اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي
بيان صحفي
المسلمون في أستراليا يرفضون سياسة أوباما إزاء العالم الإسلامي
"مترجم"
يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كانبيرا عصر اليوم في زيارة إلى أستراليا تدوم ثمانياً وعشرين ساعة. ومن المتوقع أن يعلن خلال مخاطبته للبرلمان الفدرالي الأسترالي وزيارته غداً إلى داروين عن التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية في منطقة المحيط الهادي والقارة الآسيوية، والمساعي الرامية إلى تعزيز التعاون العسكري بين أستراليا والولايات المتحدة. ويتوجه بعد ذلك إلى إندونيسيا لحضور قمة أقطار شرق آسيا.
وبمناسبة هذه الزيارة للرئيس أوباما يسلّط حزب التحرير الأضواء التالية:
- إن على صانعي السياسة الأسترالية أن يعيدوا النظر بعلاقتهم بالولايات المتحدة. فإذا كان دوام التزام أستراليا بأفغانستان قد لامس عواطف الرئيس الأمريكي -حسب ما ذكر كيم بيزلي- إلّا أن مثل هذا الالتزام يثير الاشمئزاز في قلوب الملايين في أستراليا وفي بقية أنحاء العالم. فإلى جانب تقهقر الولايات المتحدة من جهة، وفقدانها لنفوذها المعنوي من جهة اخرى، ــوبعد مخازي أبو غريب وباغرام وممارسة فنون التعذيب والمظالم الوحشية الكثيرة التي ارتكبت في العراق وأفغانستان، والتي ما زالت تتكشف أمام العالم المترابط بوسائل الاتصال-، فهل ما زالت أستراليا مُصرّةً على المضي في وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة في خط النار في مواجهة الغضب العالمي؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/...ts/entry_15469
|
حزب الحرير عطا ينصح ولاة امره في استراليا
عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.