عرض مشاركة واحدة
 
  #4  
قديم 03-25-2014
القراءات العشر القراءات العشر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 6
افتراضي رد: الاستعاذة والبسملة وأول السورة بالتكبير وبدونه جمعا بالقراءات العشر الكبرى د عادل المكي

متابعة

إذا أتى القارئ بالاستعاذة فقط ولم يأت بالبسملة إما لأنه يقرأ سورة براءة أو لأنه بدأ بقراءة آية من أجزاء السور فحينئذ ليس له إلا أحد وجهين :
1- وصل الاستعاذة بأول سورة براءة أو الآية التي هي من الأجزاء

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين .. " (( هكذا بالوصل ))
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ... " ((( هكذا بالوصل )))


2- قطع الاستعاذة عن أول سورة براءة أو الآية التي هي من الأجزاء

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( فيقف ثم يستأنف ) براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين .. "
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( فيقف ثم يستأنف ) الله لا إله إلا هو الحي القيوم ... "

*****



إذا أتى القارئ بالاستعاذة معها البسملة فقط وذلك لأنه يقرأ من أجزاء السور فحينئذ أربعة أوجه فقط :
1- وصل الجميع
2- قطع الجميع
3- وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها
4- قطع الاستعاذة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة




*******


مبحث ( بين السورتين في القراءات العشر الكبرى )
ثمانية أوجه لأصحاب البسملة من القراء العشرة :
1- وصل الجميع
2- الوقف على الجميع
3- الوقف على آخر السورة ثم وصل البسملة بأول السورة
(( وهذه الأوجه الثلاثة هي الأوجه المعروفة للمبتدئين في علم التجويد )
4- الاتيان بالتكبير مع الوقف على الجميع
5- الوقف على آخر السورة ثم الوقف على التكبير ثم وصل البسملة بأول السورة
6- الوقف على آخر السورة ثم وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها
7- كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة
8- وصل الجميع مع التكبير

يمتنع حال عدم التكبير وصل آخر السورة بالبسملة مع الوقف عليها لأن البسملة لأول السورة وليست لآخرها
يمتنع حال التكبير وصله بآخر السورة مع الوقف عليه أو على البسملة إلا إذا وصل الكل وذلك لأن التكبير العام وهو التكبير من أول القرآن إلى سورة الضحى مروي لأوائل السور وليس لآخرها
من كبر من أول القرآن كبر عند الختم لا غير ، ومن تركه من أول القرآن حق له التكبير وعدمه عند الختم قالوا لأن الخلاف في ورود تكبير الختم أقوى من الخلاف في التكبير العام .

تنبيه :
من عد أوجه البسملة لحمزة وخلف حال عدم التكبير فهو من تساهل بعضهم في التحريرات
أما حال التكبير فقد عدوه لهما باعتبار القطع عند آخر السورة ثم استئناف القراءة بالتكبير والبسملة للسورة التي تليها هكذا وجهوه .


*******



أما حمزة فله الأوجه الأربعة السابقة ( من الرابع إلى قبل الأخير ) وقيل له الخمسة بإضافة الأخير له
وذلك بعد استثناء الأوجه الثلاثة الأول من الثمانية التي هي لأصحاب البسملة حال عدم التكبير فهي ليست عنده على الصحيح عند المحررين
قلت والأولى : استثناء وصل الجميع مع التكبير أيضا إذا لا تصح له البسملة عليه إذ مبناها عنده على انقطاع القراءة أو كما عبروا عنه بالوقف على آخر السورة ثم استئناف القراءة لأول السورة التي تليها لذا قلت الأربعة وعده بعضهم له فاعتبرو الخمسة بتمامهم
يزاد على هذه الأوجه الأربعة أو الخمسة حال البدء في أول سورة مهموز خمسة الابدال أو التغيير للهمزة وبيانها كالتالي :
6- إبدال همزة أكبر واوا مع الوقف عليه وعلى البسملة
7- كسابقه مع وصل البسملة بأول السورة
8- وصل الجميع (( قلت وهو محل نظر )
9- الوقف على الآخر مع وصل التكبير بالبسملة بأول السورة المهموز
قلت وذكر البسملة لحمزة وخلف بين السورتين مما بني على القطع فيراعى ذلك في أوجهه والله أعلم
يزاد لحمزة وجه الوصل بين السورتين
ويزاد لخلف في اختياره الوصل والسكت
أما الأزرق وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب فيزاد لهما الوصل والسكت ولهما البسملة أيضا
تنبيهات
1- بين الناس والفاتحة أوجه البسملة بالتكبير وبدونه فقط وليس بينهما سكت ولا وصل لأحد حتى لا يصير القرآن كالحلقة التي لا يعرف لها بداية من نهاية
2- عند تكرار سورة من القرآن أيضا يمتنع السكت والوصل ونصير إلى البسملة للجميع
5- لا يشترط لأوجه السكت والوصل والبسملة مراعاة ترتيب المصحف فمن قرأ سورة سابقة ثم سورة تالية لها كمن عكس الأمر في الاتيان بذلك والله أعلم .

آخر تعديل بواسطة القراءات العشر ، 03-25-2014 الساعة 06:33 PM
رد مع اقتباس