عرض مشاركة واحدة
 
  #4  
قديم 01-14-2012
نائل أبو محمد نائل أبو محمد غير متواجد حالياً
عضو بناء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 6,651
افتراضي رد: من رسائل البريد للمراجعة

السبت 20 صفر 1433

1433/2/19 هـ
أكمل المجهول الكاتب مقاله لماذا لم يشارك, فقال: ثم أغروا العدو ليغزوا بلادنا وتمنوا العدوان علينا مخالفين قول رب العالمين في كتابه الكريم:

*وتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ*
و تراهم يـوادون عـدو الله وقد جهـلوا قـول الله تبارك وتعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ*

أقول: ليس هذا بصحيح بل كان الكل يعارض التدويل,

الى أن استحلت الأعراضْ, و شُرِّد و قُتِّل الأطفال,

فعدوي من يقتلني على الحقيقة, و يستحل حرمتي في دقيقة,

و نحن لم نتخذهم أولياء بل طلبناهم دفعا للاشقياء,

وقد حالف رسول الله اليهود, و أعطاهم ذمته الى ان خفروا العهود,

و قاتل اهله و آله الأقربين, و فيهم العباس صنو أبيه.

قال: يقطعون الطرقات بالحجارة ويحرقون الإطارات و نسـوا: عن سهل بن معاذ، عن أبيه قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي في الناس:

"إن من ضيق منزلاً، أو قطع طريقاً، فلا جهـاد له". رواه أبو داود.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"الإيمان بضع وستون – أو بضع وسبعون – شعبة، أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ".

أقول: قد ضيق رسول الله الطريق, و حفر خندقا لمَّا أتوه بجيشٍ مسربل بالحديد,

وقطع أشجار و طريق اليهود, لمَّا رأهم قد نقضوا العهود,

فمالك فيها حجة فأت بغيرها او الزم المحجة

قال: شعاراتهم وكتاباتهم أفسـدت الجدران بفحشـها فأنكرتها النفـوس. والنبي صلى الله عليه وسـلم قال: "

ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحـش البـذيء ".

أقول: شعارات تنكرها نفوس الشبيحة من المرتزقة المريضة,

و تألفتها القلوب البريئة التي لا تخالطها ريبة,

التي تطالب بالكرامة و الحرية و تنادي بالعدالة الاجتماعية,

ثم رأيتَ شعارات المتظاهرين على جدران الشوارع

و عميت عيناك عن عبارات الكفر على محاريب المساجد؟

تحلف أنك شاهدت المتظاهرين يُدفعون للتظاهر للعصيان للموت بالقوة,

و غضضت الطرف عن بنات المدارس يساقون الى المسيرات و المخابرات حولهم يحيطونهم بشهوة؟



قال: روعوا الأهالي والشيوخ و النساء وحتى الرجال بقوة السلاح وتجاهلوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وروي عـن عبـد الله بـن عمـرو رضـي الله عنهمـا قـال: قـال رســول الله صـلى الله عليه وسـلم:

"من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة".
ويأمرون الناس بالعصيان وبالقوة يصدونهم عن أعمالهم وتجارتهم ونسوا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين".
أفسدوا صلاة الجمعة وقد تركها كثير من المسلمين (علماً أن لا عذر لمن تركها) ونسوا قول الله عز وجل

*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا*
لأي سـبب كان كما نسـوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

"إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم يمشون في ضوءها، ألوانهم كالثلج بياضاً، و ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون".
يمنعون طلاب العلم من المدارس و يروعونهم. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة".
يحرقون المحاصيل والمتاجر والسيارات وأملاك الناس ونسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة". رواه البخاري.
لا يتورعون عن ترويع أي أحد كائناً من كان. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفاً".
يتلذذون بالمثلة بالقتيل وما ذلك من ديننا بشيء. فعن أنس قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة.

والنهي عن المثلة (تعذيب المقتول بقطع أعضائه وتشويه خلقه قبل أن يقتل أو بعده).

أقول: ذكرتني قول ابن عمر واصفا الخوارجْ و كان يراهم شرار الخلق غير مبالغْ :

"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"

و أراك شابهت الخوارج بهذا التعيين,

لأنك أتيت لنظام طائفي بغيض

فسللته و كأنه شعرة في عجين من هذا الوعيد الشديد,

ثم قلبت ظهر المجن لمن ذاق من النظام الإحن و ابتلي على يديه بالمحن,

من هذا الشعب العصي الأبي فاتهمته بالدواهي ثم حكمته غيابي لترضي الأعادي و تداهن الباغي,

اتهمت من حُكم بالنار و الحديد بالمثلة و الترويع

و هم الذين عانوا من الجاحد الصغار و التنكيل,

وصفتهم بالعصيان و الصد عن ذكر الله

و قد خضعوا للظالم سنين فكافأهم بالذل والتحقير,

يذبح أبناءهم و يغتصب نساءهم,

كنا نتندر عمن قتل ابن سمية في صفين

ثم افترى فقال قتله الباغي الذي أخرجه و هو ابن تسعين,

فاذا انت فوق ذلك بكثير تتهم من ينتظر يوم الجمعة ليخرج بفارغ الصبر,

بأنه منع الناس عنها وماله عذر؟

تتهمهم بالصد عن بيوت الله و منع الجمع و الجماعات لانهم قالوا للظالم قولة حق؟

عليه من الله مايستحق,

التمست للاسد العذر ورميت المتظاهرين بالكفر؟

قبح الله رأيا ارتَأَيْئَه بعد تفكيرْ و جعلك غرضاً لدعاء الضَّعَفَة المساكينْ.



قال: كل تلك الفتنة، للأسف، كان وراءها شيوخ غضب وكذب وفجور، وتحريض على الفوضى، وحرفٍ للجهاد، ومناداة للفرقة والتفرق والانشقاق والعصيان، واحتكام لمجلس الأمم، أو تستر وراء جمعية حقوق الإنسان التي في رقبتها ملايين المسلمين والمفقودين والمقتولين والمعاقين والمشردين، ولم نؤمر بذلك إذ يكفينا قول الله تعالى:
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً* أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً* وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً*
وقوله تعالى:

*فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً*

أقول: أما الشيوخ الذين وصفتهم بالكذب و الفجور,

و التحريض على الفوضى و ليِّ النصوص,

فبينك و بينهم الموعد و اللقاء و الحكم يومئذ العدل الجبار,

وأما الطاغوت فكل ما عُبد من دون الله

و قد رأينا حزبك يسجدون لبشار,

يُؤَلهونه من دون الله و ينسبون له الأفعال,

يكتبون بشار و ماهر للأبد و من قبلهم حافظ الأسد,

حشرك الله معهم فقل أمين فالمرء مع حبيبه يُحشر بيقين.



قال: واختم دعائي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال:

"اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختـُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم". اهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعل هذه الأسطر جسراً أعبر من خلالها لرضاك، ولا تجعلني جسراً يعبر عليه الآخرين إلى جنتك، ثم تكبني في نارك بجاه وجهك الكريم و اسمك العظيم والحمد لله الملك الكريم الودود.
هذا كلامي للراعي والرعية، فالظلم ظلمات يوم القيامة فلينظر كل واحد منا فعله.



أقول: حولت كلامك الان فجعلته للراعي و الرعية,

و قد كنت قبل تنافح عنه بلا روية و تدفع عنه الظلم كأنك تعلم بالطوية,

أظننت أنك تخرج من القضية بمجرد النية,

ديننا قول و عمل و نية والا صرنا مرجئة أو جبرية,

أما الراعي الذي ذكرت فأضل من الصم البكم العمي الذين لا يفقهون

و أما الرعية فلغير ذلك منك يحتاجون,

لانك حشرت الاحاديث و الايات, و اتهمتهم بالخروج عنها بالمظاهرات,

برأت الظلمة العُهر, و لم تجد لاخوانك عُذر,

وصمت متظاهرهم بالفتّان و تركته بين أيدي الظُّلاَّم,

صدقت الحاكم الفاجرالكاذب و أعنته بفتواك الفاسدة على الظلم,

و كذَّبْت المتظاهر المؤمن الصادق و أسلمته بتقواك الباردة الى القتل,

نسيت قول رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام :

سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض.

نتفت ريشنا و اتهمتنا بأشنع الالفاظ,

ثم في النهاية قلت هذا الكلام, للراعي و الرعية!!

لتبرئ نفسك أمام النفوس الأبية.

قال: اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا، اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا

أقول: آمين يا أرحم الراحمين

رد مع اقتباس