[ابو حسام الرملي]

يكفي اتاتورك عارا وجريمة انه قد تآمر مع الانجليز لهدم كيان المسلمين دولة الخلافة
افتى خزعبلة وقال ضلالة وأتى بكفر في البلاد بواح
لا تنسوا الخونة من ابناء المسلمين من العرب الذين تآمروا مع الانجليز لذلك الغرض ولا تنسوا ذلك الدعي الذي قبل باستثناء فلسطين من دولته التي وعدوه بها ( وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) قف وقارن بين موقف هذا الدعي وموقف السلطان عبدالحميد رحمه الله الذي رفض كل المغريات للتنازل عن فلسطين لليهود لأنها ملك لجميع المسلمين هذا هو موقف الرجل المؤمن الشجاع الذي يدرك مسؤوليته امام الله عن رعاية شؤون المسلمين بينما الموقف الآخر هو موقف مجرم خائن متخاذل اتخذ الكافرين اولياء من دون المؤمنين فكتبت عليه لعنة من الله ورسوله والملائكة والناس اجمعين ولقد صدق الشاعر احمد شوقي رحمه الله حين حذر الامة من هذا الدعي
لا تبذلوا برد النبي لعاجز عزل يدافع دونه بالراح
بالأمس اوهى المسلمين جراحة واليوم مد لهم يد الجراح
هكذا هدمت الخلافة فمن سيعيدها طبعا ابناء الامة الاسلامية الكريمة