اعوان الانظمة من ادعياء الفكر
العمل مع الامة لافهامها الاسلام هي مهمة جليلة عظيمة تستحق ان يبذل من اجلها الغالي والنفيس. والأمة تحتاج الى أمرين:
كسر حاجز الخوف من انظمة الجور والطغيان
وفهم اسلامها وتبني من يدعو له ويدعو لوضعه موضع التطبيق
والامة مع الثورات كسرت حاجز الخوف ولم يبق الا العمل معها لتفهيمها الاسلام لتضعه موضع التطبيق.
والثورات انما قامت بعامل ذاتي وان حرصت دول الاستكبار على ركوب موجتها وسرقة ثمارهاواستبدال عميل مكان عميل
وجعل مطالب الناس تتمثل في الدعوة للديمقراطية بدل الدعوة لتطبيق الاسلام .
وهنا يبرز موقفان من هذه الثورات
التبرء منها بدعوى انها مسروقة الثمرة ومجيرة لاهداف يريدها الغرب
والموقف الثاني دعمها وتأييدهاوتوجيه الأمة وسقيها بالفكر الاسلامي والمفاهيم الاسلامية.
وحزب التحرير بأميره الشيخ عطا ابو رشتا موقفه هو الموقف الثاني
وهذا ما يتبناه الحزب في سيره ودعوته
ولا يوجد الا هذا الموقف للحزب.
,اما التشكيك والطعن في الثورات ودعوة الناس للتبرأ منها وعدم مؤازرتها والجلوس مجلس التنظير والتحليل السياسي منها فليس موقفا لحزب التحرير .
ونسبة هكذا موقف لحز ب التحرير والتحدث باسم حزب التحرير من مغموري الانترنت انما هو عمل اعوان المخابرات ومرضى النفوس .
ومواقع حزب التحرير معروفة للقاصي والداني ونسبة موقع او اكثر للحزب مما يقوم به ادعياء فكر حزب التحرير لا يغير من الحقيقة وهي ان هؤلاء اعوان الانطزمة المجرمة قاتلها الله.
وضعت هذا الموضوع ابراء لحزب التحرير ممن قد يلبس عباءته للطعن بالثورات ودعوة الشعوب للنوم بدل تشجيعها على الثورة وسقيها فكر الاسلام
وسبحان من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
اخوكم ابو البراء الشامي
|