ما فائدة الكلام ؟ . هل نواصل الكلام أم نتوقف عن الكلام .
الأربعاء 18 جمادى الأولى 1435
الآن وسيصبح ماضي كنت بالخليل لمست حقد يهود وطمعهم في بركة هذا البلد والقدس وبداية زرعهم وتمسكهم بالسيطرة المتدرجة .
بداية التمسكن وظهورهم بصورة المسكين والذليل ، وأنهم يطلبون الصلاة فقط أو البكاء على (جدار المسجد الأقصى ، البراق) .
الصورة الآن ، الآن المتقدمة وبالغد وبعده ـ الآن ـ هذه تختلف عن أمس الماضي ( الآن ) المتجددة الى أن يعود الزمن لطبيعته المعهودة .
أمس اليوم وغداً ، لكن هذا توقف الآن لأن التذوق عند اللسان أصبح واحد ، لا يميز بين ( السكر والملح ) لا أدري إن كان الكلام واضح أم به غموض ؟ .
أو عجز عن وصف الحال .
سبحانك ربي كيف أصبحنا الآن ، الآن هذه ترى الى متى ستستمر .
كيف أصبحنا ندفع الجزية الجديدة المسماة ـ أرنونا ـ وأيضاًً نمنع من دخول القدس وأحياناً يحدد عمر من سيسمح له بالدخول .
عدا عن منع أهل غزة من العبور بسبب الحصار وأُذكر بأطول جدار عبر العصور .
فلا أظن أن هناك جدار طال مسافة أكثر من جدار سرطان المحتل ودولة الشر هذه .
سبب الإكتفاء عن بقية السرد هو عدم القدرة على التركيز وشتات الهمة والفكر بين القدرة على الصمود بين القول والفعل .
فالقول كثير والفعل قليل ، والظالم لا يرحم .
ومسك الختام : هل سنورث هذا الحال لمستقبل الأجيال ؟ .
أم هناك بصيص أمل يلوح في الأُفق .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هامش زيادة لمن هو بعيد عن هذا الواقع
* حيث الحواجز العديدة في بيت المقدس والجدار المتلوي .
* الأرنونا نوع من الضرائب التي تدفع للمحتل .
* مدينة غزة محاصرة وكذلك الضفة لا يملكون الدخول للقدس إلا بإذن من المحتل .
|