عرض مشاركة واحدة
 
  #7  
قديم 10-17-2011
ابو عمر ابو عمر غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 92
افتراضي رد: حزب "التحرير" مخاطبا أقباط مصر ، دولة الإسلام التي يتساوى فيها الجميع هي الضامن لحقوقكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
المهم المخالفة يا ابا عمر
المهم ان تكتب انا اخالف اذن انا موجود

والله مرض نفسي غريب


ابا عمر صل على النبي
يا رجل عيب عليك
مثال المحافظة على تقسيم المانيا كجزء من مخطط امريكي
ما علاقته بالحديث عن الغرب وسعيه للاتحاد كنوع من القوة

عيب عليكم اصبحتم مهازل
الهم ان تكتبوا انكم تخالفون
واذا اردت ان اكتب لك الف مخالفة فلن اعدمها

انظر الى حزبك الديمقراطي وهو يطالب باستفتاء الناس على تطبيق الاسلام

خامساً: أجراء استفتاء على خيار أبناء الأمة في مصر ليتأكدوا من خيارهم بناءً على قناعاتهم في الفكرالذي يريدون بناء حياتهم على أساسه ليكون أساس دولتهم ونظام حياتهم
كيف يكون الاستفتاء ايها الفهيم؟.
لا تنسخ وتلصق وتلف وتدور

حزبك الدمقراطي يريد وضع الاسلام موضع استفتاء

هنا اكتب وارنا فهمك وفكرك
الاستفتاء ان تسأل الناس عن خيارهم
يريدون الاسلام ام يريدون غيره

تفضل واعطنا جواب على حزبك الديمقراطي الانترنتي المريخي
يا رجل اتقي الله وابتعد عن الالفاظ النابية واللسان البذىء !!! انا لم اذكرك بسوء لا من قريب او بعيد
والاصل ان الاختلاف الفكري لا يفسد في الود قضية
من اجل مناقشة قناعاتي وما يجول في ذهني من افكار وبعيدا عن التشنجات واجواء التوتر وبذاءة الالفاظ فتحت صفحة جديدة في احدى زوايا هذا المنتدى الطيب وانت لا تعنيني في النقاش لا من قريب او بعيد فلا حاجة لي بالمفلس وحتى لا يذهب ذهنك بعيدا اقصد بالمفلس ما اشار اليه رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ". أخرجه أحمد
ولكنك تصر على تحويل الامر لخصومة شخصية مع انه لا وجود للشخصنة من طرفي وان كانت هناك خصومة فهى خصومة فكرية ومن البديهيات عندنا كمسلمين ان محك التقوى عند الخصومة وان من ايات النفاق اذا خاصم فجر فابتعد عنها يرحمك الله ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت

اما بالنسبة لفكرة الاتحادات فهى اساس في تخليد التجزئة والتقسيم واضعاف الدول وامريكا قامت باضعاف دول اوروبا اكثر فاكثر عندما دفعت بدول اوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وامريكا تسعى الان لترويج فكرة الاتحادات على انها مصدر قوة وانها الحل والعلاج للدول التي تعاني من الازمات السياسية على اسس دينية او اثنية وطائفية
اما بالنسبة للاستفتاء الذي ورد في النقطة الخامسة من نشرة كتاب مفتوح فاظن ان الجواب الذي طرحه عليك المحرر السياسي شافي ووافي ولكنك لا تريد قبوله وحتى انك لم تناقشه فكريا وتبيان وجه الخطأفيه ومع كل ذلك ساضع بين يديك انت والقراء الكرام مقطع من بيان لحزب التحرير حول ازمة الحكم في سوريا في ستينيات القرن المنصرم وتصور حزب التحرير لكيفية علاجها ولا ادري ماذا ستقول عنها هل هى نشرة الحزب الديمقراطي مع ان الكل فينا يستظل تحت عباءة مؤسس حزب التحرير رحمه الله
فالوضع الذي عليه البلاد يقضي بأن تؤخذ الفكرة الإسلامية بوصفها فكرة سياسية أساسية، وأن يُعمل لإيجادها بمفهومها السياسي في الأمّة ويُبنى عليها الحكم وحينئذ سيحصل الاستقرار بكل تأكيد وستبدأ البلاد قطعاً السير في طريق النهضة والإصلاح. أمّا ما هي الإجراءات التي تُتخذ للوصول إلى ذلك فهي كما يلي:
أ- تبلور الفكرة الإسلامية بأفكار أساسية لها واقع ينفذ، ويُحرص على أن تبرز فيها مقوماتها التي تعطي الصورة الواضحة عنها.
ب- تُطرح هذه الفكرة بين الناس ويُطلب إليهم أن يناقشوها بكل صراحة لا بوصفها فكرة روحية فحسب ولا بوصفها فكرة سياسية فقط، بل بوصفها فكرة سياسية روحية على اعتبار أن معنى الروح هو إدراك الصلة بالله إدراكاً عقلياً، ويُعمل على أن يشترك في هذا النقاش جميع الناس مهما اختلفت آراؤهم حتى لو كانوا يختلفون فيها حتى يتجلى كنهها وتبرز قوة الناحية الروحية التي فيها عقلياً وتبرز كذلك الناحية السياسية بشكل يوضع الإصبع على واقعها، ويُطلب لكل أن يبدي رأيه، ويكون النقاش في الفكرة لا في الأنظمة أي في أفكار العقائد والأفكار المتعلقة بفهمها والأفكار السياسية المتصلة بها، لأن المراد القطع بأخذ الفكرة وليس بحث الأنظمة والقوانين فلا بد أن تحصل القناعة بالفكرة والثقة بصلاحيتها فكرة سياسية يُبنى عليها الحكم، وهذا إنما يجلبه النقاش والأخذ والرد وإباحة القول فيها إباحة مطلقة دون أي قيد، وتفسح أمام هذا النقاش كل وسائل الاعلام للناس من إذاعة وتلفزيون وصحافة ونوادٍ ومساجد وأن يهيئ الحكم المؤقت كل ما يقتضيه هذا النقاش من رعاية وحماية والضرب على يد الذين يقفون في وجهه بيد من حديد.
ج- بعد أن ينضج هذا النقاش ويأخذ مداه توضع هذه الفكرة أمام المجلس فيناقشها مرة أخرى ويبلورها ويناقش كل ما جرى حولها من نقاش وما دار بشأنها من آراء، وبعد أن ينضج نقاشه ويصل إلى نهايته الطبيعية يُتخذ قرار بشأنها، وحينئذ يقرر أن يقوم الحكم على هذه الفكرة، أي تقرر الأفكار الأساسية التي تحويها هذه الفكرة ليقوم عليها الحكم. وبهذه الإجراءات الثلاثة ومن جراء تفاعل هذه الفكرة في نفوس الناس ولمسهم لأثرها في النفوس يقوم عليها الحكم بشكل طبيعي بل حتمي، ثم يباشر بعد ذلك بوضع المعالجات للأعمال اليومية من الأحكام التي تنبثق عن الفكرة المحددة بأفكار معينة، أي يباشَر بوضع الدستور والقوانين.
رابعاً: فترة الانتقال:
تُعتبر المدة التي يجري فيها علاج أزمة الحكم وجميع الأزمات السياسية، تعتبر هذه المدة فترة انتقال ليكون الحكم فيها مؤقتاً ولا يصح أن تُربط البلاد بأية اتفاقات خارجية سوء الاتفاقات الموجودة حين قيام الحكم المؤقت، وتُحدد فترة الانتقال هذه بمدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ قيام الحكم المؤقت، ومتى تم اتخاذ قرار بالفكرة الإسلامية الأساسية وصار لها وجود لدى الناس يبادَر لإجراء انتخابات عامة لمجلس النواب عن الأمّة عن طريق الاقتراع السري لأنه أقرب إلى صحة التمثيل، وهذا المجلس المنتخب يحصر المرشحين لرئاسة الدولة بأشخاص محدودين عدداً ويُطلب للأمة أن تنتخب منهم رئيس الدولة انتخاباً يُضمن فيه الرضا والاختيار المطلق، ومتى تم انتخاب رئيس الدولة ينتهي الحكم المؤقت وتسير البلاد في طريق النهضة الصحيحة.
هذه هي الإجراءات التي نراها لمباشرة القيام بعلاج أزمة الحكم العلاج الجذري وبها تعالج الأزمات السياسية كلها في البلاد، أمّا ما يباشَر فيه من إقامة وزارة ائتلافية أو من مصالحة وطنية أو من ترقيع للأوضاع كما أشار إلى شيء من ذلك رئيس المجلس الوطني في مؤتمره الصحفي المعقود أمس فإن ذلك كله عبارة عن خروج من أزمة خروجاً مؤقتاً يعقبه الدخول في أزمة أخرى، وهكذا دواليك. ويعتبر آخر كل علاج غير إيجاد فكرة يقوم عليها الحكم هو إبقاء البلاد تعيش في دوامة القلق وعدم الاستقرار.
حزب التحرير
14 من ذي الحجة سنة 1383
26/4/1964م
رد مع اقتباس