لا شك أن الإسلام يتعرض اليوم إلى أشرس حملة من أعداء الله
وما نراه من واقعٍ أليمٍ يبدو جليا واضحا للعيان
وليس هذا بغريبٍ عنهم
ومنذ أن بعث الله نبيه والمسلمون يتعرضون لأشرس الحملات
فجاهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمة الحق
فأيده الله بنصره بعد أن أمتِحنوا قال تعالى"( وزلزلوا زلزالاً شديدا حتى يقول الرسـول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ).
لقد أعزَّ الله هذه الأمة بالإسلام لا بغيره وكما قال تعالى
( قل إن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون ).
لن يكون التمكين والنصر لأمة الإسلام إلا بالرجوع له ولتعاليمه
والاقتداء برسولنا العظيم صلوات الله عليه والنهج على خطى الصحابة الأكرمين
فحينئذ يفرح المؤمنين بنصر الله و ليخسأ أعداء الله
حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم ربنا أكفينهم بما شئت
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب إهزم الأحزاب اللهم إهزمهم و زلزلهم
اللهم آمين