[رفيق بالخصم]

السلام عليكم...

جاء في موقع المكتب الإعلامي لحزب المهنس الخبر الصحفي التالي من باكستان يوم 24/01/2012:
قضية حزب التحرير ضد حظره غير القانوني متوقفة منذ ست سنوات
فهل معنى استقلالية السلطة القضائية هو تسهيل ظلم الحكام الطغاة؟!
"مترجم"
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/...ts/entry_16155

لقد ذكر الأخ "خلافة" في مشاركة سابقة له بأن حزب المهندس ومنذ انطلاق الثورات العربية بالإخراج الأمريكي شارك ودعم وضحى حزب المهندس من أجلها، ... ، أخذ يطلب الترخيص القانوني له للعمل في هذه البلدان (مصر وتونس...)، بطريقة تكشف عن أنه شارك في هذه الثورات ليدعي استحقاقه العمل القانوني في هذه البلدان، وربما هذا هو هدفه الإستراتيجي من مشاركته في هذه الثورات، ... ، ولذلك فإن المتوقع أن يطلب الترخيص القانوني في كل بلد أنهى أو سينهي ثورته (ليبيا، واليمن وسوريا و القائمة مفتوحة).... وكذلك في كل بلد مثل باكستان وغيرها...
إن طلبه الترخيص - كما في حالة مصر - جعله يتخلى طواعية عن غايته وطريقة رسول الله في إقامة الدولة الإسلامية، كما سنرى لاحقا، من خلال برنامجه في مصر المكيّف بحسب ما يطلبه قانون الأحزاب السياسية المصري... فهل سنشهد في القريب العاجل أو الآجل كشف حزب المهندس عن وجهه الحقيقي الذي يفضح انحرافه عن طريقة حزب التحرير والتي هي عينها طريقة رسول الله في إقامة دولة الإسلام؟؟؟ وهل سيبقى شبابه الناضجين والنبيهين - الذين لا يرضون انحرافا عن طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية - بعد انكشاف انحراف حزبهم كما في مصر عن الطريقة الشرعية، على غفلتهم؟؟ لقد آن الأوان ليفيقوا من غفلتهم... فقد طال أمدها....