اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin
بسم الله الرحمن الرحيم
السبت 30 ربيع الأول 1432
أختي نغم، أكرمك الله
الأمر بسيط جداً ولن اقوم بتعقيده، فلو أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرني بالسجود لزوجي لسجدت وما تساءلت، فسجودي في هذه الحالة طاعة للرسول وطاعتي للرسول هي طاعة لله وطاعتي لله هي مصلحتي عند الله.
فلو أننا سألنا أنفسنا، لماذا أمر الله الملائكة بالسجود لآدم، ولماذا امر إبليس بالسجود لآدم، لربما كان هناك سبب يعلمه الله ولا نعلمه نحن، ولكن من المؤكد ان الخير في علم الله وليس في إعتقادنا، فأيهما اهدى لي وافضل ان اتبع علم الله اليقيني الخيري ام اتبع ظن نفسي وإعتقادي.
فلا تعتقدي أختي أن هذا الحديث يعني ان زوجك افضل منك، ولا تعتقدي ايضا أنك افضل منه، ولكن تذكري دائما أنك فرد من عباد الله وعليك حق الطاعة وهي العبادة وهي الدرجة في الجنة، اما الكرامة فهي في تنفيذ اوامر الله بأعلى درجات التقوى، يقول عز وجل (إِنَّ أَكْرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم) (الحجرات49: 13).
اللهم آتي نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، انت وليوها ومولاها.
|
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وحفظكم ذخرا للمسجد الأقصى وللمسلمين
فعلا اجد عندكم دائما الجواب الشافي