رد: كتاب : الفرية الكبرى صفين والجمل
ثالثاً: لو سلمنا جدلاً بصحة هذا الحديث وهو لم يصح، فإنه في حق شخص واحد من الصحابة ولم يوافقه عليه جماهيرهم كما قد علمت، فليس من الإنصاف تعميم ذلك على كل الصحابة، بل هو من الإجحاف لإثبات مذهبهم الباطل في أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الروايات التي توهموا فيها أن الصحابة قتل بعضهم بعضاً وأنها كافية في إسقاط عدالتهم، بحديث عن علي رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فالناكثون أصحاب الجمل، والقاسطون أصحاب صفين، والمارقون الخوارج" .
|