عرض مشاركة واحدة
 
  #5  
قديم 04-04-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الشيخ حامد سليمان جبر خضير البيتاوي

الاحتلال اعتقل نجله "فضل" أمس

"البيتاوي".. حُرم من القدس فعادها مودعاً !







04 أبريل, 2012, 20:57 بتوقيت القدس

الضفة الغربية - الرسالة نت "خاص"

"حرمه الاحتلال من زيارتها، وأخرجه منها قصراً قبل عامين، عندما قصدها في شهر رمضان المبارك مصلياً وخطيباً، فاعتقله جنود الاحتلال، واقتادوه مجبراً للضفة، وأبلغوه بعدم السماح له من زيارتها مرة أخرى.. لكنه اليوم يعودها بروحه ليودع المنبر الذي طالما وقف شامخا عليه".
بتلك الكلمات وصف أحمد نجل الشيخ حامد البيتاوي رحيل والده العلامة الشيخ والمجاهد والنائب عن حركة حماس بالمجلس التشريعي الفلسطيني، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.
يقول أحمد لـ "الرسالة نت" : "أثناء وجود والدي في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة كانت قبة الصخرة تبدو في مجال بصره.. فينظر لها بشوق وكأن نفسه تتوق للقياها، ويداه تشتاق لعناق منبرها مرة أخرى، كانت أوجاعه تتلاشى عندما يراها".
ويضيف والحزن والألم لفراق الوالد يخنقان صوته: "اليوم سيذهب والدي إلى المسجد الأقصى مودعا لها في آخر يوم له على هذه الأرض.. وكأنه يتحدى الاحتلال الذي حرمه من زيارتها لسنوات".
وحملت عائلة الشيخ البيتاوي مسئولية وفاته للاحتلال الإسرائيلي الذي منعه من السفر للعلاج، حيث تابع أحمد لـ "الرسالة نت": "نحن نؤمن بالقضاء والقدر ونحسب الشيخ شهيدا في سبيل الله، فطالما وقف الاحتلال له بالمرصاد وألحق به الأذى، كما حرمه من السفر لتلقي العلاج في الخارج قبل أقل من شهر، مما تسبب في تدهور وضعه الصحي ووفاته".
وأكد البيتاوي أن جثمان والده سيشيع للمسجد الأقصى للصلاة عليه بعد صلاة العشاء، ومن ثم سينقل لمدينة نابلس من أجل أن يشيع جثمانه لمثواه الأخير بعد صلاة ظهر غد في مسجد معزوز بنابلس ومن ثم دفنه في قريته بيتا جنوب المدينة.
وسادت أجواء الحزن والأسى على مدينة نابلس بعد نبأ وفاة الشيخ العلامة، وتعالى النداء في مآذن مساجد المدينة تعلن وفاته وتترحم عليه وتذكر مناقبه.. وتدعو جماهير الشعب للخروج والمشاركة في جنازته ظهر غد الخميس.
ويتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في مسيرة تشييع الشيخ البيتاوي غدا، بينما سيحرم ابنه فضل من إلقاء نظرة الوداع على والده، حيث اعتقلته قوات الاحتلال فجر أمس بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، مما ضاعف ألم وحزن العائلة.
رد مع اقتباس