[نائل أبو محمد]

الأحد 20 ربيع الأول 1433

من جديد



المسجد الأقصى ملك لأمة الإسلام ... كلام مختصر جداً ..

ـــــــــــــــــــــ
وستبقى القدس ( المسجد الأقصى ) آية في كتاب الله وقبلة الإسلام الأولى ، ورمز الصراع الدائم بين الحق ( الإسلام ) والباطل بكل الوان الكون وجميع المسميات الوهمية .
الصراع صراع عقيدة ، صراع الخير والشر الحق والباطل وقضى الله أن يكون الصراع حتى قيام الساعة .
وللإختصار القدس أو المسجد الأقصى أكبر من كل اللاعبين والدول المصطنعة والحدود الوضعية أو الجدار ، المسجد الأقصى رمز العزة والكرامة وإن نام من نام وباع من باع وسكت من سكت ودجّل من دجّل وخان من خان فالمسجد فوق كل القوانين والخيانات والمكر ، المسجد له ذكرى إمامة الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) بجميع الأنبياء ، وذكرى دموع بلال بن رباح وعمر الفاروق وعبادة وشداد وصلاح الدين وغيرهم الكثير .......من أهل الإسلام من كل أجناد الأرض ولا يقتصر على مفاوض مختار من ِقبل الأعداء .


تأكيد على هذا الكلام ..
قمت برفع المشاركة ...

والصراع عميق والأقصى المكان وليس البنيان ..

ولله خواص فمنها المسجد الأقصى وهو في الأصل

الأبعد عن المسجد الحرام .. والشرح واضح ومعروف

فهو بات ينتظر المحرر الجديد ولن يكون هذا لأحد من حكام هذا الزمان

ولا أي زمان أخر إلا لمن أقر بالعبودية لله وكان مؤمناً موحداً

وعمله خالصاً لله لا ينتظر مرجعية دنيوية ولا يرجو أجر من أحد ولا منصب فهو قائم بالعمل

طاعة لله .