عرض مشاركة واحدة
 
  #43  
قديم 11-10-2011
أبو خالد أبو خالد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 46
افتراضي رد: السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
ألاخ ابا خالد
تحية طيبة وبعد

السلطة في فلسطين ليست غاية للحزب
بمعنى انه لا يطلبها في فلسطين
لاعتبارات منها انها محتلة وأنه لا يوجد من يستطيع ان يضع الاسلام هناك موضع تطبيق.
والحزب عاد بعد انقطاع لممارسة العمل السياسي والعمل الفكري في الضفة وغايته هي الغاية من العمل السياسي والعمل الفكري باستثناء تقصد السلطة فهو يمارس كشف المخططات والالاعيب والخيانات ويقوم بتعرية ادوات الخيانة ويثقف الامة بالاسلام ويسعى لافهامهم الاسلام فهما سياسيا تتجلى فيه رعاية الشؤون.

ولما كانت فلسطين نقطة ساخنة من نقاط الصراع المحتدم بيت الكفر والاسلام وبين المسلمين والكفار لذلك كان لزاما ان يكون الحزب حاضرا في هذا الصراع يغذيه ويكشف المخططات ويجيش المسلمين للوقوف في وجهها. كما ان عمل الحزب في فلسطين يستهدف بناء الشخصيات الاسلامية التي تفهم السياسة وتخوض غمارها وتقود الدعوة وتوجهها. بل ان الفضل بعد الله تعالى لاهل فلسطين في جملتهم في حملهم للدعوة ونشرها خارج فلسطين سواء في دول المجال او في غير دول المجال.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

بداية أتمنى ألا يشارك الأخ سهل هنا لأنه لا يعمل إلا على تشتيت المواضيع كما وأتمنى أن يكون نفس الأخ المحرر سياسي طويلا بعض الشيء.

الذي منعني عن المشاركة هو اني بحثت المسألة مع مختلف الشباب الذين أعرفهم ممن يؤيد العمل في الضفة على حاله الآن وممن لا يؤيد.

الأخ الكريم محرر سياسي
الأخ الشامي

سأعمل على عرض فهمي لمسألة العمل السياسي والفكري، وإن كنتما تؤيدان فهمي فأشرا بذلك وإن كنتما تخالفان ضعا لي نقاط الخلاف.

إن من طبيعة الأعمال السياسية أنها تكون موصلة للسلطة فإن قمت بها فإنك تريد السلطة ولو قلت غير ذلك، بل إن قمت بها ولم تتقصد السلطة صارت حركتك لولبية فارغة من المحتوى ولذلك تكون كالناقد الإعلامي لا غير وبالتالي ينفض الناس من حولك، لأن الأعمال السياسية إن نجحت بها تكون قد نجحت بقيادة الناس في أمر أو أكثر وهنا لا بد من إضافة عمل لإعمالك وإلا انفض الناس من حولك. فقول الأخ الشامي أن الحزب في فلسطين لا يستهدف السلطة مردود ومرجوح حتى لو صرح الحزب بذلك لأنه يكون يدور في حلقة مفرغة ولولوبية لا تنتهي بشيء.

أما التثقيف بالإسلام بشكل سياسي فهو لا يستهدف السلطة بل لا يستهدف قيادة الناس بشكل حسي وفي أعمال معينة كما في الأعمال السياسية التي من شأن القيام بها قيادة الناس لأعمال معينة كما ذكرت سابقا. ولذلك كان لا بد من التفريق بين التثقيف بالإسلام بشكل سياسي من جهة وبين الكفاح السياسي والصدام مع السلطة من جهة أخرى. وعليه فإن دول المجال هي التي تكون فيها اعمال الحزب (كفاح سياسي وفكري) لأنه يستهدف فيها السلطة وفي غير دول المجال لا يستهدف السلطة فلا يمارس الكفاح السياسي بل يكتفي بتثقيف الناس بالإسلام السياسي. ولذلك ولما كانت فلسطين دولة محتلة فإن السطلة فيها والإمان ليس بأمان اهلها فتكون السلطة ليست هدفا فيها فيكتفى بالعمل الفكري والتثقيف دون غيره.


ولي عودة بعد ان أسمع تعليف الإخوة
ودمتم برعاية الله

آخر تعديل بواسطة أبو خالد ، 11-10-2011 الساعة 06:00 PM
رد مع اقتباس