عرض مشاركة واحدة
 
  #3  
قديم 08-24-2009
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: كتب طالب عوض الله دولةالعدل ودول القهر *


المسلمون وتطبيق الاسلام


اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية أيها المضبوعون بأفكار الغرب الكافر0
اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية ولا تعينوا الكفرة على أمتكم.

اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وأقرأوا التاريخ بتدبر وعقل نير.
اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وذروا السذاجة والتفاهة والتبعية للغرب.

اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وأعلموا أن تاريخ خلفائنا مشرق يفتخر به.
اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وأنصفوا خلفاءاً حكموا بالعدل وان أخطأوا أحياناً

اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وأنصفوا الفاتحين الحاملين لمشعل الهداية
اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية المستمرة ثلاثة عشر قرناً كلها أمجاد

اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية وأقلعوا عمات أنتم فيه من العمالة الفكرية
اتقوا الله فينا وفي تاريخنا وفي أمجاد أمتنا ذات العراقة التاريخية ولا تكونوا عوناً للمجرمين أعداء الله .

انه من المصائب التي حلت بأمتنا الكريمة وجود نفر سذج من أبنائها رضوا على أنفسهم العمالة الفكرية للغرب الصليبي الكافر، منهم من باع نفسه للشيطان برضى وتصميم مسبق لتنفيذ مآرب آنية ، ومنهم من ابتلي بالضحالة الفكرية ومرض انفصام الشخصية فرضي لنفسه أن يكون بوق شر يستغله أعداء الله للنعيق ضد أهله وقومه و أمته وتاريخها وأمجادها لكي ينمي مركب النقص المستولي عليه مخلخلاً شخصيته الاسلامية ومذهباً تقواه ومذهباً لعنصر الخير في شخصيتهم ولكي يرضي غروره القاتل من أمثال كاتب هذا المقال، وما درى المساكين أنهم بتبجحهم المقيت هذا يدخلون في سخط الله وغضبه ويستحقون الشفقة والرثاء ، ولا نملك حيالهم الا محاولة ردهم لجادة الصواب والدعاء لله تعالى أن يمن عليهم بالهداية وعودة للفكر المتزن السليم.
آن لهؤلاء النيام أن يستيقظوا على نداء الحق
وآن لهؤلاء المرضى بالضحالة الفكرية والعمالة للغرب أن يتزن تفكيرهم
وآن لأصحاب النفوس المريضة أن تعالج نفسياتها الفاسدة بالاسلام.
لقد هُدمت الخلافة باستغلال بريطانيا الكافرة نفر من أبناء هذه الأمة رضوا لأنفسهم المهانة حين قبلوا أن يكونوا عملاء أعداء الله الكفرة فتآمروا على أمتهم وعلى خلافتها فباءوا بغضب من الله ولعنهم الله ورسله والملائكة والناس أجمعين، وكان الكفرة قد مهدوا لمصيبة هدم الخلافة زرع أفكار الكفر من وطنية وقومية واستقلال وغيرها من الشعارات الفاسدة المفسدة ، وقد برز في مجتمع الاسلام ناعقون بتلك الأفكار والشعارات من مثل عبد الرحمن الكواكبي وشريف مكة وأبناءة وغيرهم من عملاء الفكر الكافر.
وتابعهم أعمى البصر والبصيرة طه حسين وأستاذه أحمد لطفي السيد وقاسم أمين وعلي عبد الرازق ونجيب محفوظ ورجاء النقاش ................. ولا زالت حلقات المسلسل المخزي مستمرة ومترابطة.
في هذا المقال المنقول عن " شبكة فلسطين للحوار " يتهم كاتب المقال " مبضع الجراح " مجتمع الإسلام بجميع عصوره بالفشل السياسي، وتجربتنا مع هذا المدعي ليست الأولى، فمن متهم مجتمع الإسلام بالظلم ومن قاذف إياه بالضحالة الفكرية ، وغيرها ، وكلهم يصب في مجرى أنّ الإسلام لم يطبق كنظام حكم أو خلافة ألا في زمن الخلفاء الراشدون، ومن حاصر ذلك في زمن أبو بكر وعمر فقط، ولنأخذ هذا الموضوع كعينة ونتناوله نقداً ونقاشاً لنبين وجه الحق في ذلك:


أما آن لنا أن نعترف ...
المسلمون على مر التاريخ ...فشلوا سياسياً
الكاتب :مبضع الجراح


يقول النبي صلى الله عليه وسلم(الحديث صحيح)
الخلافة بعدي ثلاثون ثم تكون ملكا
هذا الحديث كما هو واضح ينقض مقولة من يقول إن الخلافة ظللت المسلمين 13 قرناً...إنها كما يقول الحديث ثلاثون سنة فقط
إنها تنقض من يفتخر بخلفاء أمية وبني العباس وبني عثمان...فهم لا يستحقون لقب خليفة أصلاً إنهم ملوك...
إنها تعيب من جعل تاريخ الإسلام تاريخاً لخلفائه بدءاً من ابن كثير وانتهاء بحسن إبراهيم حسن..فالخلفاء كانوا بعيدين عن نهج الإسلام فكيف ينسب تاريخهم إلى الإسلام، ولماذا لا ننسب تاريخنا إلى المسلمين كشعب وهم الذين لم يتخلوا عن الإسلام كمنهج ثلاثة عشر قرناً
لا اعتقد أن أحداً من القراء يخالفني حتى هذه النقطة.
ولكن......
ينادي البعض إلى العودة إلى الخلافة الراشدة بحذافيرها...بل وصل البعض إلى العودة إلى تفاصيلها العملية ،حيث يقول حزب التحرير مثلاً : علينا العودة إلى نظام الدواوين الراشدي ونظام الولايات الراشدي ونظام الخلافة مدى الحياة كما كان الراشدون.....إلخ
هنا أنا أتساءل:
هل استطاع الخلفاء الراشدين الحفاظ على تجربة الشورى التي أرسوها
أم أنهم كانوا مثاليين في الطرح فاعتمدوا على النيات الحسنة فسقطت الخلافة كما يقول النبي بعد ثلاثين سنة
هل كانت النهاية المأساوية لعثمان وعلي ا صدفة أم هي نتيجة طبيعية لأخطاء تكتيكية وقع بها الراشدون"طبعاً ليست أخطاء بالمعنى الشرعي لأن النبي يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
هل يقتصر النجاح على مجرد التفوق أم أن النجاح الحقيقي هو المحافظة على هذا التفوق
لماذا نقض الطامعون حكم الإسلام في ثلاثة عقود رغم أن الناس ظلوا يحتكمون إلى الإسلام ثلاثة عشر قرناً
هل علنا العودة إلى جوهر الخلافة الراشدة أم إلى تفاصيلها؟

ألم يقل صلى الله عليه وآله وصحبه:
"لينتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة‏"
لماذا نُقضت عروة الحكم بهذه السرعة
هل الظروف الموضوعية كانت أقوى من الإمكانات الذاتية
أم إن الخلل كان يكمن في المسلمين
أم في طريقة تعاملهم مع الحكم
ألم يقل عمر عن أسلوب الانتخاب سقيفة بني ساعدة:"كانت فلتة لكن الله سلم"
وهل تسليم الله للتجربة كان فلتة أيضاً

إذا تحدثنا عن الاستفادة من مناهج أخرى –كالديمقراطية مثلاً تفتح علينا أبواب جهنم....

هل مناهجنا التاريخية تصلح للنجاح كما هي أم أن علينا العودة إلى الجوهر والاجتهاد في التفاصيل

هل يحق للمسلمين أن يفتخروا بتجربتهم السياسية التي لم تستمر إلا ثلاثة عقود

هذه مجرد تساؤلات فشاركونا الإجابة
وأرجو ألا يفهم أحد أنني أتطاول على مقام الخلفاء الراشدين
فو لله لموطئ وطؤوه في سبيل الله خير من ملء الأرض مني
ولكن ...."كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر عليه الصلاة والسلام"
منقول : شبكة فلسطين للحوار
http://www.palestinianforum.net/foru...ad.php?t=80614


منقول عن : مدونة طالب عوض الله

http://talebawadallah.blogspot.com/

رد مع اقتباس