عرض مشاركة واحدة
 
  #31  
قديم 11-08-2011
المحرر السياسي المحرر السياسي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 106
افتراضي رد: السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم المحرر السياسي

بلغني ردك وكنت قد عرضته على من لا يرى صحته وكانت له فلسفة اخرى وفهما آخر، وإليك رأيه:

1- صحيح أن الأعمال السياسية في الحزب من طبيعتها أنها لأخذ السلطة وإقامة سلطان الإسلام ولكن يمكن أن تقوم بأعمال سياسية وغايتها غير أخذ السلطان وذلك لأعتبارات أخرى، وللتوضيح نقول مثلا، إن التعتيم الإعلامي وعدم وجود مساحة للحزب للعمل في البلاد العربية جعل الحزب مضطرا للدخول في أعمال سياسية في فلسطين للفت الإنتباه له أي بمعنى أنه للترويج الإعلامي وهذا عمل مشروع حسب رأيه. انتهى رأيه.

وسؤالي الآن أنا شخصيا، عرفت أنك تدعي أنك حزب التحرير على الفهم الصحيح ولذلك لا تقوم بأي عمل سياسي في بلد محتل وأمانه بأمان غير المسلمين كما أنك لا تقوم بأعمال سياسية في الغرب وكذلك في البلاد الإسلامية غير العربية وذلك لأنها ليست مجال عمل الحزب الذي يستهدف فيها السلطة، فهل تجزم أن من يقوم بالأعمال السياسية في هذه البلاد -المحتلة، الغرب، وبلاد المسلمين من غير العرب- من يعمل تحت اسم حزب التحرير -حسب تعريفك المهندس- يستعدفون السلطة فيها؟! فأنا سألت عن استهداف السلطة في الغرب فكان الجواب لا بالقطع؟ فقد يكون كذلك بالنسبة للبلد المحتل لفلسطين؟

لماذا لا يمكن القيام بأعمال سياسية وتكون غايتها غير أخذ السلطة؟

أرجو ان أكون قد بلورت ما يريد الأخ وما أريد.

والسلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل، السلام عليكم
ليس الموضوع هو أن أجزم أو لا أجزم أن من يقوم بالأعمال السياسية في البلاد المحتلة كما الغرب يستهدف من ذلك السلطة فيها، الموضوع هو القيام بالأعمال السياسية في البلاد المحتلة، هل هذا العمل ابتداء يجوز، أو لا يجوز. وما سقته لك من رأي في الموضوع وبخاصة النقطتين اللتين وردتا في مشاركتي الأخيرة تدلان بشكل قاطع على أنه لا يجوز القيام بالأعمال السياسية في البلاد المحتلة. هذا من ناحية.
ومن ناحية ثانية، فإن ما يتبناه الحزب هو أن الطريق السياسي هو الطريق الذي يسير فيه الحزب لتحقيق غايته، وغايته هي استئناف الحياة الإسلامية بتطبيق الإسلام في الداخل وحمله إلى الخارج، والقيام بالأعمال السياسية هي الطريقة لاستئناف الحياة الإسلامية، ولا يقام بالأعمال السياسية لغير هذه الغاية. ولا يقال أنه يقوم بالأعمال السياسية في البلاد المحتلة للفت الانتباه له، لا يقال ذلك؛ لأن الحزب لا يقوم بالأعمال السياسية في البلاد المحتلة لأية غاية أو غرض كان، فالعمل السياسي تحت حراب الاحتلال، ليس له إلا معنى واحداً، وهو الاعتراف بسلطة الاحتلال، فضلاً عن أن الغاية من الأعمال السياسية هي استهداف السلطة والحكم، وهذا لا يقرره الحزب أو عضو الحزب، وإنما تقرره الأعمال السياسية، فالأحزاب التي تقوم بالأعمال السياسية لا تقوم بها إلا للوصول إلى الحكم. ولا يوجد عمل سياسي واحد ليست الغاية منه الوصول إلى الحكم، إذ طبيعة الأعمال السياسية أنها تحتم على صاحبها استهداف السلطة، واتخاذ هذه الأعمال طريقة لإسقاط السلطة الحاكمة، وأخذ الحكم منها.
والسلام عليكم
رد مع اقتباس