فرد قائلا: "المواقف كما هي حتى الآن".

من جهتها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي أمس الاثنين، استمرار الانقسام بأنه "مظلة للاحتلال الصهيوني ليعربد ويهود القدس والمقدسات، ويهجر أهلنا بالمدينة المقدسة والضفة المحتلة، ويواصل ذبح شعبنا الفلسطيني".

ودعا خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد، في ندوة بغزة، إلى "سرعة تشكيل حكومة وفاق وطني، وفقا لاتفاق القاهرة في 4 أيار (مايو) الماضي، للخروج من حالة التراخي والتباطؤ الملحوظ لدى طرفي الأزمة الداخلية". ودعت الجهاد أبو مازن إلى "تغيير موقفه من التمسك بشخص محدد كمرشح وحيد لتشكيل الحكومة، وعدم اختصار الأمر بصورة سلام فياض".

http://www.alquds.com/news/article/view/id/279479
__________________
[
رد مع اقتباس