عرض مشاركة واحدة
 
  #9  
قديم 02-20-2011
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: الموضوع: دراسة موثقة عن قناة الجزيرة ( للنقاش / منقول ) .

الحقيقة الثانية : قناة الجزيرة و جر البلاء للعرب و المسلمين :
فبعد أحداث 11 سبتمبر تمكنت الجزيرة من تحقيق صفقتها الكبرى و شل العرب و المسلمين ، فقد تبنت الجزيرة مباشرة و فور وقوع الحدث ان المسلمين هم من ارتكبوا هذا العمل و خاضت مباشرة في تعداد الاسباب دون البحث بأي سيناريوهات أخرى و لم تلتفت بتاتا لعلاقة اليهود بهذا العمل و لم تفترضه مطلقا ، و الأشنع من ذلك ان الجزيرة من ذاك الوقت قد بدأت بفبركة الأمور و اخترعت موضوع القاعدة و تنظيم أسامة بن لادن ، لدي العديد من الأدلة التي تبرر وهمية موضوع القاعدة وهي ليست على سبيل الحصر :
أولا : ان قناة الجزيرة قد أجرت العديد من المقابلات مع اعضاء تنظيم القاعدة ( مع عدم التسليم بوجود هذا الشيء) و تعرف مخابئهم جميعا و أماكنهم و تحركاتهم و أسرارهم ، فاذا كانت أمريكا قد حاربت الدنيا و أحرقت الأخضر و اليابس و دمرت شعوب و دول و جوعتهم و هدمتهم هدمات أبدية ، فلماذا أمريكا تترك الجزيرة و لا تحقق معها ، لماذا تترك الجزيرة التي احد مقار بثها في امريكا و الثاني في بريطانيا و الثالث لا يبعد عن اكبر قاعدة امريكية الا بضعة كيلو مترات ، فبدلا من تلك الطلعات و الحروب التي لا تنتهي و بدلا من اؤلئك الملايين من القتلى و الجرحى و التخريب و التدمير فيكفي ان يحقق مع موظفي الجزيرة الناعمين الهادئين دون ضرب و لا جرح وبكل تأكيد فان الجواب بدقة عالية سيقال خلال دقيقة.
ثانيا : ان قناة الجزيرة هي القناة الوحيدة في العالم التي محل ثقة تنظيم القاعدة ، فالأشرطة و الأصوات المسجلة لا ترسل الا الى الجزيرة و تصل خلال ساعات ( الكلام عن سنة 2001) و كأن مكاتب ارامكس منتشرة في خنادق افغانستان و تتولى ارسال البريد السريع للجزيرة ، و هي ليست محل ثقة عادية انما ثقة مطلقة و هي احد معتقدات تنظيم القاعدة فما ان ينشر خبر ( مثل علاقة الجزيرة بمقتل احد اعضاء القاعدة ) يسارع المكتب الاعلامي للقاعدة بتقديم بيان يبيض فيه وجه الجزيرة ، المهم ان قناة الجزيرة هي أقرب من كل القنوات الفضائية الاسلامية
حتى الوهابية منها الى القاعدة ، و لم تحظ للان مثل هذه القنوات بشرف ارسال شريط لابن لادن رحمه الله الذي لا يثق بها كونها قد تكون متطرفة ! فهل يحتاج الى قناة غير منحازة مثلا ؟!
ثالثا: ان العلاقة وطيدة ما بين رئيس قناة الجزيرة وزير خارجية قطر و مديرها وضاح خنفر مع دولة اسرائيل كما وان هناك علاقة وطيدة ما بين رئيس قناة الجزيرة و ما بين شخص يهودي من اصل مصري اسمه حاييم صبان و هو أحد الأثرياء اليهود المهتمين بالشان الاعلامي و الذي يعشق اسرائيل و صبان هو مؤسس مركز صبان لسياسات الشرق الاوسط التابع لمعهد بروكنغز Brookings Institution ومن الجدير بالذكر أن مركز صبان لسياسات الشرق الاوسط قد أقام برعاية وزارة الخارجية القطرية حمد بن جاسم رئيس قناة الجزيرة اول مؤتمرات مايسمى (منتدى الولايات المتحدة والعالم الاسلامي) في الدوحة، وهو مؤتمر يبحث في كيفية (القضاء على الارهاب الاسلامي) كل ذلك يبرهن على اتفاقات سرية تعقد خلف الستائر بشأن الترويج لفكرة ربط الاسلام بالارهاب بطريقة مباشرة احيانا و غير مباشرة احيانا أخرى مثل فبركة موضوع وجود القاعدة و ربطه أحيانا بالمناضلين الفلسطينيين ، و من الأمثلة على ذلك " 2002 بثت الجزيرة شريطا يظهر فيه الحزنوي (وهو احد المفترضين مرتكبي 11 ايلول) وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، في خضم المأساة التي كان يتعرض لها الشعب الفلسطيني من ابادة ودمار، ليربط بين الكفاح الفلسطيني و(القاعدة)."
رابعا : ان اعضاء القاعدة هم ممثلين من داخل القناة و الدليل على ذلك ان مقابلاتهم يكونوا فيها ملثمين و يتم تغيير أصواتهم بكبسة زر، فشجاعة المسلم الحق تجعله يقبل التلثم حماية من البرد ولكن لا يقبل التلثم خوفا و رهبة.
خامسا : ان هناك أهداف لا يمكن حصرها من اثبات نظرية القاعدة بالنسبة لأمريكا والغرب و اسرائيل ، اولها بالنسبة لأمريكا و الغرب فاحتلال دولة افغانستان التي تعتبر مقتل الاتحاد السوفييتي و بالتالي شل هذه الامبراطورية الى الأبد شللا تاما و هو حلم ما كانت تحلم به أمريكا و الغرب لولا نظرية القاعدة ، هذا عدا عن جغرافية افغانستان التي تجاور ست دول و هي ايران و باكستان و تركمنستان و اوزبكستان وكازخستان و الصين ، أما بالنسبة لاسرائيل فتحويل كل مخالف مسلم الى ارهابي في نظر العالم هو هدف لا يقدر بثمن و هدم العراق و ايران و تحويل النضال الفلسطيني من نضال الى ارهاب هي لكمة لا يمكن التصدي لها.
سادسا : ان ظاهر الجزيرة توحي بتعاطفها مع المسلمين السنة لدغدغة المشاعر و لاثارة الفتن بين صفوف المسلمين ، و هو حقيقة مبدأ لا تطبقه على نفسها فلا زي مذيعاتها يتفق مع ذلك و لا استقبال بعض اليساريين و الملحدين و تمجيدهم يتفق مع ذلك ، فهل يقبل اسامة بن لادن الوهابي ان تنشر صورته بجانب امرأه متعرية حسب معتقداته ، ام سيختار شيخا جليلا من قناة اسلامية ، فكل تطرف أسامة بن لادن لا يقبل
منه عقلا و منطقا ان يكون متعاونا مع قناة علمانية أبرز أعلامها من الطائفة الدرزية مثل فيصل القاسم أو من النصارى مثل سامي حداد و جميل عازر و جيفارا البديري و غيرهم ، فهو أمر غير مقبول لا عقلا و لا منطقا.
سابعا : تقول الكاتبة عشتار العراقية من شبكة البصرة في مقال بعنوان لمصلحه من تعمل قناة الجزيرة " في كل المناسبات التي كانت تستضيف بها الرأي والرأي الآخر او وهي تناقش بيانات بن لادن وغيره، لم تأت بأحد يقول أن القاعدة وهمية وانها من صنع مخابرات. كانت تأتي بأشخاص مع القاعدة وأشخاص ضد القاعدة. ولكن لم أر - وربما اكون مخطئة - احدا يدحض وجود القاعدة او وجود الزرقاوي او البغدادي او المصري. كانت تأتي بمن يدحض وجود الله مثل وفاء سلطان ولكنها لا تناقش وجود القاعدة." فالجزيرة عندها كل شيء محل شك سوى القاعدة لا شك في وجودها حتى رب العالمين سبحانه و تعالى .
رد مع اقتباس