عرض مشاركة واحدة
 
  #12  
قديم 10-20-2011
ابو عمر ابو عمر غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 92
افتراضي رد: مجموعة طالب عوض الله ( الجزء الر ابع ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب عوض الله مشاهدة المشاركة



الغرب المستعمر يعترف أن خلافة المسلمين باتت قريبة ..



فهلا أدرك المسلمون أنفسهم ذلك؟

دكتور حازم بدر- فلسطين

. وأصبحوا لا يتركون مناسبة إلا ويعلنون رفضهم القاطع لقيامها, وأنها الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يساموا فيه. ومن تصريحاتهم للتذكير :
1. بوتينرئيس روسيا السابق في كانون أول سنة 2002 :"إن الإرهاب الدولي أعلن حرباًعلى روسيا بهدف اقتطاع أجزاء منها, وتأسيس خلافة إسلامية."
2. هنريكيسينجر في السادسِ من تشرين الثاني 2004: "إن التهديدات ليست آتية من الإرهاب, ولكن التهديد آت من الإسلام الأصولي المتطرف, الذي عمل على تقويض الإسلام المعتدل المناقض لما يراه الأصوليون, في مسألة الخلافة الإسلامية."
3. توني بلير رئيسُوزراءِ بريطانيا السابق أمامَ المؤتمرِ العامِ لحزبِ العمالِفي 16/7/2005:"إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل, وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي, وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تُحَكّمُ الشريعة في العالم الإسلامي, عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية." 4. بوش الابن في 8/10/2005:"يعتقد المقاومون المسلحون أنهم باستيلائهم على بلد واحد سيقودون الشعوب الإسلامية, ويمكنونهم من الإطاحة بكافة الحكومات المعتدلة في المنطقة, ومن ثم إقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة تمتد من إسبانيا إلى إندونيسيا."
5. دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق في 5/12/2005 :"ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة, التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط, وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا. هذا هو مخططهم, لقد صرحوا بذلك, وسنقترف خطأ مروعا إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم."
6. جريدة "مليات" التركية في 13/12/2005 نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز:"إنأصحاب الصلاحية في إدارة بوش باتوا يتداولون كلمة "الخـلافة" في الآونةالأخيرة" كالعلكة."" من كثرة حديثهم عنها.
7. ساركوزي رئيس فرنسا في أول خطاب له في 27/8/2007 حذر منقيام دولة الخلافة التي ستمتد حسب تعبيره من "إندونيسيا إلى نيجيريا."
8. نشر موقع نيو أمريكا مقالا للكاتبة "ريفين جلابوغ" في 29/6/2011 تحت عنوان ( مؤتمرات خلافة حول العالم بما فيهاالولايات المتحدة) قالت فيه: "إن من يقف خلف هذا المؤتمراتهو حزب التحرير" وانه "حزب سياسي عالمييسعى إلى تشكيل الخلافة." وتقول نقلا عن موقع "ذي بليز": "إن هذا التنظيمتحديدا يعمل بجد وحزم ضد الولايات المتحدة، ويتهم القوة العظمىبالمستَعمرة، وأن الحزب يقف بقوة ضد وجود إسرائيل, واصفا إيّاها بالغيرشرعية مطالبا بإزالتها". وأكّدت على وجوب الحذر بالقول "انه خلال ثورةمصر حذر المحافظ "بندت جلين بيك" من أن مطالب بعض الثوار النهائية هوإقامة خلافة إسلامية في مصر." وتنهي الكاتبة مقالتها عن حزب التحرير في نصف سطر قائلة: "حسنا يبدو أنهم واعون على كل شيء."
9. ريتشارد مايرز قائدُ التحالفِ الصليبي فيالعراق في 31/06/2006 :"إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة."
10. جون شياالصحفي الأمريكي ورئيسِ تحريرِ مجلةِ "أمريكان ريبورتس" في رسالة إلى أوباما في 11/1/ 2010 ينصحه فيها بالتفاوض مع دولة الخلافة القادمة:"الحقيقة الجلية هي أنه لا يستطيع أي جيش في العالم, ولا أية قوة عسكرية - مهما بلغت درجة تسليحها - أن تهزم فكرة. يجب أن نقر بأننا لا نستطيع أن نحرق قادة هذه الفكرة في كل بلاد الشرق الأوسط, ولا أن نحرق كتبها, أو ننشر أسرارها, ذلك لأن هناك إجماعا بين المسلمين على هذه الفكرة. إن الشرق الأوسط يواجه اليوم القوة الاقتصادية الموحدة للدول الأوروبية, هذا صحيح, لكن علينا أن نعرف أنه في الغد سيواجه الغرب القوة الموحدة لدولة الخلافة الخامسة." وأضاف مخاطبا الرئيس الأمريكي:"إن المعركة بين الإسلام والغرب حتمية لا يمكن تجنبها .. وليس أمامنا إلا أن ندخل في مفاوضات سلام مع الإسلام. إني أتوقع أن يخبرك البعض بأنه من المستبعد تماما أن ندخل في مفاوضات مع عدو متخيل اسمه "دولة الخلافة," لكنه يجب عليك كقائد عسكري, وأنت تصوغ سياستك في التعامل مع الإسلام, أن تعترف بسخافة الادعاء بأن الإسلام منقسم على نفسه, وأن تعترف كذلك بأن توحيد بلاد الإسلام تحت إمرة قائد كاريزمي أمر محتمل."
11 . الكاتب الأمريكي "هيرب دنينبيرج" في مقال نشرته صحيفة "ذابوليتان" في 15 /5 /2009 حذر مما سماه ب "الغزو الإسلامي" لأوروبا قائلا:"إن هدف المسلمين حاليا ربما يقتصر علىالنيل من إسرائيل، ولكن هدفهم الأساسي يتمثل في السيطرة على أوروبا. " وأضافأنه إذا كانت أوروبا في الظاهر تعتبر "قارة غربية مسيحية" إلا أنها قريباستكون خاضعة للسيطرة الإسلامية، معتبرا أن "انهيار أوروبا المسيحية يمضيبخطى متسارعة" وأن انحسار الثقافة الأوروبية يعود إلى "تراجع الإيمانبالقيم الغربية، في الوقت الذي يستميت فيه آخرون (في إشارة إلى المسلمين) في سبيل إعلاء قيمهم وثقافتهم." وحذر دنينبيرج من أن "الهيمنة الإسلاميةسوف تغزو الولايات المتحدة بعد أوروبا باعتبارها الهدف النهائي للمسلمين ".
إن هذه التصريحات وغيرها تؤكد حقيقة واحدة, وتشير إلى دلالة واحدة: أن الخلافة اليوم هي كابوس الغرب المخيف, وأنه .
من الواضح ان كاتب المقال غير مدرك لحقيقة الموقف الدولي ولا لحقيقة المخططات التي رسمتها امريكا لمنطقة العالم الاسلامي من اجل الابقاء على تفردها في الموقف الدلي وترسيخ سيطرتها ونفوذها على بلاد المسلمين

منذ اواسط السبعينيات من القرن المنصرم وامريكا تستخدم ما يسمى الاسلام السياسي في صياغة منطقة العالم الاسلامي وتنفيذ ما رسمته من سياسات
وبعد ان طمأن بريجينسكي مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق اصحاب القرار في الادارة الامريكية بان لا يخشو من استخدام ما يسمى الاسلام السياسي في صياغة منطقة العالم الاسلامي صار مهندس الجهاد الافغاني حيث اثمرت هذه المشاريع عن استنزاف الاتحاد السوفياتي تهيئة لانهياره وانشاء امارة اسلامية في افغانستان من قبل حركة طالبان وتزامن مع ذلك اسقاط نظام شاه ايران القائل ان امريكا رمتني كالفأر الميت والمجىء بالخميني واعلانها جمهورية اسلامية وبعد ذلك انشئت امريكا حكومة اسلامية في السودان وكان عرابها في ذلك حسن الترابي ومن المحطات المهمة في استخدام امريكا لما يسمى الاسلام السياسي احداث 11 ايلول 2001 والتي بدا واضحا ان امريكا هى التي قامت بعملية التفجير والصقتها في تنظيم القاعدة حيث اعترف بتنفيذها باعتباره احد ادوات امريكا في المنطقة ومنذ ذلك الحين وامريكا والغرب الكافر من ورائها يحذرون من الاسلام السياسي المتمثل بعودة الخلافة ويقصدون من وراء ذلك ما يلي
1- حشد وتأييد الراى العام الغربي عامة والامريكي خاصة بالالتفاف وراء امريكا في حملتها العسكرية على بلاد المسلمين في افغانستان والعراق واليمن والصومال وغيرها من بلاد المسلمين
2- الضغط على حكام اوروبا لبقاء سيرهم وراء امريكا في تنفيذ مشاريعها في منطقة العالم الاسلامي وتهديدهم وتخويفهم من عودة الخلافة بحيث ان اوروبا لها حدود مشتركة مع بلدان العالم الاسلامي
3- تشويه فكرة الخلافة في اذهان ابناء الامة الاسلامية من خلال ربطها في تنظيمات هنا وهناك ولذلك ليس غريبا ان نسمع عن سبع امارات اسلامية بين افغانستان وباكستان ودولة العراق الاسلامية او امارة اسلامية في احد مساجد غزة واخيرا وليس اخرا امارة اسلامية في درنة الليبية
وعليه فان تداول فكرة الخلافة في الاوساط السياسية والاعلامية الغربية في العقود الاخيرة ياتي في سياق استخدام امريكا لهذا المصطلح من اجل تنفيذ مشاريعها في منطقة العالم الاسلامي التي تهدف الى ابقاء السيطرة والنفوذ على بلاد المسلمين والحيلولة دون عودة الاسلام الحقيقي الى معترك الحياة
ولذلك فان القول ان الخلافة على الابواب وانها على مرمى حجر قول خطير علاوة على انه غير دقيق مخالف للواقع
فالخطر من تلوين الحقائق سيؤدي الى الاحباط وحصول انتكاسة لدي ابناء الامة عامة واتباع هذا القول خاصة بحيث تفقد الامة ثقتها باى عمل حقيقي وجاد في التغيير