[admin]

	إتباع الرسول في أمور الدنيا كما قلنا علينا الإتباع في العبادات بلا زيادة ولا نقصان، فإن سألنا أنفسنا عن باقي أمور حياتنا من مأكل ومشرب وملبس ومعاملات وأفعال لا علاقة لها بالعبادة، كيف نتصرف بها، هل أقف في أموري عند الأمور التي وقف عندها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟ هل آكل كما أكل ولا أزيد؟ هل البس كما لبس ولا أغير، هل أمتنع عن الأمور التي لم يقم بها صلى الله عليه وسلم؟ ما لا شك فيه أنك لن تستطيع أن تحيا حياة الرسول مهما إجتهدت، فهو المصطفى المختار عليه الصلاة والسلام، ولكن بإمكانك أن تحاول الوصول إلى هذه الحياة، عندما تأكل تذكر أكله صلى الله عليه وسلم ولا تسرف، وعندما تلبس تذكر لبسه عليه الصلاة والسلام ولا تسرف، وعندما تعامل الناس تذكر لينه وأخلاقه عليه الصلاة والسلام، وكن لبقاً خلوقاً قدر الإمكان. وكلما إقتربت أكثر من هذه الحياة إقتربت أكثر من الخير عند الله.